النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 07:07 مـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في ختام مبادرة ”تمكين”.. جامعة طنطا تؤكد ريادتها في دمج وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة اختتام ورشة عمل ”الزراعة المستدامة في العصر الرقمي” بالأكاديمية العربية محافظة الدقهلية..قرارات عاجلة بشأن القصر الأحمر محافظ الدقهلية يقدم العزاء في وفاة الحاجة ”سبيلة”...كانت رمزا للعمل الخيري مداهمات تموينية تكشف فوضى الأسواق بالقليوبية.. سجائر مهربة وتوابل فاسدة في قبضة الرقابة كبار السن في صفوف الناخبين بانتخابات النواب بالرمل وفاة سعيد عبدالواحد قبل خوض انتخابات مجلس النواب بإمبابة المجلس القومي للمرأة يواصل متابعة مشاركة المرأة المصرية في الدوائر التي تشهد الإعادة بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025 «الصحة» تعلن فوز قطاع الطب الوقائي بالمركز الأول عربيًا كأفضل مبادرة لتطوير القطاع الحكومي في جائزة التميز الحكومي العربي النائب الجندي يرد على مزاعم الاحتلال: مصر تدعم الحقوق الفلسطينية ولا تشارك في تهجير السكان السلطات البريطانية تبرئ أحمد عبدالقادر ”ميدو” وترفع حظر السفر عنه «شل» و«بتروناس» تطلبان زيادة 20% في سعر بيع الغاز المصري من المرحلة 12 غرب الدلتا

تقارير ومتابعات

إسماعيل عبد الغفار.. ,وحل المعادلة الصعبة (بروفايل)

الدكتور إسماعيل عبد الغفار
الدكتور إسماعيل عبد الغفار

حفر الدكتور إسماعيل عبد الغفار اسمه بأحرف من نور، من خلال النقلة النوعية التى يحدثها فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.

فقد بدأت الأكاديمية منذ تولى رئاستها عبد الغفار، فى انتهاج أسلوب جديد على قطاع التعليم المصرى، من خلال فتح مسارات تعليمية جديدة مطلوبة فى سوق العمل سواء فى مصر أو فى الخارج، ما يجعل خريجى الأكاديمية العربية رقمًا صعبًا فى معادلة سوق العمل ويؤهلهم لها بعيدا عن مناهج عتيقة لم يعد لها جدوى، مثلما فعل فى استحداث كلية الذكاء الاصطناعى بعدما أصبحت سوق العمل العالمية فى حاجة ماسة لمتخصصين فى هذا المجال، وهو ما يفتح الباب أمام الطلاب المصريين لغزو عالم التقنية.

فهذا الرجل يعمل من خلال منظومة وخطة، وطريقة إدارته ليست مرنة ومنفتحة على كل جديد فحسب، بل إنها شاملة أيضًا لكل ما يحقق مصالح الطلاب بالأكاديمية، وهو ما يظهر جليًّا فى الاتفاقيات التى تبرمها الأكاديمية مع كبريات الجامعات العالمية، لتدريس مناهج على أعلى مستوى ومنح شهادات مشتركة، ليكون الطالب خريج الهندسة مثلا بالأكاديمية حاصلًا على شهادتين فى الهندسة فى وقت واحد الأولى من الأكاديمية والثانية من جامعة يوكلن بالمملكة المتحدة.

ولا يمكننا أن ننسى الإشادة بدور إسماعيل عبد الغفار وقراره بإنشاء الفرع الجديد للأكاديمية فى مدينة العلمين الجديدة، والذى يعتبر درة تاج الجامعات فى مصر بإنشاءاته وتخصصاته العملية، خصوصًا مع الكليات التقنية التى يضمها الفرع ومنها كلية الذكاء الاصطناعى، وتخصصات نادرة مثل الميكاترونكس وغيرها الكثير من التخصصات المهمة.

وبالرغم من جودة التعليم الذى أصبحت تقدمه الأكاديمية تحت رئاسة الدكتور إسماعيل عبدالغفار، فإنه أصبح لها دور آخر فى غاية الأهمية والخطورة وهى أنها أصبحت بمثابة جامعة عربية مصغرة سواء بفروعها فى الدول العربية مثل فرع الشارقة بدولة الإمارات وهو التوجه الذى يسعى عبد الغفار للتأكيد عليه بإنشاء فروع للأكاديمية فى عدد من الدول العربية أو بضمها لطلاب من كل أنحاء الوطن العربى.

كل هذا يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن إسماعيل عبد الغفار استطاع أن يحل المعادلة التعليمية الصعبة فى الجمع بين جودة التعليم وحسن الإدارة والتوسع الإنشائى واستقراء سوق العمل.