النهار
السبت 3 مايو 2025 02:30 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مبادرات عاجلة لدعم المصانع المتعثرة والمتوقفة.. قروض وتيسيرات تفاصيل ميني ألبوم أحمد زعيم.. وألحان لـ الكينج وراغب وإليسا في موسم الصيف بايرن ميونخ يخطط لضم فيرتز وتاه لتعزيز صفوفه في الميركاتو الصيفي ”سيكو سيكو” يعيد الفيلم المصري لصالات السينما في المغرب مصدر داخل الأهلي: محمد حمدي يعود للصورة لتدعيم الجبهة اليسرى أبرز تحركات سوق الانتقالات الأوروبية مايو 2025 عبدالله السعيد يقترب من تجديد عقده مع الزمالك رغم الخلافات المالية برعاية ممدوح عباس.. بيرسي تاو يقترب من ارتداء قميص الزمالك المنظمة العربية للتنمية الزراعية تعزز شراكاتها في الكويت دعما للأمن الغذائي ومكافحة الأوبئة وتحقيق التنمية المستدامة الهيئة السعودية للسياحة تحتفي بنجاحاتها وشراكاتها وأرقامها القياسية في ختام مشاركتها بمعرض سوق السفر العربي بدبي مصرع عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران بأسوان أهمية إنشاء المجلس الوطني للسياحة الصحية .. برلمانية توضح

منوعات

”فَتْح الأنْدَلُس”.. دراسة جديدة لمركز البحوث والتواصل المعرفي

نشر مركز البحوث والتواصل المعرفي بالمملكة العربية السعودية أمس السبت دراسةً جديدة تحت عنوان: "فَتْح الأنْدَلُس دراسة في الخطَّة والإستراتيجيَّة العسكريَّة مع النَّقد والتَّمحيص لمرويَّاته والرَّد على نظرية إجناثيو أولاجوي العرب لم يغزوا الأندلس"، للأستاذ الدكتور صالح بن محمد السنيدي، أستاذ التاريخ الأندلسي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً، ورئيس المركز الإسلامي في غرناطة سابقاً.

قدَّمت الدراسة رؤيةً جديدة حول فتح الأندلس، متضمنةً رداً على نظرية المستشرق الإسباني إجناثيو أولاجوي التي يدعي فيها أنَّ "العرب لم يغزوا الأندلس"، وقد توصَّل الباحث إلى أنَّ فتح الأندلس كان خلاصة للأساليب التي استخدمها المسلمون في حروبهم وعملياتهم العسكرية في الميادين المتعددة.

والجدير بالذكر أنَّ نظرية المستشرق الإسباني أولاجوي تذهب إلى أنَّ فتح الأندلس كان سلميّاً دون دخول قوات أو جيش إسلامي، وأنَّ ذلك حدث بفعل التأثيرات والمؤثرات التي تفاعلت بحكم الحوار والصلات المتبادلة.

ونظراً لأهمية هذه الدراسة، فالمتوقع أن تحظى بالمراجعة والنقاش لما لها من قيمة علمية عالية، لتأصيل الدراسات التاريخية في الجامعات، وقد عكس هذا الكتاب التميز الكبير لمؤلفه الدكتور السنيدي، وهو المتخصص في الدراسات الأندلسية، ما يتيح الفرصة للمهتمين والمختصين وفتح آفاقهم على المفاهيم الحديثة في الدراسات التاريخية النقدية.