النهار
الجمعة 28 نوفمبر 2025 03:02 مـ 7 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
منتخب مصر المشارك في كأس العرب يغادر إلى قطر تامر حسني يطمئن جمهوره: “أنا الحمد لله بخير ومافيش خطأ طبي” «سداسي شرارة» يعيد إحياء مؤلفات عطية شرارة على المسرح الصغير بالأوبرا إصابة 4 أطفال في إنقلاب تروسيكل بالطريق الصحراوي الغربي بأسيوط تشييع جثمان شاب توفى في حادث انقلاب سيارة أثناء عمله بالسعوديه بمسقط رأسه في أبو ناعورة بالفيوم إعلام الفيوم يشارك في فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي للبيئة بعد فيديو إهانة معلمة داخل فصل.. «أمهات مصر»: التربية تبدأ من البيت واحترام المعلم خط أحمر وزيرا الاتصالات والتضامن يشهدان توقيع بروتوكول تعاون بين ”إيتيدا” وشركة ”دى إكس سى تكنولوجى” تاريخ مواجهات الأهلي ضد الجيش الملكي قبل مباراة اليوم بدوري الأبطال ”السطوحي” و”أرتيكو” في أمسية بقصر الأمير طاز.. رؤى جديدة حول الهوية والتراث وإدارة الموروث الحضاري رئيس أكاديمية الفنون تشهد احتفالية اليوم العالمي للأراجوز بالمعهد العالي للفنون الشعبية رئيس هيئة سلامة الغذاء يستقبل السفير السويدي بالقاهرة

منوعات

التثاؤب يساعد الأسود على مزامنة تحركات مجموعاتها

التثاؤب في الأسود
التثاؤب في الأسود

إذا ما رأى المرء مجموعة من الأسود تتثاءب فقد يبدو الأمر لا شيء أكثر من قطط كبيرة كسولة تشعر بالنعاس، ولكن بحث جديد يشير إلى أن هذا التثاؤب ربما ينقل بعض الإشارات الاجتماعية المهمة. وقال الباحثون في دورية "أنيمال بهيفير" إن التثاؤب ليس معديا فقط بين الأسود ولكن يبدو أنه يساعد تلك الفرائس في مزامنة تحركاتها.

توصلت إليزابيتا بالاجي، المتخصصة في السلوك الحيواني في جامعة بيزا بإيطاليا لهذا الاكتشاف عن طريق الصدفة بشكل جزئي. فبينما كانت تدرس سلوك اللعب في الضباع المرقطة في جنوب أفريقيا، غالبا ما أتيحت لها الفرصة هي وزملاؤها لمشاهدة الأسود في نفس الوقت. وبسرعة لاحظت أن الأسود تتثاءب كثيرا، فيما يتركز هذا التثاؤب في فترات زمنية قصيرة.

التثاؤب منتشر بين الفقاريات حيث من المحتمل أنه يعزز تدفق الدم إلى الجمجمة ويبرد المخ ويساعد على الانتباه خصوصا عند الدخول إلى الراحة والخروج منها، بحسب ما نقله موقع ساينس نيوز عن الدراسة.

وفي كثير من الأنواع مثل الإنسان والقردة وحتى الببغاوات، يمكن أن يعدي الشخص الذي يتثاءب من ينظر إليه بـ"عدوى التثاؤب" ما يدفع الناظر إليه إلى التثاؤب بعد فترة قصيرة.

وعلى مدار أربعة أشهر في 2019، وجد الباحثون بعد مراقبة 19 أسدا في محمية "جريتر ماكالالي برايفت جيم ريزرف"، أن الأسود التي رأت عضوا آخر من القطيع يتثاءب كان من المحتمل بمعدل 139 مرة أن يتثاؤبوا هم أنفسهم خلال الثلاث دقائق التالية.

ولكن عدوى التثاؤب لم تتوقف هناك. فالأسود التي التقطت التثاؤب من أسد آخر كان من المحتمل 11 مرة أن تعكس تحركات المتثاءب الأصلي مقارنة بمن لم يرونه. واشتملت هذه "المزامنة الحركية" على تثاؤب أسد ثم الآخر يتثاءب ثم الأول ينهض ويسير أو يستلقي ثم يفعل الآخر الشيء نفسه.

قد تكون عدوى التثاؤب في الأسود مهمة للحفاظ على التماسك الاجتماعي، بحسب بالاجي. يمكن أن يساهم التثاؤب الذي يساعد الأسود على مزامنة تحركات مجموعتها في جعل القطيع كله متفق على شيء واحد، وهو سلوك مهم للحيوان الذي يصطاد ويربي النسل بشكل تعاوني.

وتشير بالاجي إلى أن التثاؤب غالبا ما يمثل تحولا بين حالتين نفسيتين وعاطفيتين مختلفتين. وبالتالي يمكن أن يكون التثاؤب وسيلة جيدة للفرد في نوع اجتماعي لإيصال لزملاء المجموعة أنه يمر بنوع من التغير الداخلي.