النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 08:21 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأوكرانيون يرفضون إجراء انتخابات رئاسية في زمن الحرب.. كواليس مهمة شبح التضخم يطارد ترامب قبل انتخابات الكونجرس.. ماذا يدور في الداخل الأمريكي؟ أوروبا تدير ظهرها عن أوكرانيا.. تطور خطير وسيناريوهات مقلقة رئيس الأكاديمية العربية يستقبل وفدًا من جامعة نورثهامبتون لبحث سبل التعاون المشترك تفاصيل دقيقة لتلفيات حادث قطار السفاينة.. 9 عقارات متضررة وحالات آمنة إنشائيًا أوروبا تعيد حساباتها وواشنطن تغيّر أولوياتها.. صدام بارد يعيد تشكيل العالم زيلينسكي في مواجهة ترامب.. أوروبا تستعد لحسم النزاع الأوبرا تحيي ذكرى رحيل «ملك العود» فريد الأطرش بحفل غنائي موسيقي على مسرح سيد درويش بالإسكندرية نجوم الأوبرا يحتفلون بالكريسماس والعام الجديد بأعمال غنائية عالمية في دمنهور والإسكندرية ليلتان لـ«الندّاهة» على مسرح الجمهورية.. فرسان الشرق يعيدون قراءة الأسطورة بالرقص المسرحي الحديث إمام عاشور أساسيًا.. تشكيل منتخب مصر لمواجهة نيجيريا وزير الثقافة يعتمد أجندة وطنية موسَّعة للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية.. فعاليات فنية وثقافية تمتد إلى جميع المحافظات

المحافظات

جامعة المنيا تخصص منحه مجانية ل «ماليزة» للدراسة بكلية الطب

استجابت جامعة المنيا، لتقرير عرضه الإعلامى أحمد فايق، عن فتاة بمحافظة المنيا تدعى "مايزة"، قهرت الموروثات الثقافية التى تمنع تعليم الفتيات، حيث تمكنت من التفوق فى الثانوية العامة بعد حصولها على شهادة محو الأمية، حيث خصصت الجامعة منحة مجانية لها لدراسة الطب.

قال أحمد فايق، خلال برنامج "مصر تستطيع" الذى يذاع على قناة "dmc": "مايزة حصلت على منحة من جامعة المنيا لدراسة الطب بشكل مجانى، ولا أخفى عليكم سراً الحالة المادية لدى أهلها لا تمكنها من تحمل تكاليف دراسة الطب".

وكان الإعلامى أحمد فايق عرض تقريرا عن فتاة من أحد مراكز المنيا، تدعى "مايزة"، تحدت التقاليد الموروثة التى تمنع تعليم الفتيات فى تلك القرية، وتمكنت تلك الفتاة من التفوق فى الثانوية العامة، بعد حصولها على شهادة محو الأمية.

وقالت "مايزة" خلال التقرير الذى عُرض ببرنامج "مصر تستطيع" الذى يذاع على قناة :dmc قبل ما أدخل المدرسة كنت بسيطة وتفكيرى بسيط، وكنت أحب العلم، لم أرد أن يكون مصيرى هو الزواج والجلوس فى المنزل، ذلك لم يكن هدفي، أردت أن أخدم بلدي، وكان عمرى 10 سنوات عندما دخلت محو الأمية.

وأضافت: "كان لدى فضول أن أتعلم، فدخلت فصل محو الأمية، وأقنعت أهلى بذلك، ووافقوا ودعموني، ودخلت المدرسة وتفوقت فيها، أقنعت أهلى أن العلم يرفع مكانة البنت ويرفع من مكانة المجتمع بشكل كامل، وكلما رأيت الفتيات فى المراكز الأخرى يذهبن للمراكز، كنت أقول لماذا لا ألتحق أنا أيضا".

وتابعت: "المرحلة الإعدادية تفاجئت أننى تفوقت على كل قريناتى من الفتيات فى المدرسة على الرغم من أننى كنت أصغرهم بـ 11 عام، وكنت احصل على شهادات تقدير كثيرة وكنت أتباهى بها أمام أهلي، وبذلنا أقصى مجهود لدينا، أبى وأمى تعبوا معى وكانوا يتحملون صعوبات كثيرة من أجلي، فعلوا كل ما لديهم وأتمنى أن أجعلهم يعيشون حياة أفضل مما عاشاه".