النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 01:50 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقلة رقمية.. منصتان لإدارة المخزون والصيانة بجامعة عين شمس بالتعاون مركز الاستشارات الهندسية منال عوض تؤكد: قطاع المخلفات يدعم جهود الدولة نحو التنمية المستدامة بعد تعدد اتهامها بتجارة الأعضاء.. وفاء عامر ترد: طلبنا تشريح جثة الراحل ”ابراهيم شيكا” وحقي هاخده بالقانون ”الأعلى للإعلام” يصدر قرارًا هامًا بشأن التناول الإعلامي لأزمة راغب علامة الأعلى للإعلام يحفظ شكوى المهن الموسيقية ضد طارق الشناوي بشأن راغب علامة 7 مصريين يشاركون في سباق التجديف الشاطئي في دورة الألعاب الإفريقية للمدارس بالجزائر نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو ورئيس لجنة الـMMA يشهدان بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة بالإمارات إدريس يشيد بالبداية المبهرة .. ثلاث ميداليات للبعثة المصرية فى أول أيام دورة الألعاب الإفريقية للمدارس هاني خضر يُكرّم أوائل الثانوية العامة بشبين الكوم ويهديهم 3 رحلات عمرة مجانية برشلونة يفتح الباب أمام رحيل جان فيرجيلي بشرط واحد! موعد مباراة الأهلي القادمة ضد أنبي استعدادًا للموسم الجديد شريف منير يعلن تعاونه مع أحمد حاتم وجميلة عوض في فيلم جديد

صحافة عالمية

واشنطن بوست: مخاوف من نوايا الإسلاميين في مصر عقب قتيل السويس والموسيقين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
كتب : محمد مصطفىقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن حادثتى مقتل طالب السويس والموسيقيين بدأت تظهر مخاوف من نوايا الإسلاميين فى مصر، واعتبرت الصحيفة أن هذه الحادثة أعطت تنبيها بأنه فى ظل وصول رئيس إسلامى إلى كرسى الحكم فإن ذلك سيعطى فرصة أكبر للجماعات المتطرفة ويعطيهم الجرأة لفرض الأعراف الإسلامية المتشددة على الشارع المصرى.وأشارت الصحيفة إلى أن الإسلاميين بما فيهم الجماعات المتطرفة أصبحوا أكثر تمكنا وقوة بعد الثورة التى قضت على نظام الرئيس المخلوع مبارك، لافتة إلى أنهم أسسوا أحزابا سياسية وتمكنوا من الحصول على 70 % من مقاعد البرلمانية فى الانتخابات البرلمانية التى أجريت قبل 6 أشهر الذى حلته المحكمة الدستورية.وأوضحت الصحيفة أن الليبراليين والإسلاميين الوسطيين فى مصر والجمعيات النسائية أصبح لديهم تخوفات من أن رئاسة مرسى لمصر سوف يقضى على التقاليد العلمانية ويغير نسيج الشعب الذى يعد غالبيته مسلمين.وقال بعض النشطاء إن الإسلاميين بدأوا بالفعل فى بسط نفوذهم خاصة فى مناطق خارج القاهرة وبعض المدن الرئيسية الأخرى مستفيدين ومعتمدين على دعم وجود جماعات المجتمع المدنى فى هذه المدن بالإضافة إلى عدم وجود استقرار أمنى فى هذه المناطقوأضافت الصحيفة إن الإسلاميين بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفى المحافظ أنكروا تماما أن يكون لهم أى علاقة بالحادثة وقامت جمعيات حقوقية بإرسال فريق تابع لها إلى السويس لحضور التحقيق ومعرفة ما إذا كانت الجامعات الإسلامية وراء هذا الحادث بالفعل أم لا، وأن مسئولين أعلنوا عن حادثة أخرى تم فيها مقتل اثنين من الموسيقيين لافتة إلى أن الإسلاميين المحافظين ينظرون إلى الموسيقى باعتبار أنها حرام، وأوضحت أن بعض الناشطين يعتقدون أن جماعة الإخوان المسلمين ستغض الطرف عن أحداث العنف فى محاولة منها لأسلمة البلاد وجعلها متوائمة أكثر مع تعاليم الإسلام وهو ما تسعى له الجماعة منذ تأسيسها.وهو ما أشارت له نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة أنهم قد يكونون غير متورطين فى هذه الأحداث إلا أنهم يغضون الطرف ويتجاهلون ما يقوم به أعضاء منهم فى الشارع.