الجيش الألماني يبدأ إجراءات ”فصل فوري” بسبب سلوك جنوده في ليتوانيا

بدأ الجيش الألماني إجراءين للفصل الفوري بحق جنود ألمان بتهمة سوء السلوك في ليتوانيا خلال مشاركتهم في مهمة تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في الجمهورية السوفيتية السابقة.

وأكد متحدث باسم القوات البرية في مونستر أن إجمالي عدد الجنود الذين تم إيقافهم عن عملهم في الوقت الراهن على خلفية هذه القضية بلغ ستة جنود.

وأوضح المتحدث أن الواقعة تتعلق بانتهاك الحق في تقرير المصير الجنسي أو تمييز له صلة بجنس جندية فضلا عن التلفظ بعبارات يمينية متطرفة ومعادية للسامية.

كانت هذه المخالفات أدت إلى استدعاء فصيلة المشاة المدرعة من مهمة الناتو في ليتوانيا والتي تحمل اسم "الوجود الأمامي المعزز".

ويدرس الادعاء العام الليتواني حاليا بدء تحقيقات جنائية في هذه الوقائع.

وقال متحدث باسم الادعاء: ثمة شيء ناقص، وهو أن الجيش الألماني يجب عليه أن يقدم المزيد من المعلومات" ،مشيرا إلى أنه عندئذ يمكن تقييم ما إذا كان هناك اشتباه مبدئي يمكن إجراء تحقيقات بشأنه.

كانت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أول من تحدث عن هذا الأمر، وأشارت إلى الاشتباه في أداء أغاني يمينية متطرفة ومعادية للسامية خلال حفل في نهاية أبريل الماضي، مضيفة أن هناك مقاطع فيديو عن اعتداءات جنسية محتملة.

وأكدت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيجريت كرامب كارنباور أنه سيتم أيضا محاسبة من علموا بهذه الوقائع ولم يبلغوا عنها.