”ماعت” تبدأ ” تمكين المرأة من الحكم في القرية المصرية ” الشهر الجارى

قررت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان، البدء فى تنفيذ مشروع تمكين المرأة من الحكم في القرية المصرية ( وصول )، بدءاً من شهر يوليو الجارى، بالتعاون مع الوكالة الاسترالية للتنمية الدولية (AUSAID) .وتسعى ماعت من خلال المشروع، الذي ينفذ في ثلاث محافظات مصرية إلى تعزيز مشاركة المرأة في الحكم المحلي بالقرية المصرية، من خلال بناء قدرات النساء على خوض الانتخابات المحلية، ورفع الوعي بأهمية المشاركة النسائية في آليات الحكم المحلي، وبناء آليات مجتمعية فعالة داعمة للتمثيل العادل للمرأة في المجالس الشعبية المحلية المنتخبة.وأشار أيمن عقيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ماعت، إلى أن مشروع تمكين المرأة من الحكم في القرية المصرية، يعد امتداداً طبيعياً لعمل مؤسسة ماعت في مجال تعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد خلال السنوات الخمس الماضية، لافتاً الى أن المشروع يأتى كمرحلة أولى من برنامج متكامل يستمر تنفيذه إلى ما بعد انتخابات المجالس الشعبية المحلية القادمة في عام 2012، بينما تركز المرحلة الثانية على توسيع المناطق المستهدفة وتأهيل المرشحات الفعليات، وبناء قاعدة من مندوبي المرشحات المؤهلين والقادرين على إدارة الحملات الانتخابية ومواجهة الانتهاكات التي قد تتعرض لها المرشحات.وأضاف عقيل أن المرحلة الثالثة سوف تركز على تدريب العضوات الفعليات ورفع قدراتهن على ممارسة دورهن التخطيطي والرقابي على الأجهزة التنفيذية، ودعم تواصلهن مع الناخبين ورفع قدرتهن على الاستجابة لمطالب واحتياجات مجتمعاتهن المحلية.وفى ذات السياق، أعربت ايرني واه ممثلة السفارة الاسترالية بالقاهرة، عن فخر أستراليا بتمويل المشروع، لأنه ـ حسب قولها ـ يساعد على انجاز أهداف حقوق الإنسان بطريقة عملية، وأن حماية وتعزيز حقوق الإنسان يعتبر محوراً لتحقيق السلام والأمن والحرية للجميع، مشيرة إلى أن مشروع وصول يهدف الى زيادة مشاركة وتمثيل المرأة في الحكم المحلي، بما يتلاقى مع المادة 21 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948، الذي ينص على حق كل شخص في المشاركة الكاملة في حكم بلاده.ومن المقرر أن تبدأ الأنشطة الميدانية لمشروع تمكين المرأة من الحكم في القرية المصرية، خلال الشهر الجارى، وتستمر لمدة عام، حيث يتم خلالها تدريب وتأهيل قطاع عريض من المرشحات المحتملات للمجالس الشعبية المحلية، وكوادر المنظمات الأهلية، الى جانب تنظيم أنشطة ولقاءات لرفع وعي المواطنات الريفيات بالمجالس الشعبية المحلية وعملها، وتحسين اتجاهات قيادات المجتمع الطبيعيين نحو التمثيل العادل للمرأة في آليات الحكم المحلي القروي.