النهار
الأحد 6 يوليو 2025 02:54 صـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اللواء رأفت الشرقاوي: «ترامب وسجن التماسيح» بعد كثرة الجرائم.. اللواء رأفت الشرقاوي: «نكبة مواقع التواصل الاجتماعي» ريال مدريد يضرب موعدًا مع باريس في نصف نهائي مونديال الأندية الزمالك بلا قائد.. من يسد فجوة غياب شيكابالا في «أوضة اللبس» الموسم القادم؟ منحته الحياة فرصة الاحتفال بكل شيء قبل أن يفارقها.. ديوجو جوتا.. وداع مفاجئ ومحبة كبيرة چون إدوارد.. رهان الزمالك على الاستقرار الإداري والفني مشاجرة دامية في كفر الزيات تنتهي بمصرع شاب وإصابة عمه.. والقبض على المتهمين القاصد يؤكد رفع درجة الاستعداد القصوى وجاهزية مستشفيات جامعة المنوفية لاستقبال المصابين مصرع شاب وإصابة شقيقه في انقلاب دراجة نارية بقرية دفرة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد لجان امتحانات الثانوية بمعهد فتيات مصر الجديدة بسبب الطقس.. اتحاد الكرة يعلن تأجيل انطلاق دوري القسم الثاني إلى أول سبتمبر مصر تفوز على تونس وتتصدر الدور التمهيدي بالبطولة العربية لسيدات السلة

منوعات

دراسة: التواجد حول الأطفال يجعل البالغين أكثر كرما

 أهمية الأطفال للسلوك الرحيم في المجتمع
أهمية الأطفال للسلوك الرحيم في المجتمع

أظهرت دراسة جديدة لعلماء النفس أن البالغين أكثر تعاطفًا ويزيد احتمال تبرعهم للأعمال الخيرية بمقدار الضعف عند وجود الأطفال.

فقد أظهرت الدراسة، التي أجراها فريق من أطباء علم النفس الاجتماعي في جامعة "باث" البريطانية بالتعاون مع بحثين من جامعة "كارديف" وبتمويل من مجلس البحوث الاقتصادية والاجتماعية (ESRC)، كيف يؤثر وجود الأطفال على الدوافع والسلوكيات العاطفية للبالغين، عبر ثماني تجارب وأكثر من 2,000 مشارك، طلب الباحثون من البالغين أن يصفوا شكل الأطفال العاديين. أشار المشاركون لاحقًا ، بعد التركيز على الأطفال بهذه الطريقة إلى دوافع أعلى تجاه القيم الوجدانية، مثل المساعدة والعدالة الإجتماعية، وأبلغوا عن تعاطف أكبر مع محنة البالغين الآخرين.

وفي دراسة ميدانية، بنيت على هذه النتائج ، وجد الباحثون أن المارة البالغين في أحد شوارع التسوق في مدينة "باث" البريطانية، كانوا أكثر عرضة للتبرع للأعمال الخيرية عندما يكون هناك المزيد من الأطفال بالقرب من البالغين.

وقال الباحثون عندما لم يكن هناك أطفال وكان جميع المارة من البالغين، لاحظ فريق بحث طلابي من جامعة "باث" تبرعًا واحدًا تقريبًا كل عشر دقائق، لكن، عندما كان الأطفال والبالغون حاضرين بشكل متساوٍ في شارع التسوق، كان المارة البالغون يتبرعون مرتين كل عشر دقائق.

وأشار الباحثون إلى أنه لا يمكن حساب هذه الآثار من خلال ارتفاع الإقبال خلال الأوقات المزدحمة أو ما إذا كان المتبرعون بصحبة طفل أم لا، بدلا من ذلك ، يقترحون أن وجود الأطفال يمكن أن يدفع البالغين إلى التصرف بسخاء والتبرع أكثر.

وقدمت التبرعات في الشارع لجمعية "باث مارو" الخيرية التي تدعم المصابين بسرطان الدم .ومن المثير للاهتمام، بحسب الباحثين، أن هذه النتائج تشير إلى تأثير قابل للتطبيق على نطاق واسع.

كما لاحظ الباحثون أن " تأثير بروز الطفل" كان واضحًا بين كل من الآباء وغير الوالدين، والرجال والنساء، والمشاركين الأصغر والأكبر سنا، وحتى بين أولئك الذين لديهم مواقف سلبية نسبيًا تجاه الأطفال. اقترح الباحثون المشاركون أن هذه التأثيرات يمكن أن يكون لها أيضًا آثار واسعة النطاق.

وقال الدكتور لوكاس وولف، أستاذ علم النفس في جامعة باث البريطانية: "بينما أظهرت الأدلة السابقة أننا عادة أكثر مساعدة وتعاطفًا مع الأطفال، لم يتم إجراء أي بحث حتى الآن لفحص ما إذا كان وجود الأطفال وحده يشجعنا على ذلك، أن تكون أكثر دعمًا للمجتمع تجاه الآخرين بشكل عام، يعالج بحثنا هذه الفجوة من خلال إظهار أن وجود الأطفال يثير دافعًا اجتماعيًا واسعًا وسلوكًا للتبرع تجاه أسباب لا تتعلق مباشرة بالأطفال".

وأضاف: "أن هذا التأثير المحتمل على نطاق واسع مهم لأنه يشير إلى أن المجتمع بحاجة إلى التفكير في طرق جديدة لإشراك الأطفال بشكل مباشر في مختلف جوانب الحياة ".

وتابع: "تظهر النتائج التي توصلنا إليها تظهر أهمية الأطفال للسلوك الرحيم في المجتمع تقدم لمحة عن تأثير أكبر بكثير".

وتابع: "يعتمد الأطفال بشكل غير مباشر على سلوك البالغين تجاه بعضهم البعض وتجاه كوكب الأرض. ومع ذلك ، يتم فصل الأطفال أيضًا عن العديد من بيئات البالغين ، مثل أماكن العمل والهيئات السياسية حيث تؤثر القرارات المهمة على مستقبلهم". كما أضاف بقوله: "إن اكتشاف أن وجود الأطفال يحفز البالغين على أن يكونوا أكثر تعاطفًا مع الآخرين يدعو إلى مزيد من اندماج الأطفال في السياقات التي يتخذ فيها الكبار قرارات مهمة على المدى الطويل ، مثل تغير المناخ".