النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 07:50 صـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشموع الليبي يدخل في مفاوضات مع الأهلي لضم حسين الشحات مبادرة ”يوم بلا شاشات” في ندوة بمكتبة الإسكندرية إصابة 12 عاملًا في انهيار سقف مصنع قيد الإنشاء بالمحلة الكبرى وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة بجامعة الزقازيق قرار جمهوري بتعيين الدكتور عادل محمد محمود عميدًا لكلية الزراعة بجامعة أسيوط وزير البترول يصدر توجيهات عاجلة لضمان حقوق عمال المقاولين وتطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاع ”تم إبلاغي بالطلاق على ستورى بعد 14 سنة زواج بدون ورقه أو إخطار مأذون” آن رفاعي تفجر مفاجأة بأنفصالها عن... المغامر الفرنسي ميكائيل سيركيرا دا سيلفا يبدأ رحلته من جدة إلى الرياض تحت شعار ”لا شيء مستحيل” الهضبة يضفي أجواء من البهجة بالعرض الخاص لفيلم السلم والثعبان ”لعب عيال ” نقيب موسيقيين المنيا يكشف اللحظات الأخيرة من حياة المطرب الراحل إسماعيل الليثي «تهتك في الرئة وكسر في الجمجمة».. تفاصيل التقرير الطبي للراحل إسماعيل الليثي السفير علي المالكي : نقدر جهود مصر وقطر في وقف نزيف الدم في غزة …ونتطلع لمواكبة التكنولوجيا الحديثة للنهوض بقطاع النقل العربي

عربي ودولي

أمسية ثقافية بمناسبة مولد رسول الرحمة بالمكتب الثقافي المصري بالرياض

نظم المكتب الثقافي المصري بالرياض أمسية ثقافية، اليوم الجمعة، برعاية السفير أحمد فاروق سفير جمهورية مصر العربية بالمملكة العربية السعودية، تحت عنوان "وإنك لعلى خلقٍ عظيم" مسلطة الضوء على بعض شمائل النبي صلى الله عليه وسلم بمناسبة احتفال المسلمين بمولد نبي الرحمة.

شارك فيها الدكتور أبو المعاطي الرمادي متحدثا عن تواضع وزهد النبي، وألقى الكاتب الصحفي السيد الجزايرلي مختارات شعرية من قصائد المديح النبوي لعدد من الشعراء المصريين والعرب من بينهم الشاعر أحمد بخيت، والشاعر محمد سويلم، والشاعر محمد عريج، والشاعر أسامة الانصاري، كما قدم المنشد اشرف عبد العزيز فقرة من الإنشاد الديني.

وقال الدكتور عمرو عمران الملحق الثقافي المصري بالرياض إن هذه الندوة المختلفة عن الندوات والفعاليات السابقة، تأتي في إطار أنشطة المكتب المتعلقة بالثقافة الدينية التي تعد جزءا أصيلا من منظومتنا الثقافية بشكل عام.

وأضاف عمران: اخترنا عنوان (وإنك على خلق عظيم)، بهدف إبراز الأخلاق الكريمة التي تحلى بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي أخلاق تعكس صورة الإسلام في وسطيته وسماحته ورحمته، مؤكدًا أن علينا مسؤولية كبيرة في التذكير دائما بهذا الخُلق الكريم، لأن المسلم يجب أن يتخذ من النبي قدوة ليكون فاعلا بصورة إيجابية في أسرته ومجتمعه وفي وطنه أيضا، فهذه الأخلاق الكريمة تعلمنا الاعتدال والتسامح وحُسن المعاملة.

وأضاف الدكتور عمرو عمران: رغم الظروف والإجراءات الاحترازية التي ما زلنا نعاني منها، ويعاني منها العالم أجمع، نواصل إقامة نشاطنا الثقافي بصورة متميزة، ونختار موضوعاتنا بعناية كبيرة، وهذا ما أحرص عليه منذ أن توليت مهام عملي بالمكتب الثقافي المصري بالرياض، ولعل الندوات والأمسيات والأنشطة التي أقمناها خلال الفترة الماضية تؤكد هذا الأمر، فهي كلها أنشطة ثقافية نوعية، ويشارك بها متخصصون على درجة عالية من العلم والمعرفة والتميز الإبداعي والفني، وتعتبر هذه الندوة إضافة نوعية لمجمل الأنشطة الثقافية التي أقامها المكتب الثقافي خلال الفترة السابقة.

من جانبه عبَّر الدكتور أبو المعاطي الرمادي صاحب كتاب (نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، صفاته وشمائله)، عن سعادته بالمشاركة في هذه الندوة، مؤكدًا أن الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم شرف ما بعده شرف، وقد وقف الدكتور الرمادي على شميلتين من شمائل نبينا صلى الله عليه وسلم، هما التواضع والزهد، وقد بدأ بتعريف التواضع، وكيف كان رسول الله إمام المتواضعين، ثم تحدث عن مظاهر تواضعه صلى الله عليه وسلم، مثل رفضه للتبجيل والتعظيم من أصحابه، ورفضه تمييزه على سائر أنبياء الله، ورفضه لأن يكون نبيًا ملكًا، وتفضيله لأن يكون نبيًا عبدًا، مشيرا إلى تواضعه صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، وكيف كان كواحد منهم، يعمل معهم، ويلبي دعواتهم، ويستمع إليهم، ويقبل هداياهم، مهما كانت قيمتها؛ جبرًا لخواطرهم، كما تحدث عن تواضعه صلى الله عليه وسلم في بيته، مع زوجاته، مستشهدًا بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها " كان رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته".

وتحدث الدكتور الرمادي عن زهد النبي صلى الله عليه وسلم، فعرّف الزهد، وبين مظاهره في حياة النبي متحدثا عن فراشه وكيف كان خشنًا غليظًا، وعن زهده في المأكل والمشرب والملبس، موضحًا كيف كانت الشهور تمر ولا توقد نار إعداد الطعام في بيوت النبي، وكيف كان يكتفي بالتمر والماء طعامًا له ولأهله، مؤكدًا أنه صلى الله عليه وسلم كان مدرسة في الزهد، عرف حقيقة الدنيا فعزف عن متاعها، وسخَّر جهده فيها لنعيم الآخرة الدائم الأبدي.

وفي ختام الندوة كرّم الدكتور عمرو عمران الملحق الثقافي ورئيس البعثة التعليمية المصرية بالمملكة الطالب المصري عبدالعزيز أحمد محمود المالكي الذي حصل مؤخرا على المركز الثالث في مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى الإدارة التعليمية بمنطقة الرياض.