النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 11:48 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة أسيوط يُعلن تمديد اعتماد معامل قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بمعهد جنوب مصر للأورام من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك) الحماية المدنية تخمد حريق مخزن خردة بشبرا الخيمة.. ووفاة شخص في الحادث 4 قرارات لإزالة جديد للتعديات ومخالفات البناء بالساحل الشمالي ومدينة الفيوم الجديدة اختبار جديد للستيزنز.. القنوات الناقلة لمباراة مانشستر سيتي ضد بورنموث اليوم في الدوري الإنجليزي كارثة في مستشفى أسيوط.. تفاصيل تسليم مولودة حية لأسرتها على أنها متوفاة والنيابة الإدارية تحيل الطاقم الطبي للتأديبية كلاسيكو الزعامة.. القنوات الناقلة لمباراة الصفاقسي ضد الترجي اليوم في الدوري التونسي علماء دار الإفتاء يشرحون «أحكام الإجارة» ويجيبون عن أسئلة المواطنين ضمن المجالس الإفتائية بمختلف محافظات الجمهورية فنادق الغردقة تحتفل باليوم العالمي للرمان وسط إقبال سياحى كبير القنوات الناقلة لمباراة الجيش الملكي ضد الدفاع الجديدي اليوم في الدوري المغربي ضبط مول شهير بحي الشرق أوهم المواطنين بالعروض وباع لهم بضائع منتهية الصلاحية ببورسعيد محافظ أسيوط: استرداد 39 فدانًا و520 مترًا مربعًا خلال تنفيذ 17 قرار إزالة تداول 12 ألف طن و642 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الاحمر

أهم الأخبار

”الشيوخ” يوافق على إجازة رد الجهة المصدرة للصكوك السيادية القيمة الاستيرادية

وافق مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الأثنين، على المادة العاشرة من مشروع قانون بإصدار قانون الصكوك السيادية، والمنظمة للآثار المترتبة على انتهاء مدة الصك.

وتقضى المادة العاشرة وفقا لما انتهى إليه المجلس، بأنه عند نهاية مدة الصك السيادى يسترد مالكة قيمته الاستردادية، وينتهى حق الانتفاع المقرر على الأصول التى اتخذت أساسًا لإصداره.

وأجازت المادة ذاتها للجهة المٌصدرة رد القيمة الاستيرادية لمالكى الصكوك السيادية قبل نهاية مدة الصك وفقا لنشرة الإصدار.

وكان النائب هانى سرى الدين، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، قد استعرض تفاصيل التقرير البرلمانى والذى يؤكد أهمية مشروع القانون لاسيما ووجود فراغ تشريعى حالى فلا يوجد تنظيم يمكن الدولة من إصدار صكوك سيادية، مما يستلزم إعداد قانون متكامل فى هذا الصدد، خاصة أن الصكوك السيادية تحظى كأداة تمويل بدرجة كبيرة من القبول فى أسواق المال فى العالم، حيث بلغ إجمالى إصدارات الصكوك المتداولة حاليا حوالى 2.7 تريليونات دولار أمريكى، وتأتى دول مثل ماليزيا والسعودية وإندونيسيا وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة وتركيا والبحرين ضمن الدول الأكثر إصدارة لهذه الصكوك، وحصيلة مصر من هذا السوق حاليا منعدمة ولا يوجد ما يبرر تعطيل استخدام هذه الآلية للتمويل، طالما توافرت البيئة المناسبة والأدوات التى تضمن التطبيق الأمثل بما يتوافق مع احتياجات الدولة ومتطلباتها من التمويل لمواجهة التحديات التى قد تسبب تعثر تقدمها، وليس من المنطق بأى حال من الأحوال حرمان مصر من التمويل المتاح فى هذه السوق الضخمة لدعم الاقتصاد المصرى، وخطط التنمية المستقبلية.

وتقوم فلسفة قانون الصكوك السيادية على توفير التمويل اللازم للمشروعات الاستثمارية الجديدة أو إعادة هيكلة المشروعات التابعة للحكومة والمملوكة لها ملكية خاصة لفترة محددة، وكذلك تمويل الموازنة العامة للدولة فهو بالتالى يعد من قبيل الداعم للاستثمار، حيث أنه بطرح الصكوك السيادية ستتنوع آليات التمويل المتاحة للحكومة، فبعد أن كانت البنوك هى الممول الرئيسى سيسمح للأفراد ومؤسسات التمويل غير المصرفية بالاستثمار فيها خاصة وأنها تعتبر صكوكة مطابقة لمبادئ الشريعة الإسلامية أعمالا للمادة 2 من الدستور المصرى.

ومن هذا المنطلق أعدت الحكومة مشروع القانون ليجيز لوزارة المالية، بغرض تمويل المشروعات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية المدرجة بخطة الدولة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية إصدار صكوك سيادية، وهى أحد أنواع الأوراق المالية الحكومية، والتى من شأنها جذب مستثمرين جلد مصريين وأجانب، ممن لا يستثمرون فى الإصدارات الحكومية الحالية من الأوراق المالية وأدوات الدين، فضلا عن أن تطبيقها يؤدى إلى زيادة استثمارات المستثمرين الحاليين فى الإصدارات الحكومية؛ باعتبار أن الصكوك منظمة طبقا لأحكام المشروع المرفق وتصدر طبقا لأى من الصيغ المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وذلك كله يؤدى إلى اشتراك فئة من المستثمرين عزفوا عن ضخ استثمارات فى الإصدارات الحكومية الحالية من أدوات التمويل.