الجمعة 26 أبريل 2024 04:00 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مدير أعمال شيرين سابقًا يعتزل مهنة مدير الأعمال ويعمل بنادي بيراميدز 2 مرشحين علي مقعد الرئيس.. اقبال كثيف علي انتخابات نادى القضاة بالمنيا خدمة أهالينا بـ «النهار».. رسالة من صيدلانية تستغيث بوزير الصحة اليوم .. انتخابات التجديد النصفي في نقابة أطباء الأسنان بالدقهلية الصحة: فحص 434 ألف طفل حديث الولادة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة حملة مكبرة للنظافة في شوارع بيلا بكفر الشيخ البحيرة: إحلال وتجديد 3 كبارى بتكلفة 11 مليون جنيه مصرع شخصين وإصابه آخر بحادث تصادم دراجتين ناريتين بطوخ جامعة المنوفية تحصل علي المركز الأول في الفنون التشكيلية ” تصوير زيتي ” بمهرجان الأنشطة الطلابية لطلاب الجامعات المصرية، تحت شعار ”... عبدالرحمن محمد يتوج بذهبية البطولة الأفريقية للجودو النائب أحمد الشرقاوي لـ”النهار ”: صعود نادي المنصورة مؤشر لتحسن الرياضة في مصر عم لقآء الجمعة للأطفال بمديرية أوقاف البحر الأحمر

عربي ودولي

رئيس وزراء إسبانيا: الحكومة بصدد العفو عن 9 قادة انفصاليين كتالونيين

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الإثنين، أن الحكومة بصدد إصدار قرارات بالعفو عن 9 من القادة الكتالونيين الانفصاليين المسجونين، وذلك في اجتماعها المقرر غدًا.

وفي خطاب من مسرح "ليسيو" الكبير بمدينة برشلونة عاصمة إقليم كتالونيا، حدد سانشيز ملامح خارطة الطريق التي وضعها للإقليم.. وقال: "لقد ذكرتنا الجائحة بأننا بحاجة إلى بعضنا البعض".. مضيفًا: "في الغالب من أجل التوصل إلى اتفاق، يجب على شخص ما أن يتخذ الخطوة الأولى.. سنعيد بناء التوافق الاجتماعي من منطلق الاحترام".

وتابع سانشيز - وفقا لصحيفة (إل باييس) الإسبانية - "أنا مقتنع بأن إخراج 9 أشخاص من السجن، وهم يمثلون الآلاف من الكتالونيين، هي رسالة مدوية لإرادة التوافق الاجتماعي في الديمقراطية الإسبانية".

كان الزعماء التسعة قد حكم عليهم بالسجن لفترات تتراوح بين 9 سنوات و13 سنة بعدما أدينوا بمحاولة "الانشقاق والانفصال عن إسبانيا" في 2017.. ومن بين هؤلاء أوريول جونكيراس، زعيم حزب اليسار الجمهوري الكتالوني المؤيد للاستقلال، والذي كان نائبًا لرئيس الوزراء عندما أجرت كتالونيا استفتاءً غير قانوني على الاستقلال في 1 أكتوبر 2017، تبعه إعلان الاستقلال الذي أقرته الأحزاب الانفصالية في برلمان الإقليم، فيما فر رئيس الوزراء الكتالوني آنذاك، كارليس بويجديمونت، من إسبانيا لتجنب محاكمته على هذه الأحداث، ويعيش منذ ذلك الحين في بلجيكا.

وأثارت خطوة العفو عن القادة الانفصاليين المسجونين جدلًا ومعارضة واسعة خلال الأيام الأخيرة، وتظاهر عدد من مؤيديهم أمام المسرح اليوم، معتبرين أن هذا العفو يمثل "خدعة" من الحكومة، مطالبين بالعفو الكامل عن القادة الكتالونيين المسجونين.