النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 01:26 صـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محمد الشرقي يفتتح مقر أوركسترا الفجيرة الفلهارمونية ويؤكد أهمية الموسيقى كقيمة إنسانية مشتركة غضب جماهيري يلاحق فيريرا بعد تعادل الزمالك مع البنك الأهلي.. 3 أزمات تهدد مستقبل المدرب البلجيكي بصورة معا.. تامر حسين يكشف عن تعاون فنى جديد يجمعه بتامر عاشور ” هالة صدقي وأشرف عبد الباقي وحنان مطاوع ”بقائمة مكرمى النسخة الثانية لمهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا عقب تقديمها بختام الجونة السينمائى.. أحمد سعد يطرح ”خلينا هنا ” عبر اليوتيوب فنزويلا والسيادة المستقلة... في برنامج شؤون للاتينية خلال 24 ساعة .. ضبط شخص قام بإنهاء حياة آخر ومثل به فى أسيوط إدارة أوقاف طور سيناء تكرم الموظف المثالى مكتب عمل شرم الشيخ يقوم بحملة تفتيشه على المنشآت السياحية شراكة إستراتيجية بين ”رايز أب” و ”مصر إيطاليا ” لإطلاق أول قمة للتكنولوجيا العقارية PropTech في مصر ”إي آند مصر” تَنتهي من تحويل 14 فرعًا إلى مبان خضراء معتمدة وفق شهادة EDGE Advanced «KnowledgeNet» تعلن عن خطط توسعية لمضاعفة قاعدة عملائها في مصر خلال 2026

أهم الأخبار

رئيس الوزراء: الحكومة تعمل حاليا على إحياء القاهرة التاريخية وعودتها لرونقها

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، والتي تدخل ضمن خطة الدولة لإحياء القاهرة التاريخية، وإعادة تأهيل وتطوير المناطق العشوائية، ورافقه خلال الجولة، الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، وعدد من مسئولي الوزارة والجهات المعنية.

واستهل رئيس مجلس الوزراء جولته التفقدية، بالتأكيد على أن الأعمال التي يتم تنفيذها في مختلف مشروعات تطوير المناطق التاريخية، تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية التي تتبناها الدولة في الحفاظ على هذه المناطق واستعادة رونقها.

وشدد مدبولى ،على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية في مواقع العمل المختلفة، للحفاظ على سلامة العمال والمهندسين في هذه المواقع ، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل حاليا على إحياء القاهرة التاريخية، وعودتها لرونقها، وتعتمد مخططات الإحياء العمراني على عدة محاور، من بينها إعادة تأهيل المباني الأثرية والتراثية ذات القيمة، وتشمل عملية الترميم وإعادة التأهيل والصيانة، ودمجها في محيطها العمراني التاريخي لضمان عودتها للحياة مرة أخرى، منوها إلى أن المخططات تعتمد كذلك على إعادة التأهيل العمراني، وذلك من خلال تحسين البيئة العمرانية، والسكنية، والبنية التحتية، وإعادة تأهيل المساكن، وتحسين الخدمات المحلية.

وخلال الجولة، وجّه رئيس الوزراء بإزالة المخالفات في جميع مواقع العمل، والعمل على تطوير المدرسة القائمة في حرم المشروع ، فيما أشار الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى أن المساحة الإجمالية لمشروعات تطوير منطقة سور مجرى العيون تبلغ نحو 399 ألف م2 أي حوالي 95 فدانا، وتشمل مكونات المشروعات الجاري تنفيذها بالمنطقة إنشاء مبنى إداري تجاري ترفيهي، وتشييد 70 عمارة تراثية الطراز، ويصل إجمالي عدد الوحدات بها إلى 1692 وحدة، ويحتوي الطابق على أربع شقق، كما تشمل المشروعات تنفيذ عدد من البازارات السياحية، والمطاعم، والكافتيريات، وأماكن انتظار سيارات، وغيرها.

كما نوه وزير الإسكان إلى أنه فيما يتعلق بتجهيز موقع العمارات السكنية، فقد تم البدء بالعمل على إعداد وتجهيز موقع 60 عمارة، بعد إخلائه من العقبات والمخلفات وذلك بالتعاون مع محافظة القاهرة، وجار العمل على تجهيز موقع الـ 10 عمارات الأخرى، مشيرا إلى أن تنفيذ العمارات بدأ بالفعل بحوالي 50 عمارة، ويجري حاليا تخطيط 10 عمارات أخرى للبدء في تنفيذها.

وأشار الوزير إلى أن معدلات التنفيذ في مشروعات التطوير متقدمة، وتم تجاوز الجدول الزمني في بعض مراحلها، كما أنه من المقرر أن يصل معدل تنفيذ أعمال الهيكل الخرساني للعمارات السكنية إلى 70% خلال هذا الشهر، ونحو 20% من أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية، وشاهد رئيس الوزراء نموذجا لإحدى العمارات السكنية، التي تتم بها أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية، تمهيدا لتكون نموذجا لأعمال التشطيبات بباقي العمارات التراثية المقرر إنشاؤها.

وتم خلال الجولة، الإشارة إلى أن العمارات الجاري تنفيذها ستبدأ من طريق صلاح سالم حتى سور مجرى العيون، وستكون بارتفاعات تدريجية تتكون من أرضي و 6 طوابق من ناحية صلاح سالم، وتنخفض ارتفاعاتها كلما اقتربت من سور مجرى العيون؛ حتى لا ترتفع عن السور.

كما تجول رئيس الوزراء ومرافقوه بموقع المنطقة التجارية بالمشروع، والذي تصل مساحته إلى نحو 51 ألف م2، حيث سيتم تنفيذها على نمط المنطقة التاريخية المتاخمة للأثر المتمثل في سور مجرى العيون، وستخصص الأنشطة التجارية بهذه المنطقة في الحرف والمشغولات اليدوية لتناسب المنطقة التاريخية.