النهار
السبت 2 أغسطس 2025 04:32 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

تكنولوجيا وانترنت

ما هو احتمال أن يصطدم نيزك بشخص ما؟

كل يوم يسقط نحو 100 طن من الحطام الفضائي على الأرض، ويتضمن ذلك قطعا تمطر على كوكبنا من الكويكبات أو المذنبات أو مواد أخرى من خارج الأرض، وفقا لما نقلته RT.

ويمكن أن يُرى الحطام الأكبر حجما بمثابة شهب أو نيازك تتلألأ عبر السماء ليلا، وقد تبدو أطنان الصخور الفضائية المتساقطة مخيفة حقا، ما يثير تساؤلات حول الاحتمالات اليومية لامكانية اصطدام النيازك بالأشخاص على الأرض، وما الذي قد ينتج عن ذلك؟.

ما هي فرص تعرضنا لضربة نيزك؟

غالبا ما يتم الخلط بين النيازك والشهب، ولكنها في الواقع مصطلحات مختلفة حيث أن النيزك هو صخور أو أجزاء تدور حول الشمس وأحجامها أصغر بكثير من الكويكبات، بينما الشهب هي النيازك التي تدخل الغلاف الجوي للأرض ثم تحترق وتتبخر دون أن تصل سطح الأرض.

في حين أن الأحجار الفضائية التي تتجاوز الغلاف الجوي الأرضي وتهبط على الأرض دون احتراق، يطلق عليها اسم "الحجر النيزكي".

ويبدأ النيزك أولا بكويكب وهو صخرة أكبر تطفو في الفضاء وتدور حول الشمس، والكويكبات أصغر بكثير من الكواكب وتختلف في الحجم، وأكبر كويكب معروف يسمى سيريس ويبلغ عرضه حوالي 940 كم!

ويمكن قياس حجم بعض الكويكبات الأصغر حجما بستة أمتار فقط، وهناك العديد من الكويكبات في جميع أنحاء النظام الشمسي، ومعظمها يطفو بين المريخ والمشتري.

وعندما يمكن للكويكبات الفضائية أن تصطدم ببعضها البعض، فإن هذا يتسبب في انتشار بعض القطع، وتسمى هذه القطع بالنيازك.

ويمكن أن تتنوع النيازك في الحجم اعتمادا على مقدار الانفصال عن الكويكب، ويمكن أن يكون بعضها صغيرا مثل حبة الرمل، والبعض الآخر يمكن أن يكون عرضه مترا واحدا.

وإذا طاف نيزك قريبا بدرجة كافية من الأرض، يمكنه دخول غلافنا الجوي، ويبدأ في الاحتراق ويسقط على الأرض.

وعندما تسقط وتحترق مثل كرة نارية، فإن النيازك تتحول بذلك إلى شهب، وتظهر بألوان زاهية وتترك آثارا من الأضواء.

ويمكن رصد زخات الشهب خلال المساء، وتتفكك معظم النيازك عند السفر عشرات الآلاف من الأميال في الساعة عبر الغلاف الجوي للأرض، لذلك لن تصل أبدا إلى كوكبنا.

وتشير التقديرات إلى أن 5% فقط من النيازك تصل إلى سطح الأرض، وعادة ما تتراوح أحجامها من الحصاة إلى الأحجار الكبيرة.

وحتى لو أصاب نيزك شخصا ما، فهناك خطر ضئيل للغاية من أن يتسبب في إصابات تهدد الحياة، ولكن بدلامن ذلك، يمكن أن تحدث نتوءا شديدا في الرأس.

هل يمكن أن تصطدم بنيازك؟

نظرا لأن النيازك يمكن أن تكون صغيرة جدا في الحجم، ولا يوجد سوى 5% من النيازك التي تصل إلى الأرض، فإن احتمالات اصطدامنا بأحد النيازك منخفضة للغاية.

ووفقا لبيانات "لوتولاند"، يُقدر أن احتمال اصطدام نيزك بشخص ما هي 1 من كل 840.000.000 احتمال.

ونظرا لأن النيازك يمكن أن تكون صغيرة جدا، فقد لا يعرف بعض الناس أبدا ما إذا اصطدم بأحدها يوما ما.

ولم يكن هناك سوى وقت واحد مسجل، معروف أن شخصا ما اصطدم بنيزك، حيث تعرضت سيدة تدعى آن هودجز إلى نيزك في 30 نوفمبر 1954، بينما كانت تغفو في المنزل.

وضرب النيزك السيدة عندما كانت في منزلها في سيلاكوجا، ألاباما، وتحطمت نافذة منزلها، وضرب النيزك الراديو، ثم هبط على وركها.

وكان يزن 8.5 رطلا وانكسر إلى النصف عند السفر إلى الأرض، وتم العثور على النصف الآخر من النيزك لاحقا على بعد أميال قليلة.