النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 08:16 صـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لإنجازاته ونشاطه.. تجديد تكليف الدكتور عمرو مصطفى مديرا لمديرية الصحة بالمنوفية دون وقوع إصابات.. الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر علي حريق داخل مصنع كريازي بالعبور وزير السياحة والآثار يطلق أول منصة إلكترونية للتدريب في مجالي السياحة والآثار في مصر (EGTAP) محافظ القليوبية في جولة مفاجئة لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات بمدينة الخانكة مكتبة الإسكندرية تطلق النسخة الأولى من مؤتمر ”اختر كُليّتك” بالبحيرة نائب رئيس الصفاقسي: معلول اتم اتفاقه مع النادي 3 مواسم.. والمثلوثي رحب بالعودة وأبوابنا مفتوحة مولر يقترب من مغادرة بايرن ميونخ إلى فانكوفر رئيس كومو: اتفاقنا مع موراتا قائم ولكن ننتظر جالاتا سراي النني يشارك في خسارة الجزيرة أمام ألميريا مدرب بيراميدز يهاجم موعد مباراة وادي دجلة: اللعب في حرارة 45 “خطر داهم” على صحة اللاعبين كوكا ينضم إلى معسكر الاتفاق ويقترب من التوقيع الرسمي ”خانوا العشرة لإشباع رغباتهم”.. ضبط عاطلين لتعديهم علي صديقهم بالإكراه بشبين القناطر

مقالات

اللواء محمد إبراهيم يوسف

قال الله تعالىونفس وما سواها (7) فألهمها فجورها وتقواهاصدق الله العظيم (الشمس: 7،8)النفس الانسانية هي كيان يحوي السلبيات والايجابيات ، و بعض القيادات بوزارة الداخلية المصرية لا تتمتع بالنفسية المتوازنة التي تجيد التعامل مع الأحداث المحلية بحكمة ، وبعضهم يضع علي وجهه علامات التدين كاللواء محمد ابراهيم يوسف وزير الداخلية .. في حين نري تصرفاته ابعد ما تكون عن مبادئ الدين السمحة وعن التفاعل مع معانيه المتعلقة باحترام آدمية الإنسان.. لأنه إنسان فقط ، وما يدعو للسخرية حقا هو أننا لم نر أحداثا دامية ومؤسفة أثناء ( ثورة 25يناير ) كالتي تفاجأنا بها ببورسعيد والإصابات بالخراطيش التي تحدث بالشوارع المكتظة بالمتظاهرين والثوار بعد إعتلاء اللواء محمد إبراهيم يوسف منصبه الوزاري ..فمصر التي تقف بمفترق طرق ... كانت تتطلب منه أن يدين لها بالشرف والكرامة ويحمي شباب وأجساد أبنائها المنيعة من التمزق إربا إربا وهم يتابعون مباراة لكرة القدم ، وأيضا أن يتعامل مع المتظاهرين السودانيين الغاضبين الذين بادهم وقتلهم بأدواته الوظيفية وقراراته كقيادي بالداخلية المصرية قد تم تكليفه بفض تظاهرهم ، ففي الوقت الذي تطلب الامر منه أن يكون مسئولا ولو أدبيا بمقتضي عمله عن فض مظاهرة السودانيين بالطرق السلمية.. لم يواجه اللواء محمد إبراهيم يوسف تلك التظاهرة سوي باستخدام الأسلحة وسفك الدماء دونما أن يضني فكره ويتجنب القيام بذلك ، فكان بذلك المتسبب الرئيسي لما حدث للشهيد خالد سعيد بالإسكندرية والقسوة التي تم التعامل معه بها حتي فاضت روحه الي بارئها ، وهو المشجع الأهم علي العنف الدموي الذي شاب أحداث ثورة (25 يناير) وماسبيرو من بعض الضباط اتجاه أنفس بريئة ملائكية أرادت التغيير ، فهو أول من إستخف بدماء الغرباء ليكون قدوة ونموذجا لمن يعملون معه من الضباط .. ولنسمع بعد ذلك القبض و التشكيك بالأمريكيين سواء الطلبة أوالسياح أو الناشطين الذين أتوا من دولهم ليتعاونوا مع منظمات دولية ذات نشاط سلمي ومعروف بكل دول العالم ، ناهيكم عن إتهام بعض الأجانب بالتجسس والتعامل معهم بسوء النية وإضمار الشر لهم .. دون ذنب يذكر !!الإسلام معناه الرفق والترفق .. الاسلام معناه احترام الجيران والتوصي والاهتمام بهم ، والسودان الجار الأقرب لمصر .. الإسلام معناه إحترام عابري السبيل والغرباء وإكرام الضيف وليس إهانتهم وإتهامهم بلا بينة أو دليل ، الإسلام معناه إحترام النفس البشرية بلحظات السلم قبل الحرب.. الاسلام معناه إستخدام الأسلحة في حالة هي الدفاع وليس العدوان .. الإسلام والقرآن معناه أن تكون مصر دولة أمن وأمان وسلم وسلام وأن ندخلها أمنين مطمئنين .. فأين أنت من عدالة الإسلام والسماء ؟ وأين الاسلام منك ؟؟