النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 03:42 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبعاد ودلالات توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين السعودية وباكستان.. تفاصيل مهمة ويبكو تدشن مركزًا تدريبيًا لمكافحة الحرائق في ميناء الحمراء البترولي وزارة الشباب : تبدأ خطوات إنشاء مدينة شبابية بواحة «سيوة» على مساحة 10 أفدنة لتصبح مركزًا للأنشطة الشبابية والرياضية بعثة منتخب الدراجات تصل رواندا للمشاركة في بطولة العالم وحضور عمومية الاتحاد الدولي إصابة لامين يامال أكثر خطورة مما توقع برشلونة الثروة المعدنية وبيكر هيوز تبحثان تعزيز التقنيات الحديثة في التعدين المصري الشرق الأوسط لصناعة الزجاج تقرر دمج 3 شركات تابعة وتعديل غرض نشاطها ننشر نتيجة تنسيق كليات جامعة الأزهر 2025 الفيسبوك كشفهم.. ضبط تاجر مخدرات يروج السموم و7 عملاء في قبضة أمن الـقليوبية ”خطة شيطانية” تقود عامل للسجن المشدد 10 سنوات لتزويره محررات رسمية بشبرا الخيمة ذهبية الجمهورية للملاكمة تذهب إلى لاعبة الغربية نجلاء رشاد دراسة أكاديمية تكشف أثر مرونة الأعمال على الأداء المالي لشركات الاتصالات في مصر

أهم الأخبار

رئيس الوزراء: الحكومة تعمل حاليا على إحياء القاهرة التاريخية وعودتها لرونقها

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، والتي تدخل ضمن خطة الدولة لإحياء القاهرة التاريخية، وإعادة تأهيل وتطوير المناطق العشوائية، ورافقه خلال الجولة، الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، وعدد من مسئولي الوزارة والجهات المعنية.

واستهل رئيس مجلس الوزراء جولته التفقدية، بالتأكيد على أن الأعمال التي يتم تنفيذها في مختلف مشروعات تطوير المناطق التاريخية، تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية التي تتبناها الدولة في الحفاظ على هذه المناطق واستعادة رونقها.

وشدد مدبولى ،على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية في مواقع العمل المختلفة، للحفاظ على سلامة العمال والمهندسين في هذه المواقع ، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل حاليا على إحياء القاهرة التاريخية، وعودتها لرونقها، وتعتمد مخططات الإحياء العمراني على عدة محاور، من بينها إعادة تأهيل المباني الأثرية والتراثية ذات القيمة، وتشمل عملية الترميم وإعادة التأهيل والصيانة، ودمجها في محيطها العمراني التاريخي لضمان عودتها للحياة مرة أخرى، منوها إلى أن المخططات تعتمد كذلك على إعادة التأهيل العمراني، وذلك من خلال تحسين البيئة العمرانية، والسكنية، والبنية التحتية، وإعادة تأهيل المساكن، وتحسين الخدمات المحلية.

وخلال الجولة، وجّه رئيس الوزراء بإزالة المخالفات في جميع مواقع العمل، والعمل على تطوير المدرسة القائمة في حرم المشروع ، فيما أشار الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى أن المساحة الإجمالية لمشروعات تطوير منطقة سور مجرى العيون تبلغ نحو 399 ألف م2 أي حوالي 95 فدانا، وتشمل مكونات المشروعات الجاري تنفيذها بالمنطقة إنشاء مبنى إداري تجاري ترفيهي، وتشييد 70 عمارة تراثية الطراز، ويصل إجمالي عدد الوحدات بها إلى 1692 وحدة، ويحتوي الطابق على أربع شقق، كما تشمل المشروعات تنفيذ عدد من البازارات السياحية، والمطاعم، والكافتيريات، وأماكن انتظار سيارات، وغيرها.

كما نوه وزير الإسكان إلى أنه فيما يتعلق بتجهيز موقع العمارات السكنية، فقد تم البدء بالعمل على إعداد وتجهيز موقع 60 عمارة، بعد إخلائه من العقبات والمخلفات وذلك بالتعاون مع محافظة القاهرة، وجار العمل على تجهيز موقع الـ 10 عمارات الأخرى، مشيرا إلى أن تنفيذ العمارات بدأ بالفعل بحوالي 50 عمارة، ويجري حاليا تخطيط 10 عمارات أخرى للبدء في تنفيذها.

وأشار الوزير إلى أن معدلات التنفيذ في مشروعات التطوير متقدمة، وتم تجاوز الجدول الزمني في بعض مراحلها، كما أنه من المقرر أن يصل معدل تنفيذ أعمال الهيكل الخرساني للعمارات السكنية إلى 70% خلال هذا الشهر، ونحو 20% من أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية، وشاهد رئيس الوزراء نموذجا لإحدى العمارات السكنية، التي تتم بها أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية، تمهيدا لتكون نموذجا لأعمال التشطيبات بباقي العمارات التراثية المقرر إنشاؤها.

وتم خلال الجولة، الإشارة إلى أن العمارات الجاري تنفيذها ستبدأ من طريق صلاح سالم حتى سور مجرى العيون، وستكون بارتفاعات تدريجية تتكون من أرضي و 6 طوابق من ناحية صلاح سالم، وتنخفض ارتفاعاتها كلما اقتربت من سور مجرى العيون؛ حتى لا ترتفع عن السور.

كما تجول رئيس الوزراء ومرافقوه بموقع المنطقة التجارية بالمشروع، والذي تصل مساحته إلى نحو 51 ألف م2، حيث سيتم تنفيذها على نمط المنطقة التاريخية المتاخمة للأثر المتمثل في سور مجرى العيون، وستخصص الأنشطة التجارية بهذه المنطقة في الحرف والمشغولات اليدوية لتناسب المنطقة التاريخية.