النهار
الأربعاء 2 يوليو 2025 01:14 مـ 6 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
برشلونة يكشف عن قميصه الأساسي للموسم الجديد 2025-2026 رسميًا.. رابط التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي الأزهري تنسيق الجامعات 2025.. تعرّف على برنامج إعداد معلم الكيمياء باللغة الإنجليزية بجامعة حلوان سفير نيبال يفتتح عرض الصور الفتوجرافية ”وجوه من نيبال” في القاهرة البريطانية للاستثمار الدولي BII توقّع اتفاقيات بقيمة تتجاوز 300 مليون دولار لتعزيز النمو الأخضر اجتماع رئيس إقليم القناة الدورى لمتابعة سير وتطوير العمل بمنشآت الفرع بأسعار مخفضة تصل لـ25%.. محافظ القليوبية يفتتح فرع دار المعارف ببنها لدعم الثقافة نرمين الفقي عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الطويلة بمهرجان الغردقة لسينما الشباب تعاون إستراتيجي بين راية للإلكترونيات و لينوفو لدعم إنتقال قطاع الأعمال إلى Windows 11 تحرك سريع واستقبال بمطار الجونة..محافظ البحر الأحمر ينتقل لموقع حادث حفار جبل الزيت موعد مباراة الهلال ضد فلومينينسي في ربع نهائي كأس العالم للأندية موعد مباراة باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونخ بربع نهائي مونديال الأندية

سياسة

المصريون يتصدون لمحاولات إخوانية خبيثة للتشويش على حالة الالتفاف الوطنى حول ”الاختيار”

يحرص مسلسل الاختيار على إلقاء الضوء على فئتين، إحداهما قدموا حياتهم لحماية هذا الوطن، وآخرين تأمروا لتدمير هذا البلد، وكانت أخر محاولاتهم الخبيثة الدعوات بالإفراج عن المتورطين باغتيال الشهداء، بعد اجتماع سرى شارك فيه 4 ممن يصفون أنفسهم بالنشطاء الحقوقيون، أصدروا بيانًا طالبوا فيه بوقف تنفيذ الإعدام فى حق المتورطين فى قضايا إرهابية والعفو عن المحبوسين منهم، وتبنى مخطط جماعة الإخوان الإرهابية.

بدوره، وجه الشعب المصرى رسالة قوية لهؤلاء العملاء بالتجاهل التام، ليس هذا فحسب، وإنما حرص جموع الشعب المصرى على نشر صور الشهداء الأبرار الذين فارقت أرواحهم الحياة على يد الإرهابيين، الذين يطالب العملاء الإفراج عنهم.

وفى التوقيت الذى التف فيه جموع الشعب المصرى حول مسلسل يمجد شهداء الوطن ويسجل بطولاتهم، تأتى المؤامرة من العناصر الإرهابية بقتل أحد المواطنين الأقباط بسيناء، وإذاعة فيديو بذلك لإحباط الشعب المصرى، إلا أن رجال الشرطة سرعان ما ثأروا من هؤلاء الإرهابين.

ولم تتوقف المحاولات الخبيثة للجماعات الإرهابية عند هذا الحد، وإنما امتدت لاجتماعات سرية أعقبها دعوات مسمومة للتشويش على الشعب المصرى وإخراجه من حالة التكاتف والتضامن التى يشعر بها، وحالة الفخر التى يرى فيها بلاده وهى ترتفع وتزدهر فوق كل التحديات.