النهار
الأحد 10 أغسطس 2025 05:00 مـ 15 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”شباب الغربية” تنظم لقاءً حواريًا حول المواطنة والمشاركة السياسية رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية الزراعة بمشتهر فريق طلابي بجامعة مصر للمعلوماتية يصمم برنامج للقيادة الذاتية للسيارات محافظ كفرالشيخ يستقبل وزير الموارد المائية والري بمدينة دسوق ضبط 3.5 طن أعلاف مجهولة المصدر و28 مخبزا مخالفا خلال حملات تموينية بالبحيرة أمن الـقليوبية يضرب بيد من حديد.. سقوط ”الخفاش” بحوزته كمية من المواد المخدرة ببنها ضربة أمنية موجعة.. ضبط 4 عناصر إجرامية بأسلحة آلية و4 كيلو مخدرات ببنها بالتنسيق مع مصر.. دخول 4565 طنا من المساعدات الإماراتية لغزة خلال أسبوعين منابر الإخوان.. أدوات تحريض وتشويه لموقف مصر الداعم لفلسطين الدوري السعودي| قبل الأوروغوياني داروين نونيز.. أساطير ارتدوا الرقم 7 مع الهلال الجبلاوي: دعم مصر لفلسطين ثابت.. والأمن القومي خط أحمر عاجل | الحكومة: افتتاح المتحف المصري الكبير 1 نوفمبر في حدث عالمي مرتقب

ثقافة

الموت يغيب صاحبة بيت الطالبات الكاتبة فوزية مهران

غيب الموت الأدبية والكاتبة الصحفية فوزية مهران عن عمر يناهز ال 88عاما ،والراحلة ولدت فى الإسكندرية فى الخامس من ديسمبر ، ١٩٣١و درست الأدب الإنجليزي في كلية الآداب بجامعة القاهرة وتخرجت عام 1956، التحقت بالعمل بمجلة صباح الخير وروزاليوسف وهي اول من فجرت في مقال لها مقتل الفنانة مارلين مونرو في مقال تداولتة وكالات الانباء العالمية حيث اتهمت الغرب الرأسمالى المتوحش، إنه «هو من قتل أجمل كائنة فى الأرض».و أن «مارلين مثلت وجسدت جمر الحب والعيش وروعة الحياة، وهذا فى كل أفلامها وحتى صورها بما تحمل من كل أشكال وألوان الإثارة والفتنة.

وقالت إن أمريكا والغرب أيضًا صنعوا منها سلعة وتناسوا آلامها وحزنها الدائم وهروبها للكحوليات، حتى صارت بوحدتها ما بين حافتى الجنون، فهوت صريعة للقهر واليأس». وكان المقال نُشر بوكالات الأنباء العالمية وتم تناوله وتداوله فى نيويورك وواشنطن وباريس ولندن، وهناك بعض الصحف البريطانية والفرنسية والإسبانية نشرت منه مقاطع، وهناك من نشر مقالى كاملًا، مؤكدًا ما ذهبت إليه من تورط أجهزة بالداخل الأمريكى فى تصفية وسحل مارلين مونرو.

الراحلة فوزية مهران صاحبة قصة فيلم بيت الطالبات ولها الغديد من الاعمال منها مسرحيات وروايات ومجموعات قصصية منها (التماثيل تنتحر) و(الحق المصلوب) و(جياد البحر) و(حاجز أمواج) و(نجمة ميناء بحر) و(أغنية للبحر) حيث طغت حكايات البحر على أعمالها تأثرا بمولدها في مدينة الإسكندرية الساحلية. أما مجموعتها القصصية الأولى (بيت الطالبات) فصدرت عام 1961 وأنتجت السينما المصرية إحدى قصصها في فيلم (بيت الطالبات) الذي أخرجه أحمد ضياء الدين عام 1967. قالت إنها من من وحي قدومها إلى العاصمة وإقامتها في بيت الطالبات أثناء الدراسة في جامعة القاهرة.

يذكر أن الراحلة تعد واحدة من الكاتبات ممن تبنوا قضايا المرأة والتقت خلال مشوارها الصحفي في حوارات مع كبار المفكر ين والأدباء منهم طه حسين والعقد وتعد من اوائل من عملوا بمجلة صباح الخير وحصلت على جائزة الدولة التقديرية في الآداب.