النهار
الثلاثاء 3 يونيو 2025 07:00 صـ 6 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حاج مصري يتجاوز الجلطة القلبية ويستعد لإكمال المناسك بعد علاجه بمدينة الملك عبدالله الطبية مركز العمليات الإعلامي الموحد يعقد الإحاطة الإعلامية لحج 1446هـ وزارة الداخلية السعودية تشارك في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى إعلام الحج محمد صلاح ينافس على ”أفضل مباراة” في البريميرليج لموسم 2024/ 2025 إحالة سايس جراج لمفتى الجمهورية لقتله شخصاً بسبب خلافات سابقة بالخانكة تأييد حكم الإعدام والمؤبد لـ3 متهمين باستدراج طفل وقتله لسرقة توك توك بالخانكة خلافات سابقة تقود نجار وزوجته للمفتى لقتلهم شخص بشومه في الخانكه لرد الدائرة.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شخص بأعيرة نارية بالقناطر الخيرية تجارة المخدرات تقود ربة منزل وزوجها للسجن المؤبد والمشدد 15 عام بالقناطر الخيرية ندعم الابتكار في عالم كرة القدم داخل الملعب وخارجه OPPO تشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا تموين الإسكندرية تضبط 100 كيلو سكر غير مرخص خلال حملاتها بحي العجمي ”تضامنًا مع مصيلحي”.. مجدي عبد العاطي يعتذر عن منصبه في تدريب الاتحاد السكندري

مقالات

اللواء محمد إبراهيم يوسف

قال الله تعالىونفس وما سواها (7) فألهمها فجورها وتقواهاصدق الله العظيم (الشمس: 7،8)النفس الانسانية هي كيان يحوي السلبيات والايجابيات ، و بعض القيادات بوزارة الداخلية المصرية لا تتمتع بالنفسية المتوازنة التي تجيد التعامل مع الأحداث المحلية بحكمة ، وبعضهم يضع علي وجهه علامات التدين كاللواء محمد ابراهيم يوسف وزير الداخلية .. في حين نري تصرفاته ابعد ما تكون عن مبادئ الدين السمحة وعن التفاعل مع معانيه المتعلقة باحترام آدمية الإنسان.. لأنه إنسان فقط ، وما يدعو للسخرية حقا هو أننا لم نر أحداثا دامية ومؤسفة أثناء ( ثورة 25يناير ) كالتي تفاجأنا بها ببورسعيد والإصابات بالخراطيش التي تحدث بالشوارع المكتظة بالمتظاهرين والثوار بعد إعتلاء اللواء محمد إبراهيم يوسف منصبه الوزاري ..فمصر التي تقف بمفترق طرق ... كانت تتطلب منه أن يدين لها بالشرف والكرامة ويحمي شباب وأجساد أبنائها المنيعة من التمزق إربا إربا وهم يتابعون مباراة لكرة القدم ، وأيضا أن يتعامل مع المتظاهرين السودانيين الغاضبين الذين بادهم وقتلهم بأدواته الوظيفية وقراراته كقيادي بالداخلية المصرية قد تم تكليفه بفض تظاهرهم ، ففي الوقت الذي تطلب الامر منه أن يكون مسئولا ولو أدبيا بمقتضي عمله عن فض مظاهرة السودانيين بالطرق السلمية.. لم يواجه اللواء محمد إبراهيم يوسف تلك التظاهرة سوي باستخدام الأسلحة وسفك الدماء دونما أن يضني فكره ويتجنب القيام بذلك ، فكان بذلك المتسبب الرئيسي لما حدث للشهيد خالد سعيد بالإسكندرية والقسوة التي تم التعامل معه بها حتي فاضت روحه الي بارئها ، وهو المشجع الأهم علي العنف الدموي الذي شاب أحداث ثورة (25 يناير) وماسبيرو من بعض الضباط اتجاه أنفس بريئة ملائكية أرادت التغيير ، فهو أول من إستخف بدماء الغرباء ليكون قدوة ونموذجا لمن يعملون معه من الضباط .. ولنسمع بعد ذلك القبض و التشكيك بالأمريكيين سواء الطلبة أوالسياح أو الناشطين الذين أتوا من دولهم ليتعاونوا مع منظمات دولية ذات نشاط سلمي ومعروف بكل دول العالم ، ناهيكم عن إتهام بعض الأجانب بالتجسس والتعامل معهم بسوء النية وإضمار الشر لهم .. دون ذنب يذكر !!الإسلام معناه الرفق والترفق .. الاسلام معناه احترام الجيران والتوصي والاهتمام بهم ، والسودان الجار الأقرب لمصر .. الإسلام معناه إحترام عابري السبيل والغرباء وإكرام الضيف وليس إهانتهم وإتهامهم بلا بينة أو دليل ، الإسلام معناه إحترام النفس البشرية بلحظات السلم قبل الحرب.. الاسلام معناه إستخدام الأسلحة في حالة هي الدفاع وليس العدوان .. الإسلام والقرآن معناه أن تكون مصر دولة أمن وأمان وسلم وسلام وأن ندخلها أمنين مطمئنين .. فأين أنت من عدالة الإسلام والسماء ؟ وأين الاسلام منك ؟؟