النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 08:42 مـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل جديدة تكشف كواليس مقتل تاجر أدوات كهربائية علي يد طليقته وإصابتها بشبرا الخيمة حالتهما خطيرة.. إصابة شقيقين إثر حادث تصادم سيارة ربع نقل مع عربة كارو في قنا المتحدة تكشف صورا من كواليس” مناعة” قبل عرضه رمضان 2026 أفريقيا تستحق المليار.. كليب players يواصل تصدره اليوتيوب ب2 مليون مشاهدة سينما وجوائز وأدوار مختلفة بالسباق الرمضاني.. أحمد فهيم يعيش حالة من النشاط الفنى خبير اقتصادي: خفض سعر الفائدة يدعم النمو ويحفز المستثمرين على دخول السوق غرفة عمليات لـ”المجلس القومي للمرأة” لمتابعة دور المرأة في انتخابات النواب المرتقبة عادل زيدان: قوافل «زاد العزة» دليل على موقف مصري راسخ لا يتأثر بالظروف مبالغ مالية وصلت لـ40 مليون جنيه.. إلغاء حكم حبس مستريح عين شمس 36 سنة وإحالة الدعوى للمحكمة الجزئية المختصة البطل هو الجمهور.. تامر عاشور يوجه رسالة عقب حفله بموسم الرياض امين عام الجامعة العربية يدين تفجيرا ارهابيا استهدف مسجدا بحمص تعرض تامر عبد المنعم لأزمة صحية وراء إلغاء عرض نوستالجيا 80\90

منوعات

صورته على الـ”50 جنيه”.. حكاية مسجد ”أبو حريبة”

مسجد «قجماس الإسحاقي
مسجد «قجماس الإسحاقي

واحد من أبرز المساجد الأثرية داخل مصر، والذي يحظى بتاريخ مميز، وهو مسجد «قجماس الأسحاقى» أو «مسجد أبو حريبة» الذي بني على الطراز المملوكي.

يتخذ مسجد قجماس الأسحاقي من ، موقعًا مميزًا له، حيث أنشئ عام 885 هجرية على يد الأمير سيف الدين قجماس الإسحاقي أحد أمراء المماليك الجراكسة.


تقلد الأمير يوسف في عدة وظائف كبيرة في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي) إلى أن صار أميرا كبيرا (المشرف على اصطبلات السلطان) في عهد الملك الأشرف ، بحسب ما أكده المؤرخ سامح الزهار. ””

 

 

 

 

على غير العادة، لم يدفن منشئ المسجد الأمير سيف الدين قجماس الاسحاقي الظاهري في المقبرة التي أعدها لنفسه تحت القبة بجامعه، ولكن دفن بالشام التي توفي بها سنة 892هـ/1487م وهو نائباً للسلطان عليها.

 

أما قبة المسجد فدفن بها أحد أولياء الله الصالحين وهو الشيخ أحمد الشنتناوي المصري الصوفي الشهير بأبو حربية المتوفى سنة 1268هـ/1852م، واشتهر الجامع لدى العامة باسم جامع أبو حريبة نسبة إلى هذا الشيخ. 

 

ووفقًا لـ«الزهار» فإن هذا المسجد هو أحد المساجد الهامة التي أنشئت في عصر قايتباي، وتنحصر أهميته في دقة الصناعات المختلفة الموجودة به فأعمال النجارة الدقيقة وأعمال الرخام وتنوع تقاسيمه وتناسب ألوانه وأعمال الحجر ودقة الحفر فيه، والأسقف الخشبية الجميلة وبراعة نقشها وتذهيبها جميعا ناطقة بما وصلت إليه هذه الصناعات من مكانة رفيعة في هذه الحقبة من الزمن.


””

 

وقد بني هذا المسجد مرتفعا عن مستوى الطريق، وشغل الجزء السفلي من وجهاته بدكاكين، ويتوصل إلى المدخل ببضع درجات، وهو حافل بالرخام الملون الجميل، على يمينه ويساره طراز مكتوب عليه آية قرآنية وتاريخ الانتهاء من بنائه 886 هجرية، وله باب مكسو بالنحاس المزخرف بأشكال هندسية.

 

””

 

وتقوم إلى يمينه منارة ذات 3 طبقات: الأولى مثمنة والثانية أسطوانية والعلوية مكونة من أعمدة رخامية تحمل الخوذة، وإلى يسار الصاعد إلى المدخل يقوم السبيل الذي يعلوه كُتاب، أما القبة التي تعلو الضريح الواقع خلف المدخل فبسيطة المظهر من الخارج على عكس مثيلاتها المنشأة في هذا العصر.

 

وقد كرمت الدولة هذا المسجد وخلدته بوضع صورته على إحدى العملات الورقية فئة الخمسين جنيه.