النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 02:34 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

تقارير ومتابعات

أستاذ قانون دستوري: طريقة اختيار التأسيسية عبث بمستقبل الأمة

أكد د. جابر نصار أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة أن الطريقة التى اختيرت بها الجمعية التأسيسية تمثل عبثا بمستقبل هذه الأمة، مشيرا الى أن مسألة الانسحاب من الجمعية يؤثر في شرعيتها ويعمق الأزمة التي احدثتها طريقة اختيار اعضائها، مشيراً الى ان هذه الجمعية اُختيرت بطريقة غير متصورة، حيث لم يتوقع من كانوا داخل البرلمان- وحضروا هذا الهرج والمرج أثناء اختيار أعضاء الجمعية- ان يحدث الاختيار بهذا الشكل على الاطلاق، على حد قوله.وأضاف نصار- في مداخلة هاتفية له ببرنامج صفحة جديدة على شاشة التليفزيون المصري مساء الاثنين- ان هذه المسألة لا تقتصر على نسبة الـ50 % من داخل البرلمان او من خارجه فحسب، وبل يتطرق الأمر الى الذين ارتضوا هذه النسبة وحضروا التصويت داخل البرلمان، مشيرا الى أنه في الحقيقة كانت الصورة مؤلمة لهم ايضاً الى اقصى حد، لان الناخب لم يعرف من ينتخب؟، ولم تترك فرصة للنواب لكي يختاروا من يرغبون، بل قال بعض النواب إنهم طلبوا تسلم الكشوف التي تحتوي اسماء المرشحين قبلها بيوم على الاقل، وعلى الرغم من ذلك لم يتمكنوا من الحصول على هذه الكشوف، بل وُزعت عليهم كشوف المرشحين التي تحتوي على 2800 مرشح على أساس ان يختاروا منهم 100، واغلب الاسماء كانت اسماء غير معروفة على الاطلاق.واعتبر أستاذ القانون الدستوري ان طريقة الاختيار قد تمت بطريقة حزبية صرفة، خاصة ان كل عضو حزبي معه قائمتان من الداخل وقائمة من الخارج، ولذلك جاء الاختيار بهذا الشكل الغريب- الذي لم يحدث مثله في اي دولة في العالم.. ان يتم اختيار تأسيسية لوضع دستور سوف تحكم دولة عريقة مثل مصر لمدة 50 او 100 سنة، ولذلك هو عبث بمستقبل هذه الامة بهذه الطريقة.وانتقد نصار الطريقة التي تمت بها اختيار اعضاء الجمعية التأسيسية، معتبراً الاعضاء الذين انسحبوا من اللجنة التأسيسة قد اتخذوا قراراً وطنياً فريداً يجب ان يسجل لهم في مضابط التاريخ لانهم رفضوا ان يشتركوا في هذه المسألة التي تمت بلا ضابط ولا رابط- على حد قوله- لاستشعارهم عمق الأزمة