النهار
الأحد 19 أكتوبر 2025 02:56 مـ 26 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلال فعاليات قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي.. المهندس أشرف أنور عبد الغني: قناة السويس ستظل دائمًا رمزًا للإرادة المصرية وعنواناً للتواصل... خلال فعاليات قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي.. المهندس رامي غالي: مصر بعراقتها وريادتها.. الجسر الذي يربط إفريقيا بالعالم العربي وقاطرة... وكيل ”تعليم البحيرة” يكرم الطالب محمود صبحى أول الجمهورية فى مجال البرمجة بلغة Java ”هابي بيرث داي” يواصل نجاحاته ويحصد جائزتين دوليتين بالتزامن مع إضافة عرض ثالث بالجونة الدكتور المنشاوي يفتتح المعرض الخيري السادس والعشرين للملابس بكلية التمريض جامعة أسيوط رئيس حي مصر الجديدة يشن حملات يومية لإعادة الانضباط وتحسين المظهر الحضاري مراد مكرم يهاجم منتقدي طه دسوقي: بدأ من الصفر والهجوم عليه مقصود حمزة العيلي يقدم مشهدًا وطنيًا مؤثرًا أمام الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية الـ42 للقوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي يشهد الندوة التثقيفية الثانية والأربعين للقوات المسلحة احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر الرئيس الصيني يقدم تعازيه في وفاة رئيس وزراء اليابان الأسبق توميتشي موراياما خلال قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي.. إلينا ماتفيفا: التحالف بين التكنولوجيا والمسؤولية والتعاون الدولي المحدد الرئيسي لمسار الاستثمار العالمي والازدهار المشترك الصحة تطلق حملة لمكافحة الطفيليات بين طلاب المحافظات الزراعية

منوعات

صورته على الـ”50 جنيه”.. حكاية مسجد ”أبو حريبة”

مسجد «قجماس الإسحاقي
مسجد «قجماس الإسحاقي

واحد من أبرز المساجد الأثرية داخل مصر، والذي يحظى بتاريخ مميز، وهو مسجد «قجماس الأسحاقى» أو «مسجد أبو حريبة» الذي بني على الطراز المملوكي.

يتخذ مسجد قجماس الأسحاقي من ، موقعًا مميزًا له، حيث أنشئ عام 885 هجرية على يد الأمير سيف الدين قجماس الإسحاقي أحد أمراء المماليك الجراكسة.


تقلد الأمير يوسف في عدة وظائف كبيرة في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي) إلى أن صار أميرا كبيرا (المشرف على اصطبلات السلطان) في عهد الملك الأشرف ، بحسب ما أكده المؤرخ سامح الزهار. ””

 

 

 

 

على غير العادة، لم يدفن منشئ المسجد الأمير سيف الدين قجماس الاسحاقي الظاهري في المقبرة التي أعدها لنفسه تحت القبة بجامعه، ولكن دفن بالشام التي توفي بها سنة 892هـ/1487م وهو نائباً للسلطان عليها.

 

أما قبة المسجد فدفن بها أحد أولياء الله الصالحين وهو الشيخ أحمد الشنتناوي المصري الصوفي الشهير بأبو حربية المتوفى سنة 1268هـ/1852م، واشتهر الجامع لدى العامة باسم جامع أبو حريبة نسبة إلى هذا الشيخ. 

 

ووفقًا لـ«الزهار» فإن هذا المسجد هو أحد المساجد الهامة التي أنشئت في عصر قايتباي، وتنحصر أهميته في دقة الصناعات المختلفة الموجودة به فأعمال النجارة الدقيقة وأعمال الرخام وتنوع تقاسيمه وتناسب ألوانه وأعمال الحجر ودقة الحفر فيه، والأسقف الخشبية الجميلة وبراعة نقشها وتذهيبها جميعا ناطقة بما وصلت إليه هذه الصناعات من مكانة رفيعة في هذه الحقبة من الزمن.


””

 

وقد بني هذا المسجد مرتفعا عن مستوى الطريق، وشغل الجزء السفلي من وجهاته بدكاكين، ويتوصل إلى المدخل ببضع درجات، وهو حافل بالرخام الملون الجميل، على يمينه ويساره طراز مكتوب عليه آية قرآنية وتاريخ الانتهاء من بنائه 886 هجرية، وله باب مكسو بالنحاس المزخرف بأشكال هندسية.

 

””

 

وتقوم إلى يمينه منارة ذات 3 طبقات: الأولى مثمنة والثانية أسطوانية والعلوية مكونة من أعمدة رخامية تحمل الخوذة، وإلى يسار الصاعد إلى المدخل يقوم السبيل الذي يعلوه كُتاب، أما القبة التي تعلو الضريح الواقع خلف المدخل فبسيطة المظهر من الخارج على عكس مثيلاتها المنشأة في هذا العصر.

 

وقد كرمت الدولة هذا المسجد وخلدته بوضع صورته على إحدى العملات الورقية فئة الخمسين جنيه.