النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 09:04 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الدكتور عبد الغفار : خريجو الاكاديمية قادرون على المنافسة والابتكار في مجالات النقل والتجارة واللوجستيات داخل المنطقة العربية وخارجه السفارة التركية في القاهرة تحتفل بالذكرى الثانية بعد المئة لتأسيس الجمهورية مذكرة ضد مدير معهد صحي بالتمييز في الحضور والانصراف للأطباء كاميرات تكشف الحقيقة وخلافات تتحول لإعتداء.. ضبط سائق ضرب زوجته بمكان عملها بالخانكة محمد مصيلحى يشارك فاعليات المؤتمر الجماهيري الحاشد وسط الإسكندرية لدعم وتأييد مرشحى القائمة الوطنية بعد فيديو أثار الذعر.. العبور توضح حقيقة “تسريب الغاز” بالمنطقة الصناعية جامعة أسيوط تواصل فعاليات المبادرة الرئاسية ”تمكين” بمسابقة ”عباقرة الدمج: معًا نفكر... معًا نبدع” سفارة المكسيك بالقاهرة تحتفل بأحد أهم العادات و أكثرها تعبيرا عن ”الثقافة المكسيكية” ميناء العريش البحري يستقبل السفينة الإماراتية العاشرة للمساعدات الإنسانية إلى غزةبدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ”اليماحي”: المرحلة الراهنة تتطلب الانتقال من إدارة الأزمات إلى معالجة جذورها بحلول عربية مستدامة وكيلة ”تضامن الغربية” خلال المجلس التنفيذي: شراكة فعالة مع مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وجامعة المنيا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لتأهيل الكوادر على معايير اعتماد المستشفيات

ثقافة

بين معابد الأقصر..عازف الناي الحزين يعرض موهبته أمام السائحين.. فيديو

"يا عازف الناي قل للناي عن ألمي ، وصف سيولاً جرت من دمعي ودمي .. يا عازف الناي ما أبكاك أبكانا ، تبكي دياراً وأحباباً وجيرانا " اشاعر كثيرة تتذكرها عن موسيقي آلة الناى عند رويتك لذلك المسن الذى يجلس دائما بكورنيش النيل بمدينة الاقصر حتى اصبح جزاً لا يتجزأ منه .

عم " شحات محمود " فى العقد السادس من عمره عازف الناى الحزين بكورنيش الاقصر، فمنذ ان قامت الهيئة الوطنية للقوات المسلحة بالانتهاء من مشروع تطوير كورنيش النيل بالاقصر وهو اتخذ من الكورنيش مكانا ليعرض فيه موهبته فى العزف على آلة الناى .

يقول عم "شحات " انه تعلم العزف عن الناى منذ ان كان عمره 15 عاما حيث كان دائما يستمع لحفلات المديح والانشاد الدينى التى تقام فى الاعياد والمناسبات الدينية فأعجبت بآلة الناى لانها دائما تعزف الالحان الحزينة التى جزأ منى ، فعشقتها وتعلمتها .

واضاف " شحات " انه كان يعمل عازف للناى مع فرق الانشاد الدينى ولكن بعد مرور السنوات اصبح لايستطيع العمل والسفر الكثير مع فرق الحفلات ، فاخذ من عزف الناى بجوار المعابد الاثرية والكورنيش عملا له ، حيث يعرض موهبته للجمهور المصرين والأجانب امام المعابد قائلا : " انا عمرى ما طلبت قرش من حد ولكن اللى بيدينى فلوس باخذها وربنا هو الرزاق " .

واوضح " شحات " انه وجد ترحابا كبيرا من المصرين والاجانب على حدا سوا لعزفه لدرجة انه يستطيع العزف المتواصل لاكثر من نصف ساعة وذلك عند تفاعل الجمهور معه وسط سعادة كبيرة منه .

وعن اصعب المواقف التى يواجها عم " شحات " فى ممارسة هوايته هو عندما يظن بعض من الاهالى بأننى شخص مختل عقليا او درويش بسبب هيئتى وملابسي وهذا ما يعذبنى كثيرا مشيرا بان مايسعده هو استماع بعض المثقفين له والسائحين واستمتاعهم بعزفه "