الأربعاء 24 أبريل 2024 09:19 مـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نوران جوهر تتأهل الى نصف نهائى بطولة الجونة الدولية للاسكواش محمد صلاح أساسيا فى تشكيلة ليفربول فى مواجهة إيفرتون بالدورى الانجليزى تدريبات تأهيلية لـ حارس الزمالك لعودته مرة أخرى للتدريبات الجماعية المشدد 5 سنوات لشقيقين لإحداثهم عاهه لشخص بسلاح نارى بشبرا الخيمة بيراميدز يتقدم بهدف نظيف ضد البنك الاهلى فى الشوط الاول ”الجيزاوي” يناقش خطة العمل المستقبلية لمركز إبداع مصر الرقمية ” كريتيفا ” الصحه وكيل وزارة بالقليوبية يجري جوله مرورية مفاجئة بالوحدة الصحيه بسندنهور أوباما يشارك تدريجيا فى تدريبات الزمالك للعودة لمباريات الفريق المقبلة الخارجية الأمريكية: لا شرعية للمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية والجنائية الدولية تُصدر مذكرة اعتقال نتنياهو أحمد فتوح ينتظم فى تدريبات الزمالك الجماعية |إستعدادا لمواجهة دريمز الغانى مصدر رفيع المستوى: مصر تكثف اتصالاتها مع كافة الأطراف لوقف إطلاق النار بغزة الرئيس السيسى يصل مقر افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية

تكنولوجيا وانترنت

كارثة جديدة تهدد ”الغلاف الجوى بسبب البشر.. اعرف إزاى

كشفت دراسة جديدة أن مستويات الهيدروجين الجزيئى (H2) فى الغلاف الجوى ارتفعت فى العصر الحديث بسبب النشاط البشرى.

وبحسب الدراسة التى نُشرت فى دورية "بانس"، حلل علماء من جامعة كاليفورنيا عينات الهواء المحبوسة فى لب جليد القارة القطبية الجنوبية، ووجدوا أن الهيدروجين الجوى قد زاد بنسبة 70% على مدار القرن العشرين، وفقا لموقع سكاى نيوز عربية .

وبرغم حزمة التشريعات التى تتبناها الدول فى الآونة الأخيرة للحد من انبعاثات الوقود الأحفورى، استمرت انبعاثات الهيدروجين فى الارتفاع مع عدم وجود أى إشارة تظهر تباطؤ هذه الانبعاثات.

ويعتبر الهيدروجين الجزيئى مكونا طبيعيا فى غلافنا الجوى بسبب انهيار الفورمالديهايد، ولكنّه أيضًا منتج ثانوى لاحتراق الوقود الأحفورى، خاصة من عوادم السيارات وحرق الكتلة الحيوية.

وتعد الدراسة الحالية هى الأولى التى تقدم رقمًا قويًا، بين عامى 1852 و2003، حيث تشير عينات الهواء بالقرب من القطب الجنوبى لأنتاركتيكا إلى أن الهيدروجين الجوى قفز من 330 جزءًا فى المليار إلى 550 جزءًا فى المليار.

وبحسب الباحثين، لا تُعد هذه البيانات الوحيدة التى ترصد هذا الارتفاع، حيث أظهرت الأبحاث السابقة أيضًا ارتفاعًا ثابتًا فى الهيدروجين بين عامى 2000 و2015.

وفيما يتعلق بالانبعاثات التى يسببها الإنسان، يُعتقد أن انبعاثات الهيدروجين تأتى فى الغالب من عوادم السيارات.

ونادرًا ما يؤخذ فى الاعتبار تسرب الهيدروجين من العمليات الصناعية، حيث لم يقم أحد بقياس كمية الهيدروجين المتسربة من هذه العمليات بشكل مباشر، لكن التقديرات الأولية تشير إلى أنها قد تكون مهمة.

ويقدر الباحثون أن معدل التسرب بنسبة 10% بين عامى 1985 و2005 سيشكل ما يقرب من نصف الزيادة فى انبعاثات الهيدروجين الأخيرة.

ويقول العلماء إن الهيدروجين لا يحبس الحرارة فى الغلاف الجوى ، إلا أنه يمكن أن يؤثر بشكل غير مباشر على توزيع غازان الميثان والأوزون، المسؤولان عن ظاهرة الاحتباس الحرارى.

ويأتى الهيدروجين بعد ثانى أكسيد الكربون، فى التأثير على أهم غازين من غازات الدفيئة، مما يعنى أن مستويات الهيدروجين العالمية يمكن أن تزعج المناخ أيضًا.

وكانت قد توقعت دراسة سابقة نشرت فى مجلة "ساينس" العلمية عام 2003 أن زيادة مستويات غاز الهيدروجين إلى أربعة أضعاف نسبته فى الهواء البالغة حينها نصف جزء في المليون، وستزيد من كمية بخار الماء فى طبقة الغلاف الجوى المعروفة باسم "الستراتوسفير"، إذ يتحد الهيدروجين مع الأكسجين مما يزيد من كمية الغيوم.

إلى جانب أن درجة حرارة طبقة الستراتوسفير قد تنخفض بمقدار نصف درجة مئوية، مما يبطئ من حلول فصل الربيع فى مناطق القطبين الشمالى والجنوبى ويوسع من حجم وعمق وبقاء ثقوب طبقة غاز الأوزون.

ويترتب على انخفاض نسبة غاز الأوزون فى طبقات الجو العليا إلى وصول كمية أكبر من أشعة الشمس الخطيرة إلى الأرض، مما يزيد احتمالات الإصابة بسرطان الجلد.