النهار
السبت 18 أكتوبر 2025 03:12 مـ 25 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتابع مجريات تنفيذ خطط وبرامج التدريب وتغيير المضامين والأهداف بما يتوافق ومشروع إعادة الهيكلة وتطوير منظومة عمل الكهرباء وزير الاتصالات :مصر الأولى إفريقيًا في سرعة الإنترنت حديقة الحيوان بالجيزة.. فصل جديد من الحياة والطبيعة والتعليم «وزير الاتصالات» يشارك في المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة الرئيس السيسي يشدد على أهمية التعامل الحيوي مع شكاوى المواطنين المتعلقة بالمطارات 15سنة سجن لمتهم في تشكيل عصابي خطط لسرقة سيارة تحت تهديد السلاح بقليوب الخالد يؤكد في اختتام البرنامج التدريبي لاتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي أن الإعلام شريك أساسي في بناء السلام ونبذ الكراهية رئيس البرلمان العربي يلتقي رئيس مجلس الشورى السعودي في جنيف قبيل المشاركة في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي تفعيل برنامج مكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات بعدد من وحدات الرعاية الأولية بكفر الشيخ أحمد حسام عوض: نملك رؤيةً متكاملةً لتعظيم استثمارات الأهلي وزير المالية : الأقتصاد المصري ينمو بخطى جيدة ومشجعة د. منال عوض: مصر وضعت اطار استراتيجي لادارة المخلفات لرفع نسبة الجمع والتدوير وتقليل المرفوضات وتشجيع الاستثمار في المخلفات

أهم الأخبار

تعرف علي .. موعج ذبح الأضحية وكيفية تقسيمها التي وضحتة دار الإفتاء

نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، إجابة لعدد من الأسئلة حول الأضحية وأحكامها.
وجاء نص الأسئلة كالتالى: "ما هى الأضحية؟ ولماذا شُرعت؟ وهل هى واجبة؟ وما هى شروط الأضحية؟ وما موعد ذبحها؟ وكيف تقسَّم وتوزع؟ وما هو آخر ميعاد للذبح المشروع؟".

وقالت دار الإفتاء المصرية: "الأضحية هى ما يذكى تقربًا إلى الله تعالى فى أيام النحر بشرائط مخصوصة، وشُرعت شكرًا لله تعالى على نعمة الحياة إلى حلول الأيام الفاضلة من ذى الحجة كما شكر نبى الله إبراهيمُ ربَّه بذبح الكبش العظيم لبقاء حياة ابنه إسماعيل على نبينا وعليهما الصلاة والسلام، وشكرًا له تعالى على شهود هذه الأيام المباركة وعلى التوفيق فيها للعمل الصالح.

وأضافت دار الإفتاء، أن الأضحية سنَّةٌ مؤكدةٌ عند جمهور الفقهاء، يفوتُ المسلمَ خيرٌ كبيرٌ بتركها إذا كان قادرًا عليها؛ لقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا عَمِلَ آدَمِى مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إلى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أن يَقَعَ مِنَ الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الحاكم وصححه.

وتابعت:"يشترط فى الأضحية ما يشترط فى غيرها من الذبائح؛ مِن كون الحيوان حيًّا، وأن تزهق روحه بالذبح، وألا يكون صيدًا من صيد الحرم، وأن يبلغ سنَّ التضحية، وأن تكون الأضحية سالمةً من العيوب، وأن تكون مملوكةً للمضحِّى، وينوى بها التقرب إلى الله تعالى".

واختتمت دار الإفتاء المصرية بالتأكيد على أن وقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهى بغروب شمس الثالث عشر من ذى الحجة، ويستحب توزيعها أثلاثًا؛ ثلثٌ للمضحى، وثلث للهدية، وثلثٌ للفقراء.