الخميس 16 مايو 2024 03:19 مـ 8 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موعد مباراة الأهلي أمام الترجي التونسي بذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا الأمين العام للأمم المتحدة: الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية غير مقبول بأي شكل من الأشكال أحمد أبوالغيط: التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم مرفوض عربيا ودوليا وقانونيا وإنسانيا أسامة شرشر يكتب: قمة اللا قمة وزارة التعاون الدولي والبنك الأوروبي يناقشان آفاق الاستثمار الخاص ضمن برنامج «نُوَفّي» مصر تُشارك في أعمال الدورة الـ121 للمجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو بالسُعودية انطلاق القمة العربية الثالثة والثلاثين في البحرين بمشاركة الرئيس السيسي انطلاق ”قمة البحرين” والقضية الفلسطينية تتصدر جدول الأعمال آداب القاهرة تنظم زيارة لطلابها لمحطة الضبعة النووية جامعة مصر للمعلوماتية تعقد اتفاقية تعاون مع ”BARQ Systems” لتمويل عدد من المنح الدراسية والتدريب وزير التعليم العالي يغادر إلى لندن للمُشاركة في فعاليات ”المُنتدى العالمي للتعليم” ”مقومات النجاح فى الحياة والمرأة فى القيادة”ندوة توعوية بجامعة الدلتا التكنولوجية

تقارير ومتابعات

الفن والجاسوسية .. أسرار علاقة كيتي برأفت الهجان

كيتي فوتساتى
كيتي فوتساتى
في الوقت الذي شهد تألق نجمات الرقص الشرقي أمثال سامية جمال، تحية كاريوكا، زينات علوي، وغيرهن، نجحت الراقصة كيتي في خلق مكانة خاصة ومتميزة بها في عالم الرقص الشرقي، رغم أصولها اليونانية.الراقصة صاحبة الابتسامة الشهيرة اسمها كيتي فوتساتى مولودة في 21 أبريل 1927، في الإسكندرية من عائلة يونانية، وقيل إنها تدينت بالديانة اليهودية، عاشت وترعرعت في الشوارع المصرية، واكتسبت منها خفة ظل المصريين، وتعلمت الرقص الشرقي وبرعت فيه.كيتي ظهرت في العديد من أفلام الأبيض والأسود، أشهرها كانت أفلامها مع نجم الكوميديا الراحل إسماعيل ياسين، وعلى الرغم من ظهورها في حقبة سيطر عليها عمالقة الرقص الشرقي، إلا أنها نجحت في تطويره، وجعلته فناً عشقه الكثير من محبيها ومتابعيها في السينما، كما تميزت بابتسامتها وضحكتها الساحرة، وتميزت برشاقتها، وقوامها الجميل التي حافظت عليه حتى تركها العمل الفن.فجأة وبعد ما حققته من شهرة ونجاح كممثلة وراقصة في السينما المصرية، هاجرت كيتي مصر، وانقطعت أخبارها، وحينها أتهمها البعض بأنها على علاقة بإسرائيل، وأنها كانت عضوه في شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، وعندما تم الكشف عن نشاطها، هربت قبل أن يتم القبض عليها.ما قيل حينها هو أنها هاجرت مصر، بعد أن علمت بالقبض على الفنان السوري إلياس مؤدب، الذي تم التحقيق معه في قضية اتهمته بالانتماء لشبكة تجسس ضد مصر، ومن ثم تم إخلاء سبيله، فترك القاهرة عائداً إلى سوريا بلده الأصلي.رواية أخرى قالت إن الراقصة التي تزوجت من المخرج المصري الراحل حسن الصيفي كانت على علاقة عاطفية بأشهر جواسيس مصر رفعت الجمال الشهير بـرأفت الهجان، إذ يُقال إنها كانت أول حب في حياة الرجل الذي هز العالم باختراقه لجهاز الموساد الإسرائيلي.هذه الرواية اعتمدت على مذكرات الجاسوس الراحل، والتي كتب فيها أن أول حب في حياته كان لفتاه وصفها بأنها راقصة شابة، مراهقة وطائشة، وتكبره بعام واحد، اسمها بيتي، إلا أن بعض الآراء تعتقد أن المقصود هنا هو الراقصة كيتي اليهودية الشابة.الهجان لم يرتبط بالراقصة عاطفياً فقط، وإنما جنسياً أيضاً، إذ أنه قال في مذكراته إنه انتقل للعيش معها، مما أثار غضب شقيقه لبيب، وتسبَّب له في مشكلات عائلية عديدة، جعلته يتخلَّى في النهاية عن حبه لـبيتي، وعن عمله في السينما بعد أن كان قد قدم ثلاث أفلام سينمائية مع المخرج بشارة واكيم.نهاية كيتي اختلف عليها الروايات أيضاً، ففي الوقت الذي أشار البعض إلى أنها رحلت بعد إشاعة اتهامها في شبكة تجسس إلى إسرائيل، وتوفت هناك، أكد البعض أن ما دفعها للهجرة هو قرار وزير القوى العاملة حينها بطرد الراقصات الأجنبيات وإفساح المجال أمام المصريات، الأمر الذي أدى إلى هجرة عشرات الروسيات والعربيات والتركيات من مصر، وكانت من بينهم الراقصة كيتي.آخر أفلام كيتي كان العقل والمال عام 1965، وشاركها بطولته حسن فايق، توفيق الدقن، مديحه كامل، وغيرهم، وقيل إنها توفت في ثمانينات القرن الماضي.