النهار
السبت 22 نوفمبر 2025 08:29 مـ 1 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ البحيرة تتفقد أعمال تطوير ميدان المحطة بدمنهور رئيس الوزراء يدعو من قمة العشرين الدول المتقدمة للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتمويل المناخ تأهب كامل بالقليوبية... خطة أمنية محكمة لتأمين انتخابات النواب 2025 ترسانة في قلب الخانكة.. والمؤبد يسدل الستار على إمبراطورية الأشقاء الثلاثة لتجارة السلاح رئيس الوزراء من قمة العشرين: الحصول على التمويل الميسّر أمر بالغ الأهمية للدول النامية 15 سنة مشدد لقاتلين.. قتلا ضحيتهم خنقًا وسرقاه داخل منزله ليلاً بالخصوص كيف تطور الانخراط المصري في مجموعة العشرين؟ نجاح جديد لجراحات مناظير العمود الفقري بمستشفى كفر الشيخ الجامعي جامعة طنطا تنظم الملتقى التوظيفي الثالث لكلية التجارة بمشاركة أكثر من 30 شركة وإقليمية بعد دعوة الرئيس الأمريكي لمقاطعتها.. هل تفشل قمة مجموعة العشرين؟ احتفال مميز لأيتن عامر.. أبطال ”كلهم بيحبوا مودي” يقدمون لها مفاجأة عيد ميلادها منهم علي بدرخان ومدحت العدل.. مهرجان الفيوم يعلن مكرَّمي الدورة الثانية

منوعات

دراسة: نابليون بونابرت توفى بسبب هوسه بالكولونيا

نابليون بونابرت
نابليون بونابرت

تزعم دراسة حديثة أن الامبراطور الفرنسي الراحل، نابليون بونابرت، يمكن أن يكون قد قُتل بسبب هوسه الشديد بالكولونيا.

وتوفي بونابرت في 5 مايو عام 1821 في جزيرة سانت هيلانة النائية في المحيط الأطلسي، حيث كان في منفاه لمدة 6 سنوات بعد استسلامه للبحرية البريطانية، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وبينما ذكر تقرير تشريح جثته أن سبب وفاته هو سرطان المعدة، فقد انتشرت العديد من نظريات المؤامرة، ومنها تعرضه للتسمم على أيدي خاطفيه أو بسبب ورق الحائط المصبوغ بالزرنيخ، حتى أن إحدى الشائعات تشير إلى أن رفات الإمبراطور السابق الموجودة داخل قبره في باريس هي رفات محتال، بينما فر هو إلى أمريكا.

ويرى عالم الطب الحيوي، بارفيز هاريس، من جامعة دي مونتفورت في ليستر، أن نابيلون بونابرت توفي نتيجة تسممه بالزيوت الأساسية في رائحته المحبوبة، وذلك بعد تناوله لكمية كبيرة من زجاجات ماء الكولونيا على مدار يومي لسنوات حتى وفاته.

وكانت دراسات سابقة من الولايات المتحدة أظهرت أن الزيوت الأساسية يمكن أن تتسبب بـ"اضطرابات الغدد الصماء" التي تؤثر على الهرمونات، مما يؤدي إلى اضطرابات النمو والأورام.

ووفقا للبروفيسور هاريس، فإن التعرض المفرط لفترة طويلة لهذه الزيوت يفسر الكثير من تدهور صحة نابليون في سنواته الأخيرة، وحتى إصابته بسرطان المعدة القاتل.

وتم دحض شائعة وفاة نابليون بالزرنيخ الموجود في ورق الحائط، وذلك لأن معظم الناس في عهده كان لديهم مستويات عالية من تلك المادة في أنظمتهم بسبب تواجده في الأدوية ومستحضرات التجميل التي كانوا يستخدمونها.

وأكد هاريس أن "ما فات أصحاب النظريات هو حقيقة أن نابليون بونابرت كان يدهن جسمه بكميات هائلة من الكولونيا، إذ كان محاطًا بعطر ماء الكولونيا، لدرجة أنه وفي إحدى المرات رشقه خطأ على وجهه وعينيه معتقدا أنه ماء".

وتابع: "كان نابليون مروجا رائعا للكولونيا، التي دخلت الإنتاج التجاري لأول مرة عام 1792، وفي ذلك الوقت كان مخصصا للأثرياء للغاية بسبب قدرتهم على تحمل تكاليفها".

وأضاف هاريس: "على الرغم من أن نابليون لم يحب الأطباء وتجنب أدويتهم، إلا أنه كان مقتنعا بالفوائد الصحية لعطر ماء الكولونيا، ونقل عنه قوله إنه وقاية من العديد من الأمراض، ولذلك فقط ظل يستحم فيه لمدة 20 عاما على الأقل ويسكبه على رأسه، وكان يصطحب زجاجات الكولونيا معه حتى خلال حملاته العسكرية، وتظهر السجلات أنه كان يستخدم من زجاجتين إلى 3 زجاجات يوميا، في الوقت الذي يمكن للناس استخدام زجاجة واحدة فقط سنويا!".

ويُعتقد أن سبب عشق الامبراطور الفرنسي، نابليون بونابرت، هو أنه يذكره بمسقط رأسه في كورسيكا، حيث كان أحد المكونات الرئيسية للعطر هو إكليل الجبل، الذي نما بين المنحدرات والأراضي الصخرية في هذه الجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط.

ويقول البروفيسور هاريس: "ربما تكون ماء الكولونيا أنقذت حياة نابليون من خلال حمايته من الإصابة بالبكتيريا والفيروسات القاتلة خلال حملاته في أجزاء مختلفة من أوروبا وكذلك في آسيا وأفريقيا، لكنها قتلته في النهاية بسبب تعاطيه جرعات زائدة منها على مدى عدة عقود".