النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 09:18 مـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اتحاد شركات التأمين المصرية يكرّم المهندسة نفيسة هاشم تقديراً لمسيرتها المهنية حكام كأس العرب يتضامنون مع أمين عمر ضد تصريحات الرجوب ورفع شكوى للفيفا فتح فجوة التأمين في أفريقيا عبر النماذج الرقمية أولاً الدائرة الثالثة للنقابات بمحكمة القضاء الإداري تلغي قرار نقابة المهن الموسيقية بمنع هيفاء وهبي من الغناء في مصر البورصة المصرية تعتمد نهج تشاركي في دراسة مد ساعات التداول بعد استقصاء شركات السمسرة مجلس الجامعة العربية يؤكد على وحدة وسيادة الصومال ويدعو جميع الدول والمنظمات الدولية للامتناع عن اَي تعامل مع ما يسمى ” اقليم... الإدارية العليا ترفض طعن هيئة الدواء وتؤكد بطلان إلغاء تراخيص الصيدليات دون استيفاء الإجراءات القانونية سقط أمام اللجنة.. وفاة ناخب بعد الإدلاء بصوته إثر أزمة قلبية مفاجئة في قنا برلماني: زيارة وزير الصناعة لجيبوتي تعكس استراتيجية مصر لتعزيز التعاون مع إفريقيا تفتيش مفاجئ على حي شبرا مصر لمتابعة مستوى الأداء وجودة الخدمات بالصور..الفنانة ايناس عز الدين تحتفل بشجرة الكريسماس بإطلالة أنيقة مصدر بلجنة حكام كاس العرب: أمين عمر حصل على أعلى تقييم في البطولة وادعاءات الرجوب مضللة

تقارير ومتابعات

إسماعيل عبد الغفار.. ,وحل المعادلة الصعبة (بروفايل)

الدكتور إسماعيل عبد الغفار
الدكتور إسماعيل عبد الغفار

حفر الدكتور إسماعيل عبد الغفار اسمه بأحرف من نور، من خلال النقلة النوعية التى يحدثها فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.

فقد بدأت الأكاديمية منذ تولى رئاستها عبد الغفار، فى انتهاج أسلوب جديد على قطاع التعليم المصرى، من خلال فتح مسارات تعليمية جديدة مطلوبة فى سوق العمل سواء فى مصر أو فى الخارج، ما يجعل خريجى الأكاديمية العربية رقمًا صعبًا فى معادلة سوق العمل ويؤهلهم لها بعيدا عن مناهج عتيقة لم يعد لها جدوى، مثلما فعل فى استحداث كلية الذكاء الاصطناعى بعدما أصبحت سوق العمل العالمية فى حاجة ماسة لمتخصصين فى هذا المجال، وهو ما يفتح الباب أمام الطلاب المصريين لغزو عالم التقنية.

فهذا الرجل يعمل من خلال منظومة وخطة، وطريقة إدارته ليست مرنة ومنفتحة على كل جديد فحسب، بل إنها شاملة أيضًا لكل ما يحقق مصالح الطلاب بالأكاديمية، وهو ما يظهر جليًّا فى الاتفاقيات التى تبرمها الأكاديمية مع كبريات الجامعات العالمية، لتدريس مناهج على أعلى مستوى ومنح شهادات مشتركة، ليكون الطالب خريج الهندسة مثلا بالأكاديمية حاصلًا على شهادتين فى الهندسة فى وقت واحد الأولى من الأكاديمية والثانية من جامعة يوكلن بالمملكة المتحدة.

ولا يمكننا أن ننسى الإشادة بدور إسماعيل عبد الغفار وقراره بإنشاء الفرع الجديد للأكاديمية فى مدينة العلمين الجديدة، والذى يعتبر درة تاج الجامعات فى مصر بإنشاءاته وتخصصاته العملية، خصوصًا مع الكليات التقنية التى يضمها الفرع ومنها كلية الذكاء الاصطناعى، وتخصصات نادرة مثل الميكاترونكس وغيرها الكثير من التخصصات المهمة.

وبالرغم من جودة التعليم الذى أصبحت تقدمه الأكاديمية تحت رئاسة الدكتور إسماعيل عبدالغفار، فإنه أصبح لها دور آخر فى غاية الأهمية والخطورة وهى أنها أصبحت بمثابة جامعة عربية مصغرة سواء بفروعها فى الدول العربية مثل فرع الشارقة بدولة الإمارات وهو التوجه الذى يسعى عبد الغفار للتأكيد عليه بإنشاء فروع للأكاديمية فى عدد من الدول العربية أو بضمها لطلاب من كل أنحاء الوطن العربى.

كل هذا يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن إسماعيل عبد الغفار استطاع أن يحل المعادلة التعليمية الصعبة فى الجمع بين جودة التعليم وحسن الإدارة والتوسع الإنشائى واستقراء سوق العمل.