الجمعة 19 أبريل 2024 06:35 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مدير فرع تعليم الكبار بالمنوفية تعقد اجتماعًا دوريًا لمناقشة خطط العمل ورفع كفاءة الأداء هل نجت ايران من كارثة محققة جراء استهداف اسرائيل لمحيط المنشأت النووية في اصفهان ؟ الأسبوع البيئى الأول بجامعة المنوفية الأهلية.. ورشة عمل عن كيفية الإخلاء فى حالة الطوارئ بكين تنتقد التشكيك فى أهلية فلسطين لعضوية الأمم المتحدة كييف: مقتل 4 مدنيين في قصف روسي على إقليم دونيتسك الليلة الماضية قوات الاحتلال تغتال قائد كتيبة طولكرم في مخيم نور شمس نجل عم الفنان الراحل صلاح السعدني بالمنوفية: كان بيجي يدرب على أدواره الفلاحي هنا هل يعود كهربا لتشكيل الأهلي أمام مازيمبي في أبطال إفريقيا؟.. تفاصيل ضبط 3 منشآت تعمل بدون ترخيص تتاجر فى الأسمدة والمبيدات الزراعية بالإسماعيلية السلامة للطواريء تعلن اهم الارشادات للمزراعين لتجنب تأثير الموجة الحارة علي محصول الفراولة بالإسماعيلية البحيرة: افتتاح مسجد عزبة شاهين بدمنهور بتكلفة 900 ألف جنيه توريد 984 طن قمح إلى شون وصوامع البحيرة

صحافة عالمية

التايمز تبرز معركة القاهرة لوقف بيع تمثال توت عنخ آمون "المسروق" فى لندن

سلطت صحيفة "التايمز" البريطانية الضوء على المحاولات المصرية الحثيثة لوقف بيع تمثال رأس توت عنخ آمون فى مزاد بدار مزادات كريستي بلندن، وقالت إنه من المقرر أن بيع التمثال يوم الخميس مقابل 4 ملايين جنيه إسترلينى (7.25 مليون دولار)، موضحة أن إدراجها الشهر الماضى تسبب فى نزاع دبلوماسى طفيف عندما أعلنت السلطات المصرية عن نيتها وقف البيع.
 
وأوضحت الصحيفة أن ابن الملك الألمانى المدرج اسمه كأول مالك معروف للتمثال أضاف وزنا للمطالبات المصرية، حيث قال إنه لا يتذكر التمثال النصفى. كما أكد فيكتور فون ثورن أون تاكسيز لموقع " Live Science" أن والده ليس من المحتمل أن يكون امتلك هذه القطعة الأثرية التى لا تقدر بثمن ونسى أن يذكرها، خاصة وإنه لم يكن رجلا غنيا.
 
ووافقت ابنة أخته داريا فون ثورن أون تاكسيز، قائلة للموقع أن عمها ليس لديه اهتمام كبير بالفنون أو القطع الأثرية القديمة، موضحة  إنه "ليس شخصاً مهتمًا بالفن".
 
وأوضحت الصحيفة أن القطعة الأثرية البالغ ارتفاعها 28 سم يعود عمرها إلى 3000 عام، وهى عبارة عن تمثال للإله آمون، ولكن ملامح وجهه تعود للملك توت عنخ آمون بشكل لا لبس فيه، وهو الملك الذي حكم من 1333 إلى 1323 قبل الميلاد، وكانت معظم حياته لغزا بالنسبة لكثيرين. 
 
ولكن وفقا لدار مزادات كريستى، بدأ تاريخ القطعة الموثق مرة أخرى في عام 1960، عندما كان معروفا في مجموعة الأمير فيلهلم فون ثورن أون تاكسيز، ثم، عبر العديد من أصحابها، وجدت طريقها هذا العام إلى دار مزادات في لندن.
 
وتقول الصحيفة إنه إذا كان فيلهلم، وهو عضو بارز في المقاومة النمساوية المناهضة للنازية، يمتلك حقًا التمثال ، فكيف استمر في العيش بشكل متواضع بعد بيعه المفترض؟
 
وعندما أعلن المزاد ، قال وزير الآثار المصري السابق زاهي حواس إن هناك إجابة بسيطة – أنه لم يسبق له أن أمتلكه. وقال "يبدو أن هذا التمثال نُهب من معبد الكرنك". "لا أعتقد أن لدى كريستي الأوراق لإثبات أن القطعة غادرت مصر قانونًا، هذا مستحيل. ليس لدى كريستي أي دليل على الإطلاق لإثبات ذلك، ولذا ينبغي إعادته إلى مصر".