النهار
الجمعة 7 نوفمبر 2025 08:26 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”زحمة ونواقص وأخطاء تنظيمية”.. مفاجآت كارثية خلال استقبال رئيس التأمين الصحي بمستشفى المبرة بالزقازيق يورتشيتش: واجهنا ظروف صعبة في الإمارات وتعرضنا لظلم تحكيمي أمام الزمالك سفير البرازيل في القاهرة يتحدث: لبرنامج شؤون لاتينية عن COP30 غرفة عمليات ”الوطنية للانتخابات” تراقب عملية اقتراع المصريين بالخارج عبر الفيديو كونفرانس المجلس القومي للإعاقة يبدأ متابعة تصويت المصريين بالخارج عبر غرفة عمليات مركزية محاولة قتل جماعي بالقليوبية.. و10 سنوات مشدد تنتظر الجناة نهاية الطريق المظلم.. المؤبد وغرامة لشاب سقط بقبضة الأمن في شبرا حاول فرض سطوته بالمطواة.. والقضاء رد بالمؤبد للص في القليوبية الأم وشقيقتها وأطفالهم الـ4.. ننشر أسماء ضحايا حريق شقة سكنية بشبرا الخيمة انقلاب سيارة نقل ضخمة أمام مول العابد بطوخ.. والملابس تتناثر في الشارع الحكومة تهنئ خالد العناني بتوليه رسميًا قيادة منظمة اليونسكو أحمد فلوكس يؤدي مناسك العمرة بصحبة نجله سيف

فن

سعاد حسني بخط يديها في ذكرى رحيلها: تبرعت ببناء عمارة للمغتربين في القاهرة

لم تكن سعاد حسني الفنانة التي عشقها الجمهور فنانة جميلة ومحترفة في التمثيل والأشهر في السينما المصرية والعالمية فحسب، لكنها كانت إنسانة من طراز خاص، تولي اهتمامها لمحيطها كله، وبعيدًا عن الرحيل الغامض لسعاد حسني بخاصة أن الفنان سمير صبري ذكر في كتابه "حكايات العمر كله"، إنها ماتت مصادفة قبل أن تسقط من البلكونة بسبب ضربة في الرأس، وقال إن وفاتها ربنا حدثت نتيجة "خناقة" قبل أن تسقط.

فإننا نحاول أن نسلط الضوء على الإنسانة سعاد حسني، من كتاب "سعاد حسني بخط يدها" للكاتبة والصحفية ولاء جمال، إذ تنشر الكاتبة أوراقها الخاصة المتعلقة بدوائر إنفاقها ورسائل إنسانية تكتبها على الورق.

تحلل الكاتبة ولاء جمال مؤلفة كتاب "سعاد حسني بخط يدها"، وثيقة المصروفات الشخصية لسعاد حسني وتقول لـ"بوابة الأهرام"، "سعاد حسني كانت كريمة جدًا، كل تفكيرها ملابس لفيلم المرايا، طلبات الأولاد (أولاد أختها) التي كانت تتولى مسئولياتهم المادية، مشيرة إلى أن دوائر الإنفاق كانت على الأفلام أو لأشخاص في حياتها فقط".

وأضافت أن من ضمن دوائر الإنفاق التي تخصصها سعاد حسني "رخصة بناء العمارة"، وسعاد لم يكن تملك عمارة بحثت ووجدت أن سعاد قابلت فتيات مغتريبات من القرى والمحافظات ليتعلموا في القاهرة، ولم يجدوا سكنا امنا ورخيص، عمارة فكرت فيها لما المغتربات، تبنيلهم عمارة على شكل استوديو بحيث أجر الاستوديو، وبالفعل استكملتها وسكنوا فيها، وإيصال النور حتى الآن موجود في الهرم".

وتنشر "بوابة الأهرام" أيضًا وثيقة مصروفات مكتوب فيها (ماهية نادية يسري)، تعلق الكاتبة على هذه الوثيقة فتقول "هذه الوثيقة تؤكد كذب نادية يسري التي قالت في تصريحات سابقة، إنها لم تعمل لدى سعاد حسني وإنما كانت صديقتها، لكن أغلب وثائق الإنفاق تؤكد أنها كانت تتقاضى منها أجرا نظير عملها معها منذ بداية السبعينيات".

سعاد حسني كانت مشغولة بعلاقتها بالناس وبكيفية إنجذابهم لشخصيتها ولطريقة التعامل معهم، ففي إحدى أوراقها تكتب بنود من كتاب "كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس".

والورقة الأخيرة تكتب فيها "إن قيمة الحياة في أن نحياها، في أن نحيا كل يوم منها وكل ساعة، والشيء الأكيد في هذا الحياة هو الذي نعيشه فيها، فلماذا نشوه جمال لحظتنا ويومنا هذا بحمل هموم المستقبل الذي يخضع لقانون التغيير".