النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 08:40 مـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عماد النحاس يتلقى هزيمة مذلة بخماسية نظيفة أمام النصر السعودى أجراس الكاتدرائية الأسقفية تدق وتعلن بدء قداس عيد الميلاد المجيد الاتحاد السكندرى يتعادل إيجابيا 1 / 1 أمام كهرباء الاسماعيلية فى كأس عاصمة مصر فاركو يتصدر مجموعة الاهلى فى كأس عاصمة مصر بالفوز على إنبى 2 / 1 من طنطا إلى العالمية...باحث مصري يتوصل لتقنية للكشف المبكر عن الألزهايمر والأمراض العصبية قبل ظهور الأعراض بسنوات منتخب الجزائر يضرب شقيقه السودانى بثلاثية نظيفة فى أمم أفريقيا الإعلامية الدكتورة منى العمدة: ”بودكاست القمة” يرصد التطور العقاري للسوق برؤية 2030 الإعلامية يارا أحمد تتألق في حفل جوائز آمال العمدة ومفيد فوزي بحضور نجوم الفن والإعلام على التريند دلوقتي واستنوا الكليب.. محمد رمضان يستعد لطرح أغنية كأس الأمم الإفريقية رياض محرز يسجل الهدف الثانى للجزائر فى شباك السودان مابين التمثيل و التأليف.. رحلة قصيرة من الإبداع عاشها الراحل ”طارق الأمير ” أشجار عيد الميلاد والأضواء تكسو الكاتدرائية الأسقفية قبل قداس العيد

عربي ودولي

في ذكرى النكسة: الجامعة العربية تدعو الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين أن تتخذ هذه الخطوة لتعزيز أفق تحقيق السلام

دعت جامعة الدول العربية الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تتخذ هذه الخطوة بما يُعزز من أُفُق تحقيق السلام وفق رؤية حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي المتواصل منذ 54 عاماً.

وقالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان لها صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة اليوم، بمناسبة الذكرى 54 لنكسة فلسطين، إن الذكرى تأتي هذا العام ومدينة القدس تتعرّض على مرأى ومسمع من العالم لتنفيذ مُخططات ومشاريع التطهير العرقي والتهجير القسري للعائلات المقدسية في حي الشيخ جرّاح وبطن الهوى في بلدة سلوان لإحلال المستوطنين، كما تأتي في أعقاب حرب تدميرية شنّها جيش الإحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة المُحاصر لما يزيد عن 14 عاماً، أدّت لإرتقاء أكثر من 240 شهيد غالبيتهم من المدنيين من النساء والأطفال واستهداف الأبراج السكنية وتدميرها بالكامل بما يُمثّل جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني.

وأكدت الجامعة ، أنه برغم مرور أكثر من 50 عاماً على النكسة وكل هذه العقود من الزمن والسجلّ الطويل لجرائم الاحتلال ومحاولاته فرض الأمر الواقع بالقوة، ورهانه على عامل الوقت لتغيير الحقائق على الأرض، لم ولن يُغيّر من حقيقة أن هذه الأراضي الفلسطينية والعربية التي استولت عليها إسرائيل منذ عام 1967 هي أراضي مُحتلة وفقاً للقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مُقدمتها قراريّ مجلس الأمن رقم 242 و338، وقرار 2334، كما لا يُغيّر من حقيقة أن هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم ولن تُضعِف من عزيمته على استمرار الصمود والمقاومة.

وطالبت الأمانة العامة في بيانها، مجلس الأمن بتحمّل مسؤولياته وإنفاذ قراراته والقيام بواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين وإلزام إسرائيل بانهاء الاحتلال والانسحاب الكامل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة منذ الخامس من حزيران يونيو عام 1967 وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، كما تُطالب المُجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للإنصياع للإرادة الدولية، والعمل على حماية حل الدولين بإعتباره السبيل لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة عبر تجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة ومُبادرة السلام العربية.

وأضاف البيان إن الذكرى الرابعة والخمسين للنكسة تأتي جرّاء العدوان الإسرائيلي في الخامس من حزيران يونيو عام 1967 والذي أسفر عنه استكمال احتلال بقية الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، والجولان العربي السوري وما لحقه من احتلال لأجزاء من جنوب لبنان، في إنتهاكٍ صارخ لميثاق الأمم المُتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة وإعتداءٍ سافر على مبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة.

وأوضح، إن امتدادات وتداعيات الحرب العدوانية الإسرائيلية لا تزال مُستمرة، فتواصل إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) تكريس احتلالها العسكري الاستيطاني الاستعماري والإحلالي مُتنكّرةً لمبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة، وتُمعِن في تصعيد اعتداءاتها ضد كافة أبناء الشعب الفلسطيني من خلال سياساتها العنصرية وانتهاكاتها المتواصلة عبر ابتلاع المزيد من الأراضي وبناء المستوطنات وتهويد مدينة القدس وانتهاك حُرمة مُقدّساتها الإسلامية والمسيحية وتنفيذ مُخططات التطهير العرقي ونهب الموارد الطبيعية وتنفيذ الاعتقالات والإعدامات الميدانية.

وأكد البيان، على استمرار التزام الأمّة دولاً وشعوباً بقضيتها المركزية، القضية الفلسطينية ودعمها لنضال الشعب الفلسطيني العادل لتحقيق الحرية والاستقلال وبناء دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران يونيو عام 1967.