د. مفتاح أديولي أولالي المحلل السياسي والإعلامي النيجيري يكشف لا توجد عنصرية ولا ابدة في نيجيريا
قال الدكتور مفتاح اديولي اولاي المحلل السياسي النيجيري ان تهمة الابادة للمسيحيين في نيجيريا غير صحيحة بالمرة وان تهديدات ترامب العسكرية لنيجيريا مجرد مناورة سياسية تهدف إلى إبرام صفقات اقتصادية والاستحواذ على ثروات البلاد كما حدث في العراق وأفغانستان.
الحديث عن اضطهاد المسيحيين في نيجيريا غير صحيح، فـالإرهاب يستهدف المسلمين قبل المسيحيين، ولا وجود لتعصب ديني، إذ يعيش الجميع في دولة المواطنة والتعايش.
رئيس نيجيريا مسلم وزوجته مسيحية، وأغلب وزراء الحكومة مسيحيون، مما يؤكد عدم وجود طائفية في الدولة.
ينبغي مساعدة نيجيريا لمحاربة الإرهاب لا تهديدها بالهجمات الأمريكية، لأن الجماعات المتطرفة مثل بوكو حرام وداعش تستهدف المساجد والكنائس على السواء.
أمريكا تستخدم ذريعة الحريات الدينية كأداة سياسية لتهديد الدول ذات السيادة، بينما تفتقر هي نفسها للتسامح وتدعم حروب الإبادة في فلسطين.
نيجيريا دولة غنية بـ النفط والمعادن النفيسة، ولهذا تسعى واشنطن إلى السيطرة على مواردها تحت غطاء الحماية الدينية.
العلاقات الأمريكية النيجيرية متوترة منذ رفض واشنطن دعم نيجيريا عسكرياً في مواجهة الإرهاب، واعتماد أبوجا على الصين وروسيا في صفقات التسليح.
الدستور النيجيري يضمن حرية المعتقد والمساواة في الحقوق والواجبات، ولا تفرقة بين المسلمين والمسيحيين.
التهديدات الأمريكية تمثل خطراً على الأمن والسلم الدوليين وتكراراً لنهج التدخلات المدمّرة في الدول الأفريقية والعربية.


.jpg)




.jpg)


.jpg)
.jpg)
