النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 08:50 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ولي العهد البحريني يحضر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: المتحف يوثق مسيرة الحضارة المصرية ويُبرز أهمية الثقافة بوصفها ركيزة لتعزيز التقارب... إدارة الأزمات تحذر من منخفض جوي وأمطار على أسيوط اليوم.. جنايات أسيوط تستأنف محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته وسرقة مصوغاتهما شتائم وإشارات فاضحة.. ضبط سائق ميكروباص اعتدى على راكب بسبب الأجرة بطوخ محافظ الدقهلية يشهد حفلًا بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير:- إنجاز تاريخي يعزز السياحة وصرح حضاري يؤكد على المكانة العالمية لمصر محافظ أسيوط يشهد احتفالية كبرى بنادي أسيوط الرياضي تزامنًا مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير القرية كلها بتبكي عليه.. تشييع جثمان موظف صحة قُتل خلال فض مشاجرة في قنا في افتتاح المتحف الكبير ساحة مكتبة الإسكندرية.. سيمفونية من الضوء والتراث والفرح بالأعلام والألعاب النارية.. أهالي كفر الشيخ يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير فرحة مزدوجة بقليوب.. عريس وعروسة يحتفلان بخطبتهم وسط الجماهير والمحافظ يشاركهما لحظة العمر الجبهة الوطنية ببورسعيد تشارك في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بتوزيع الأعلام وسط أجواء وطنية منتخب مصر يخسر لقب كأس العالم اليد للناشئين لحساب ألمانيا

عربي ودولي

مجلة فرنسية تكشف الساعات الأخيرة  لإدريس ديبي 

وصف تقرير مجلة ”جون أفريك“ اليوم الأربعاء، المشهد الذي جرت فيه المعركة الأخيرة للرئيس التشادي الراحل لإدريس ديبي، حيث ذكر التقرير إنه منذ 11 أبريل دخلت أفواج من المتمردين الأراضي التشادية من ليبيا، ووفقًا لآخر المعلومات الاستخبارية -الفرنسية والتشادية– حقق متمردو (جبهة التناوب والوفاق) في تشاد، تقدمًا في كانم الواقعة شمال بلدة ماو، على بعد حوالي 300 كيلومتر من العاصمة.


وأشار التقرير إلى أن ديبي أرسل تعزيزات، لكن المتمردين مسلحون بشكل جيد، ولديهم معدات روسية، وحينها اتخذ ديبي قرار الذهاب إلى المقدمة، كما هو الحال في عام 2020 على شواطئ بحيرة تشاد، ينوي إظهار نفسه وحشد قواته، وكان يرافقه مساعده في المعسكر خودار محمد أصيل، شقيق السيدة الأولى هندا ديبي، ونجله محمد إدريس ديبي (المعروف أيضًا باسم كاكا) الذي كان ينتظره هناك، بينما انضمّ في طريقهما الجنرالان طاهر إردة، ومحمد شرف الدين عبد الكريم، وكانت القافلة الرئاسية تتجه نحو منطقة ماو، حيث ينتظر جيشه الذي أقام معسكره على بعد بضع عشرات من الكيلومترات من المدينة.

وذكرت المجلة، أن هؤلاء المتمردين يقاومون ما بوسعهم عند أسفل الجدار، ويحاولون توجيه الضربة الأخيرة، بينما القتال يتصاعد وتتصاعد معه مخاوف من انقلاب ميزان القوى.. وفي فترة ما بعد الظهر قرر إدريس ديبي مرة أخرى، محاولة قلب الموازين كما فعل في الماضي. ووسط استياء بعض جنرالاته، ركب سيارة، وأمر سائقه بنقله إلى الخطوط الأمامية، ورافقه حرّاسه المقربون لحمايته ومحاربة المتمردين، وهناك حصل قتال بين مرافقي الرئيس والناجين من جبهة التناوب والوفاق، وأصيب إدريس ديبي بعيار ناري في الصدر، زُعم أنه أصاب الكلية، وتم إخلاؤه على الفور إلى الخلف، بينما واصلت القوات بقيادة محمد إدريس ديبي، الهجوم، ليحبط تقدم المتمردين.

وقال التقرير، إن:“إصابة إدريس ديبي كانت خطيرة، وطلب فريقه على الفور مروحية طبية من نجامينا، لكنها وصلت متأخرة جدا إلى معسكر الجيش التشادي بالقرب من ماو، حيث توفي المارشال التشادي متأثرا بجروحه.