النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 01:35 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفيرة فوزية بنت زينل : الملك حمد بن عيسى و الرئيس السيسي نجحا في تعزيز الروابط البحرينية–المصرية لتبلغ مرحلة الشراكة الاستراتيجية الشاملة القنوات الناقلة لمباريات منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية وزيرُ الأوقاف: صناعة الفتوى المعاصرة تقوم على الإحاطةِ بعلوم متعددة وفهم العادات وزير قطاع الأعمال العام: ننفذ مشروعا للهيدروجين الأخضر الأكبر على مستوى القارة الأفريقية بالم هيلز للتعمير تقرر شراء 28.59 مليون سهم خزينة جامعة العاصمة: أساتذتنا يقودون الثقافة والفنون والتربية والرياضة في اليونسكو...«قنديل»: ثقة عالمية في الكفاءات المصرية مفتي الجمهورية : مصر تحمّلت مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثلت حائط صد منيع أمام محاولات التهجير رئيس الأوبرا ينعى الدكتور صابر عرب وزير الثقافة الأسبق محمد فاضل: منى زكي فنانة موهوبة ومن أهم فنانات جيلها وبحيبها على اختياراتها الذكية عرض فيلم كولونيا بمهرجان قرطاج السينمائي.. اليوم مقتل المخرج روب راينر وزوجته داخل منزلهما بـ لوس أنجلوس جهاد حسام الدين لـ«النهار»: شخصية شروق كانت صعبة.. وهذه مشاكل البطن الصناعية

عربي ودولي

مجلة فرنسية تكشف الساعات الأخيرة  لإدريس ديبي 

وصف تقرير مجلة ”جون أفريك“ اليوم الأربعاء، المشهد الذي جرت فيه المعركة الأخيرة للرئيس التشادي الراحل لإدريس ديبي، حيث ذكر التقرير إنه منذ 11 أبريل دخلت أفواج من المتمردين الأراضي التشادية من ليبيا، ووفقًا لآخر المعلومات الاستخبارية -الفرنسية والتشادية– حقق متمردو (جبهة التناوب والوفاق) في تشاد، تقدمًا في كانم الواقعة شمال بلدة ماو، على بعد حوالي 300 كيلومتر من العاصمة.


وأشار التقرير إلى أن ديبي أرسل تعزيزات، لكن المتمردين مسلحون بشكل جيد، ولديهم معدات روسية، وحينها اتخذ ديبي قرار الذهاب إلى المقدمة، كما هو الحال في عام 2020 على شواطئ بحيرة تشاد، ينوي إظهار نفسه وحشد قواته، وكان يرافقه مساعده في المعسكر خودار محمد أصيل، شقيق السيدة الأولى هندا ديبي، ونجله محمد إدريس ديبي (المعروف أيضًا باسم كاكا) الذي كان ينتظره هناك، بينما انضمّ في طريقهما الجنرالان طاهر إردة، ومحمد شرف الدين عبد الكريم، وكانت القافلة الرئاسية تتجه نحو منطقة ماو، حيث ينتظر جيشه الذي أقام معسكره على بعد بضع عشرات من الكيلومترات من المدينة.

وذكرت المجلة، أن هؤلاء المتمردين يقاومون ما بوسعهم عند أسفل الجدار، ويحاولون توجيه الضربة الأخيرة، بينما القتال يتصاعد وتتصاعد معه مخاوف من انقلاب ميزان القوى.. وفي فترة ما بعد الظهر قرر إدريس ديبي مرة أخرى، محاولة قلب الموازين كما فعل في الماضي. ووسط استياء بعض جنرالاته، ركب سيارة، وأمر سائقه بنقله إلى الخطوط الأمامية، ورافقه حرّاسه المقربون لحمايته ومحاربة المتمردين، وهناك حصل قتال بين مرافقي الرئيس والناجين من جبهة التناوب والوفاق، وأصيب إدريس ديبي بعيار ناري في الصدر، زُعم أنه أصاب الكلية، وتم إخلاؤه على الفور إلى الخلف، بينما واصلت القوات بقيادة محمد إدريس ديبي، الهجوم، ليحبط تقدم المتمردين.

وقال التقرير، إن:“إصابة إدريس ديبي كانت خطيرة، وطلب فريقه على الفور مروحية طبية من نجامينا، لكنها وصلت متأخرة جدا إلى معسكر الجيش التشادي بالقرب من ماو، حيث توفي المارشال التشادي متأثرا بجروحه.