الثلاثاء 23 أبريل 2024 03:49 مـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ القاهرة يضع إكليلًا من الزهور على مقابر شهداء المنطقة العسكرية بمنطقة الخفير وقراءة الفاتحة وزيرا الصحة والبترول يشهدان توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد وكيل ”تعليم البحيرة” يفتتح معرض ختام الأنشطة بإدارة مركز دمنهور محافظ كفر الشيخ يتفقد مشروعات الرصف ويؤكد: سرعة الإنجاز وتحسين الخدمات أولاً البحيرة: يوم لحصاد القمح بمركز دمنهور ضمن مبادرة ”ازرع” دون إصابات.. الحماية المدنية تدفع ب 7 عربيات لإطفاء مخزن لعب أطفال بلاستيكيه بالخانكة ”مصر الخير” عضو التحالف الوطني تعلن إدخال 1000 شاحنة مواد غذائية وإغاثية لقطاع غزة 33 مليون جنية لرصف 13 شارعا بالعامرية في الإسكندرية وزير المالية أمام النواب: التركيز على الصحة والتعليم.. ومساندة القطاعات الإنتاجية والتصديرية.. واستدامة الانضباط المالي بيراميدز يفتح باب التسجيل بالبرنامج التعليمي للمدربين بالتعاون مع بنفيكا البرتغالي حسين لبيب يرافق بعثة الزمالك في غانا لمواجهة دريمز دون إصابات.. الحماية المدنية تدفع ب 7 عربيات لإطفاء مخزن لعب أطفال بلاستيكيه بالخانكة

منوعات

”فَتْح الأنْدَلُس”.. دراسة جديدة لمركز البحوث والتواصل المعرفي

نشر مركز البحوث والتواصل المعرفي بالمملكة العربية السعودية أمس السبت دراسةً جديدة تحت عنوان: "فَتْح الأنْدَلُس دراسة في الخطَّة والإستراتيجيَّة العسكريَّة مع النَّقد والتَّمحيص لمرويَّاته والرَّد على نظرية إجناثيو أولاجوي العرب لم يغزوا الأندلس"، للأستاذ الدكتور صالح بن محمد السنيدي، أستاذ التاريخ الأندلسي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً، ورئيس المركز الإسلامي في غرناطة سابقاً.

قدَّمت الدراسة رؤيةً جديدة حول فتح الأندلس، متضمنةً رداً على نظرية المستشرق الإسباني إجناثيو أولاجوي التي يدعي فيها أنَّ "العرب لم يغزوا الأندلس"، وقد توصَّل الباحث إلى أنَّ فتح الأندلس كان خلاصة للأساليب التي استخدمها المسلمون في حروبهم وعملياتهم العسكرية في الميادين المتعددة.

والجدير بالذكر أنَّ نظرية المستشرق الإسباني أولاجوي تذهب إلى أنَّ فتح الأندلس كان سلميّاً دون دخول قوات أو جيش إسلامي، وأنَّ ذلك حدث بفعل التأثيرات والمؤثرات التي تفاعلت بحكم الحوار والصلات المتبادلة.

ونظراً لأهمية هذه الدراسة، فالمتوقع أن تحظى بالمراجعة والنقاش لما لها من قيمة علمية عالية، لتأصيل الدراسات التاريخية في الجامعات، وقد عكس هذا الكتاب التميز الكبير لمؤلفه الدكتور السنيدي، وهو المتخصص في الدراسات الأندلسية، ما يتيح الفرصة للمهتمين والمختصين وفتح آفاقهم على المفاهيم الحديثة في الدراسات التاريخية النقدية.