النهار
الخميس 16 أكتوبر 2025 12:40 مـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
طرح 785 وحدة سكنية ضمن المرحلة الثانية من مبادرة “بيتك في مصر” للمصريين بالخارج يوم السبت المقبل فريق طبي بقسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة أسيوط ينجح في إجراء أول جراحة من نوعها بصعيد مصر باستخدام مضخة ”الباكلوفين” إصابة 3 طالبات بتسمم غذائي بسبب وجبة فاسدة بأسيوط «المشاط»: أفريقيا تستورد أكثر من 90% من واردات اللقاحات والأدوية وهو ما يجعلها عرضة لاضطرابات سلاسل الإمداد العالمية «المشاط» تشارك في تجمع محافظي أفريقيا بالبنك الدولي: مبادرة AIM2030 فرصة لتوطين صناعة الدواء وتعزيز الأمن الصحي وزير المالية:التسهيلات الضريبية مهدت لحالة من الثقة والشراكة مع مجتمع الأعمال وجذبت ممولين جدد طواعية بعد أشهر من الرومانسية.. توم كروز وآنا دي أرماس يعلنان الانفصال بهدوء محافظ الدقهلية من داخل مركز الشبكة الوطنية للطوارئ يتابع تنفيذ للموجة 27 لإزالة التعديات على أراضي الدولة ”المؤبد” لفران وصاحب مغسله حولوا شوارع شبرا الخيمة إلى وكر لتجارة المخدرات ايديهم على قلوبهم.. جذع نخيل على ترعة وسيلة مرور تلاميذ عزبة الصاوي بأسيوط مصرع طالبين في حادث تصادم بطريق “نشرت – عزبة سورس” بقلين ”تموين البحيرة”: ضبط محطة وقود لبيعها 50 ألف لتر سولار في السوق السوداء

المحافظات

جامعة المنيا تخصص منحه مجانية ل «ماليزة» للدراسة بكلية الطب

استجابت جامعة المنيا، لتقرير عرضه الإعلامى أحمد فايق، عن فتاة بمحافظة المنيا تدعى "مايزة"، قهرت الموروثات الثقافية التى تمنع تعليم الفتيات، حيث تمكنت من التفوق فى الثانوية العامة بعد حصولها على شهادة محو الأمية، حيث خصصت الجامعة منحة مجانية لها لدراسة الطب.

قال أحمد فايق، خلال برنامج "مصر تستطيع" الذى يذاع على قناة "dmc": "مايزة حصلت على منحة من جامعة المنيا لدراسة الطب بشكل مجانى، ولا أخفى عليكم سراً الحالة المادية لدى أهلها لا تمكنها من تحمل تكاليف دراسة الطب".

وكان الإعلامى أحمد فايق عرض تقريرا عن فتاة من أحد مراكز المنيا، تدعى "مايزة"، تحدت التقاليد الموروثة التى تمنع تعليم الفتيات فى تلك القرية، وتمكنت تلك الفتاة من التفوق فى الثانوية العامة، بعد حصولها على شهادة محو الأمية.

وقالت "مايزة" خلال التقرير الذى عُرض ببرنامج "مصر تستطيع" الذى يذاع على قناة :dmc قبل ما أدخل المدرسة كنت بسيطة وتفكيرى بسيط، وكنت أحب العلم، لم أرد أن يكون مصيرى هو الزواج والجلوس فى المنزل، ذلك لم يكن هدفي، أردت أن أخدم بلدي، وكان عمرى 10 سنوات عندما دخلت محو الأمية.

وأضافت: "كان لدى فضول أن أتعلم، فدخلت فصل محو الأمية، وأقنعت أهلى بذلك، ووافقوا ودعموني، ودخلت المدرسة وتفوقت فيها، أقنعت أهلى أن العلم يرفع مكانة البنت ويرفع من مكانة المجتمع بشكل كامل، وكلما رأيت الفتيات فى المراكز الأخرى يذهبن للمراكز، كنت أقول لماذا لا ألتحق أنا أيضا".

وتابعت: "المرحلة الإعدادية تفاجئت أننى تفوقت على كل قريناتى من الفتيات فى المدرسة على الرغم من أننى كنت أصغرهم بـ 11 عام، وكنت احصل على شهادات تقدير كثيرة وكنت أتباهى بها أمام أهلي، وبذلنا أقصى مجهود لدينا، أبى وأمى تعبوا معى وكانوا يتحملون صعوبات كثيرة من أجلي، فعلوا كل ما لديهم وأتمنى أن أجعلهم يعيشون حياة أفضل مما عاشاه".