النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 10:07 مـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أستاذ الموارد المائية يرد على تصريحات إثيوبيا بشأن مياه النيل: خادعة وذعر من التواجد المصري في القرن الأفريقي بين الاجتياح البري وطاولة المفاوضات.. جنرال إسرائيلي يحدد خيارات المواجهة مع إيران ”غرفة الإسكندرية” تستقبل وفد غرفة كراسنودار الروسية لبحث التعاون المشترك انتهاء أزمة موظفي ”مياه المحلة” بعد تهديدهم بالانتحار احتجاجا على قرار نقلهم ماذا قال فلادمير بوتن عن التعاون بين روسيا والهند في مجال الطاقة؟ انضمام المنصورة إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم (اليونسكو) الإفتاء تؤكد: «البِشْعَة» ممارسة محرَّمة شرعًا ومُنافية لمقاصد الشريعة في صيانة الكرامة الإنسانية تحذير صيني جديد بعد توقيع ترامب قانونًا لتعزيز العلاقات مع تايوان فلسطين تشارك في الدورة ١٢٠ لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية من هو زعيم ميليشيا تدعى «القوات الشعبية» ياسر أبو شباب؟ مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من جمعية العلماء الهندية لبحث تعزيز التعاون المشترك هل تخون أمريكا أوكرانيا؟.. مكالمة سرية تكشف المستور

حوادث

سقطت طفلته فقفز خلفها.. جرجس غرق مع ابنته في نيل ملوي

تباشر فرق الإنقاذ النهري البحث عن جثة شاب وطفلته، غرقا في نهر النيل بمركز ملوي، جنوب محافظة المنيا، وذلك بعدما سقطت الطفلة من فوق الكوبري فقفز الأب خلفها في محاولة لإنقاذها رغم أنه لايجيد السباحة.

تلقي اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، إخطارا من مأمور مركز شرطة ملوي، بتلقيه إشارة من غرفة عمليات النجدة، بغرق كلا من «جرجس عماد»، 35 عاما، وطفلته «جوليا»، 3 سنوات، بنهر النيل.

تحرر محضرا بالواقعة، وانتقلت قوات الإنقاذ النهري لتباشر البحث عن جثة الشاب وابنته، بعد أن جرفهما التيار، وتجري إدارة البحث الجنائي باشراف اللواء خالد عبد السلام من جهودها للتحري وجمع المعلوات حول ظروف وملابسات الواقعة.

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، صورا للغريق وابنته، وأكد الأهالي إنه خلال تنزه جرجس مع أسرته أعلى كوبري النيل في ملوي، سقطت طفلته جوليا داخل نهر النيل، فحاول الأب إنقاذها فقفز خلفها رغم أنه لا يجيد السباحة، ما أدى إلى مصرعهما غرقا.

وكوبري ملوي علي النيل يربط بين قري شرق وغرب النيل ويعبر الطريق الصحراوي الشرقي ويمر بالقرب من عدة قري منها البرشا ودير البرشا والمعصرة، ويتوافد عليه الأهالي للوقوف عليه في فترات المساء للتنزه والهرب من حرارة الطقس.