النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 08:10 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس مدينة سفاجا يعقد اللقاء الدوري للمواطنين السجن المشدد 6 سنوات لبقال بالخصوص بتهمتي الإتجار والتعاطي في المخدرات انتهاك براءة طفلة يقود سائق التوك توك للمشدد 10 سنوات بالخصوص في حملة مفاجئة.. تموين القليوبية يكشف مستودعًا خفيًا للسلع الغذائية المجهولة الوكيل .. مكتب غرفة الإسكندرية نجح فى تحصيل مليار و400 مليون جنية خلال الموسم الضريبى الأخير حاسوب القرآن.. طالب بكلية الطب يذهل لجنة التحكيم في مسابقة بورسعيد الدولية ”المايكرو دراما” بكلية اللغة والإعلام تستعرض مستقبل المحتوى المرئي العربي مكتبة الإسكندرية تحتفل بأسبوع الوعي الجغرافي ”الجيزاوى” يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية التمريض.. ويؤكد المهنة رسالة وركيزة أساسية للمنظومة الصحية بكفالة 20 ألف جنيه.. إخلاء سبيل 4 موظفين المتهمين بالتنقيب عن الآثار أسفل مكتب صحة في قنا السفير” علي بن ابراهيم المالكي” يبحث مع وفد اتحاد المستثمرات العرب آليات التعاون الاقتصادي المشترك .. العام الجديد 2026 شيخ الأزهر لأعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية: مصر تُقدم للعالم نموذجًا فريدًا في التعايش والإخاء

تقارير ومتابعات

إسماعيل عبد الغفار.. ,وحل المعادلة الصعبة (بروفايل)

الدكتور إسماعيل عبد الغفار
الدكتور إسماعيل عبد الغفار

حفر الدكتور إسماعيل عبد الغفار اسمه بأحرف من نور، من خلال النقلة النوعية التى يحدثها فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.

فقد بدأت الأكاديمية منذ تولى رئاستها عبد الغفار، فى انتهاج أسلوب جديد على قطاع التعليم المصرى، من خلال فتح مسارات تعليمية جديدة مطلوبة فى سوق العمل سواء فى مصر أو فى الخارج، ما يجعل خريجى الأكاديمية العربية رقمًا صعبًا فى معادلة سوق العمل ويؤهلهم لها بعيدا عن مناهج عتيقة لم يعد لها جدوى، مثلما فعل فى استحداث كلية الذكاء الاصطناعى بعدما أصبحت سوق العمل العالمية فى حاجة ماسة لمتخصصين فى هذا المجال، وهو ما يفتح الباب أمام الطلاب المصريين لغزو عالم التقنية.

فهذا الرجل يعمل من خلال منظومة وخطة، وطريقة إدارته ليست مرنة ومنفتحة على كل جديد فحسب، بل إنها شاملة أيضًا لكل ما يحقق مصالح الطلاب بالأكاديمية، وهو ما يظهر جليًّا فى الاتفاقيات التى تبرمها الأكاديمية مع كبريات الجامعات العالمية، لتدريس مناهج على أعلى مستوى ومنح شهادات مشتركة، ليكون الطالب خريج الهندسة مثلا بالأكاديمية حاصلًا على شهادتين فى الهندسة فى وقت واحد الأولى من الأكاديمية والثانية من جامعة يوكلن بالمملكة المتحدة.

ولا يمكننا أن ننسى الإشادة بدور إسماعيل عبد الغفار وقراره بإنشاء الفرع الجديد للأكاديمية فى مدينة العلمين الجديدة، والذى يعتبر درة تاج الجامعات فى مصر بإنشاءاته وتخصصاته العملية، خصوصًا مع الكليات التقنية التى يضمها الفرع ومنها كلية الذكاء الاصطناعى، وتخصصات نادرة مثل الميكاترونكس وغيرها الكثير من التخصصات المهمة.

وبالرغم من جودة التعليم الذى أصبحت تقدمه الأكاديمية تحت رئاسة الدكتور إسماعيل عبدالغفار، فإنه أصبح لها دور آخر فى غاية الأهمية والخطورة وهى أنها أصبحت بمثابة جامعة عربية مصغرة سواء بفروعها فى الدول العربية مثل فرع الشارقة بدولة الإمارات وهو التوجه الذى يسعى عبد الغفار للتأكيد عليه بإنشاء فروع للأكاديمية فى عدد من الدول العربية أو بضمها لطلاب من كل أنحاء الوطن العربى.

كل هذا يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن إسماعيل عبد الغفار استطاع أن يحل المعادلة التعليمية الصعبة فى الجمع بين جودة التعليم وحسن الإدارة والتوسع الإنشائى واستقراء سوق العمل.