النهار
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 01:55 مـ 24 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة شرشر يكتب: أوهام (إسرائيل الصغرى) التحولات التي من المحتمل أن يشهدها النظام الدولي كنتيجة لقمة ألاسكا بين الرئيسين الأمريكي والروسي مسئولو ”الإسكان” يتفقدون المشروعات الجاري تنفيذها بالقرى السياحية رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة يتفقد محطة صرف صحي رقم 12 بالتجمع الثالث الإسكان: دفع العمل بمشروعات تطوير الطرق والبنية الأساسية ووحدات «ديارنا» بدمياط الجديدة وزيرا الإسكان والسياحة والآثار ومحافظ الجيزة يتابعون آخر مستجدات الدراسات بشأن إعداد المخطط الاستراتيجي لتطوير المنطقة بحضور بيت الخبرة الدولي WATG «بقيمة 1.32 مليار جنيه مصري».. بلتون للتمويل العقاري تُتم بنجاح أول إصدار توريق كيف أظهرت قمة ألاسكا بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي عن تفاعلات ممتدة للقوى الدولية؟ هولندا تعتذر رسمياً عن الحادث الفردي الذي وقع أمام مقر السفارة المصرية في لاهاى محامي سفاح التجمع يرفض تصوير فيلم عن حياته: ”مش عايزين سفاح جديد”| خاص بعد نجاح إنزاله بطابا..إنزال الكابل البحرى «كورال بريدج» فى مدينة العقبة بالأردن هل تنجح الورقة الأمريكية في نزع سلاح حزب الله مقابل الانسحاب الإسرائيلي ؟

أهم الأخبار

تعرف علي .. موعج ذبح الأضحية وكيفية تقسيمها التي وضحتة دار الإفتاء

نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، إجابة لعدد من الأسئلة حول الأضحية وأحكامها.
وجاء نص الأسئلة كالتالى: "ما هى الأضحية؟ ولماذا شُرعت؟ وهل هى واجبة؟ وما هى شروط الأضحية؟ وما موعد ذبحها؟ وكيف تقسَّم وتوزع؟ وما هو آخر ميعاد للذبح المشروع؟".

وقالت دار الإفتاء المصرية: "الأضحية هى ما يذكى تقربًا إلى الله تعالى فى أيام النحر بشرائط مخصوصة، وشُرعت شكرًا لله تعالى على نعمة الحياة إلى حلول الأيام الفاضلة من ذى الحجة كما شكر نبى الله إبراهيمُ ربَّه بذبح الكبش العظيم لبقاء حياة ابنه إسماعيل على نبينا وعليهما الصلاة والسلام، وشكرًا له تعالى على شهود هذه الأيام المباركة وعلى التوفيق فيها للعمل الصالح.

وأضافت دار الإفتاء، أن الأضحية سنَّةٌ مؤكدةٌ عند جمهور الفقهاء، يفوتُ المسلمَ خيرٌ كبيرٌ بتركها إذا كان قادرًا عليها؛ لقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا عَمِلَ آدَمِى مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إلى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أن يَقَعَ مِنَ الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الحاكم وصححه.

وتابعت:"يشترط فى الأضحية ما يشترط فى غيرها من الذبائح؛ مِن كون الحيوان حيًّا، وأن تزهق روحه بالذبح، وألا يكون صيدًا من صيد الحرم، وأن يبلغ سنَّ التضحية، وأن تكون الأضحية سالمةً من العيوب، وأن تكون مملوكةً للمضحِّى، وينوى بها التقرب إلى الله تعالى".

واختتمت دار الإفتاء المصرية بالتأكيد على أن وقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهى بغروب شمس الثالث عشر من ذى الحجة، ويستحب توزيعها أثلاثًا؛ ثلثٌ للمضحى، وثلث للهدية، وثلثٌ للفقراء.