النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 05:16 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تقسيم سوريا.. كل الطرق تؤدي إلى الحد من الدور الإيراني مستشار رئيس حزب المؤتمر: الجمهورية الجديدة تحتاج دورتين برلمانيتين لترسيخ الاستقرار السياسي رئيس حزب الغد: البرلمان المقبل أكثر وعيًا في اختيار أعضائه.. والقائمة الوطنية دعمت التكاتف من أجل مصلحة الوطن ناجي الشهابي: مصر بحاجة لبرلمان يعبر عن إرادة الشعب لا أن يكون صدى للحكومة ندوة لمؤسسة مصر الخير والجامعة البريطانية بمصر لتحفيز الطلاب على المشاركة في العمل الخيري ناجى الشهابي: سنختار أفضل المرشحين الذين يتمتعون بالكفاءة والنزاهة حققت شهرة واسعة ورحلت في صمت.. من هي الإعلامية الراحلة يمنى شري؟ وفق الدستور الجديد.. الشروط القانونية للترشح في انتخابات البرلمان 2025 المجلس القومي للمرأة يثمّن ملتقى ”أولادنا” الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة: نافذة عالمية للإبداع آخرهم جودى أحمد سعد ... أبناء مطربين أختارو الغناء تحت شعار” سأعيش في جلباب أبي ” أهديه للشعب الصامد ... درة تهدى تكريمها بمهرجان بورسعيد السينمائي الأول لفلسطين خالد سليم : لم أستقر علي عمل لدراما رمضان.. وسعيد بتجربتى مع المهرجان الصيفي بالإسكندرية بعد عامين من الغياب

أهم الأخبار

المصريين الأحرار: نرفض استغلال الثورة لاحتكار السلطة وتحقيق مكاسب حزبية

أدان الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، المحاولات الجارية حاليا للالتفاف على الثورة والحديث باسمها واستغلالها لتحقيق مكاسب سيا
أدان الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، المحاولات الجارية حاليا للالتفاف على الثورة والحديث باسمها واستغلالها لتحقيق مكاسب سيا
أدان الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، المحاولات الجارية حاليا للالتفاف على الثورة والحديث باسمها واستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية، خاصة فى الوقت الذى رفضت فيه الأغلبية فى البرلمان منذ يناير الماضى إعطاء أولوية لتحقيق أهداف الثورة ووضع مطالبها العاجلة موضع التنفيذ.وأعرب رئيس المصريين الأحرار، فى بيان صحفى، عن دهشته تجاه حالة الاستنفار والنزول للشارع، والتى دعا إليها تيار الإسلام السياسى تحت شعار حماية الثورة.وأكد سعيد، أن الهيئة البرلمانية للمصريين الأحرار، وافقت من حيث المبدأ على مشروع القانون الخاص بتعديل بعض أحكام قانون مباشرة الحقوق السياسية، إلا أنها رفضت الأسلوب التلفيقى المتعجل الذى صدر به القانون، والذى بدا وكأنه يصدر خصيصا ليس لحماية الثورة، ولكن لحماية مرشحين بعينهم فى مواجهة مرشحى رموز النظام السابق للرئاسة.وقال رئيس المصريين الأحرار، إن حماية الثورة كانت تقتضى بالدرجة الأولى عدم تقاعس البرلمان منذ البداية فى إصدار تشريعات تضمن حقوق شهداء ومصابى الثورة، ومنع المحاكمات العسكرية للمدنيين ووقف العمل بلائحة فتحى سرور التى ما زالت تمنح الأغلبية سلطة البطش بالأقلية تحت قبة البرلمان.وأضاف، أن حماية الثورة تعنى أيضا عدم مصادرة الأغلبية لحقوق المعارضة ومنعها من إبداء الرأى، كما حدث بشكل فاضح معه ومع عدد من رؤساء الهيئات البرلمانية الآخرين خلال مناقشة مشروع القانون.وأوضح الدكتور سعيد، أن حماية الثورة كانت تستدعى منذ البداية تعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى ورفض إصدار قانون منع التظاهر، واتخاذ مواقف ثورية حازمة فى مواجهة مجازر ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وستاد بورسعيد أو اتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة، لضمان محاسبة المسئولين سياسيا وجنائيا عن هذه الجرائم.وأكد رئيس المصريين الأحرار، فى ختام بيانه، أن من يتحدثون اليوم عن الشرعية الثورية، ومن يعودون مجددا إلى شرعية الميدان التى طالما نادينا بها، هم أنفسهم من رفضوا من قبل الاعتراف بشرعية الثورة، والتضامن مع مليونيات الثوار، واكتفوا فقط بشرعية البرلمان الذى احتلوا أغلبية مقاعده.وأكد البيان، أن الانحياز للثورة هو موقف مبدئى لا يتجزأ، وأن حمايتها واستمرارها ضرورة وطنية، ومن العار الاحتماء بها ورفع شعاراتها والحديث الانتهازى باسمها فقط.. عند اللزوم!.