النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 01:32 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعثة منتخب مصر تعود اليوم إلى القاهرة بعد الخروج من كأس العرب ضبط صاحبة كيان تعليمي وهمي بشبرا الخيمة تبيع شهادات مزيفة للباحثين عن الوظائف المؤبد لعصابة شبرا الخيمة.. مخدرات وسلاح واستعراض قوة في أكبر قضايا ترويع الأهالي انهيار منزل من الطوب اللبن بقرية القصر بنجع حمادي دون خسائر في الأرواح رئيس جامعة أسيوط يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب محكمة جنايات شبرا الخيمة تُسدل الستار: المؤبد وغرامة 500 ألف جنيه لتاجر مخدرات مسلح راية فيوتشر تك وراية أوتو تطلقان أول برنامج تسريع متخصص للمركبات الكهربائية في مصر رواندا تتهم الكونغو وبوروندي بنسف اتفاق السلام وسط نزوح عشرات الآلاف الليلة.. انطلاق عرض فيلم ”الست” وإحياء أسطورة أم كلثوم على الشاشة «المشاط»: أكثر من 94 صفقة نفذها البنك الأوروبي في مصر منذ 2020 المجلس القومي للمرأة يعلن نتيجة المسابقة البحثية حول ” مناهضة العنف الذى تيسره وسائل التكنولوجيا” روسيا تُمهِل واشنطن: أقل من 100 يوم لإنقاذ آخر معاهدة نووية في العالم

تقارير ومتابعات

إسماعيل عبد الغفار.. ,وحل المعادلة الصعبة (بروفايل)

الدكتور إسماعيل عبد الغفار
الدكتور إسماعيل عبد الغفار

حفر الدكتور إسماعيل عبد الغفار اسمه بأحرف من نور، من خلال النقلة النوعية التى يحدثها فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.

فقد بدأت الأكاديمية منذ تولى رئاستها عبد الغفار، فى انتهاج أسلوب جديد على قطاع التعليم المصرى، من خلال فتح مسارات تعليمية جديدة مطلوبة فى سوق العمل سواء فى مصر أو فى الخارج، ما يجعل خريجى الأكاديمية العربية رقمًا صعبًا فى معادلة سوق العمل ويؤهلهم لها بعيدا عن مناهج عتيقة لم يعد لها جدوى، مثلما فعل فى استحداث كلية الذكاء الاصطناعى بعدما أصبحت سوق العمل العالمية فى حاجة ماسة لمتخصصين فى هذا المجال، وهو ما يفتح الباب أمام الطلاب المصريين لغزو عالم التقنية.

فهذا الرجل يعمل من خلال منظومة وخطة، وطريقة إدارته ليست مرنة ومنفتحة على كل جديد فحسب، بل إنها شاملة أيضًا لكل ما يحقق مصالح الطلاب بالأكاديمية، وهو ما يظهر جليًّا فى الاتفاقيات التى تبرمها الأكاديمية مع كبريات الجامعات العالمية، لتدريس مناهج على أعلى مستوى ومنح شهادات مشتركة، ليكون الطالب خريج الهندسة مثلا بالأكاديمية حاصلًا على شهادتين فى الهندسة فى وقت واحد الأولى من الأكاديمية والثانية من جامعة يوكلن بالمملكة المتحدة.

ولا يمكننا أن ننسى الإشادة بدور إسماعيل عبد الغفار وقراره بإنشاء الفرع الجديد للأكاديمية فى مدينة العلمين الجديدة، والذى يعتبر درة تاج الجامعات فى مصر بإنشاءاته وتخصصاته العملية، خصوصًا مع الكليات التقنية التى يضمها الفرع ومنها كلية الذكاء الاصطناعى، وتخصصات نادرة مثل الميكاترونكس وغيرها الكثير من التخصصات المهمة.

وبالرغم من جودة التعليم الذى أصبحت تقدمه الأكاديمية تحت رئاسة الدكتور إسماعيل عبدالغفار، فإنه أصبح لها دور آخر فى غاية الأهمية والخطورة وهى أنها أصبحت بمثابة جامعة عربية مصغرة سواء بفروعها فى الدول العربية مثل فرع الشارقة بدولة الإمارات وهو التوجه الذى يسعى عبد الغفار للتأكيد عليه بإنشاء فروع للأكاديمية فى عدد من الدول العربية أو بضمها لطلاب من كل أنحاء الوطن العربى.

كل هذا يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن إسماعيل عبد الغفار استطاع أن يحل المعادلة التعليمية الصعبة فى الجمع بين جودة التعليم وحسن الإدارة والتوسع الإنشائى واستقراء سوق العمل.