النهار
الجمعة 12 ديسمبر 2025 10:51 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انتهاء الشوط الأول بهدف من إنبي أمام الأهلي بكأس عاصمة مصر الزمالك يناشد الرئيس السيسي ويرفض الأرض البديلة غلق مركزين لعلاج الإدمان دون ترخيص في قنا حملة شتوية واسعة.. مساعدات بطاطين وملابس وتدفئة لأهالي غزة مصر واليونان تفتحان آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي.. وزير الثقافة يبحث مع السفير اليوناني برامج مشتركة ودعوات رسمية متبادلة فتح مقـبــرة بعد دفـن صاحبتها بيومين فقط بالسنبلاوين.. والأمن يتحرك احتفاء مصري بفوز عالمي.. وزير الثقافة يكرّم الأديبة سلوى بكر بدرع الوزارة بعد تتويجها بجائزة البريكس نيران مفاجئة في محل أثاث بشبرا الخيمة.. والحماية المدنية تسيطر حبس أخطر تجار السموم ببنها... كمين محكم يُسقط ”إيظن و ميسي” وزارة الثقافة تطلق المشروع الوطني لأرشيف الفرق والمهرجانات المستقلة.. خطوة استراتيجية لحماية الذاكرة الفنية المصرية نجوم الفن يجتمعون في حفل زفاف ابنة محمد هنيدي بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة «بُكرا» في نادي سينما المرأة.. فيلم يفتح بوابة بين زمنين ويطرح سؤال المصير

المحافظات

وزيرة البيئة : ما شاهده المواطنون بأحد شواطئ الساحل الشمالى ناتج عن  دورة حياة  نبات البوسيدونيا 

أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة توجيهاتها بإرسال لجنة عاجلة لمعاينة شكوى احد المواطنين بوجود تلوث بشواطئ إحدى قرى الساحل الشمالي بالكيلو ٥٧ ، وعلى الفور تم توجيه لجنة من الفرع الاقليمى لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية للمعاينة واتخاذ ما يلزم من اجراءات ، وقد تبين عدم وجود اى نوع من التلوث بالمنطقة، وانما تبين وجود كميات من الأعشاب البحرية الطبيعية التى توجد فى هذه المنطقة بشكل طبيعى وتسمى "البوسيدونيا "وليست تلوث زيتى.

وأكدت وزيرة البيئة ان البوسيدونيا أوسينيكا (Posidonia Oceanica) تعد من النباتات المستوطنة في البحر المتوسط ​​ومن أكثر أنواع الأعشاب البحرية انتشارا في مياهه، وواحدة من الثروات البحرية الرئيسية في المنطقة. وتسمى “برئة البحر المتوسط” لأنها واحدة من أهم مصادر تزويد الأكسجين للمياه الساحلية. مضيفة ان البوسيدونيا تعتبر مؤشرا هاما عن جودة المياه الساحلية نظراً لحساسيتها الشديدة للتلوث حيث لا يمكنها أن تنمو إلا في المياه النظيفة وغير الملوثة.

واوضحت فؤاد أن تلك الأعشاب يمثل وجودها أهمية غذائية قصوى لمجموعة كبيرة من الأسماك والكائنات البحرية الحيوانية التي تستخدم هذه الموائل كمأوى آمن للراحة والتفريخ والحضانة، كما تعتبر عنصرا هاما لمقاومة نحر الشواطئ وتثبيت التربة وكسر الأمواج.

وأضافت فؤاد أنه أثناء دورة حياة هذا النبات تتجدد الأوراق والريزومات فتخرج الأوراق القديمة وتحملها التيارات والأمواج إلى الشاطئ. مؤكدة أن وجودها على الساحل مهم بيئيا للعديد من الكائنات وعودتها للمياه بفعل الأمواج والرياح يساعد على زيادة الإنتاجية بعد تحللها.