هيئة الإسعاف المصرية نموذج يحتذى به في «أمم أفريقيا» 

إشادة واسعة بدور الهيئة في خدمة وفود وجماهير البطولة الأفريقية 

كشف الافتتاح الأسطورى لبطولة أمم أفريقيا المقامة حاليا في مصر، عن كفاءة كبيرة في التنظيم الذى حظى بإشادة بالغة من كل المتابعين على مستوى العالم. 
إلا أنه خلف هذا التنظيم الاحترافى توجد الكثير من الجنود المجهولة التى يجب الإشارة إليها والاعتراف بالدور الكبير الذى تلعبه في إخراج البطولة بهذه الصورة المشرفة أمام الضيوف والأشقاء الأفارقة، وأمام المتابعين حول العالم.. ومن أهم هؤلاء الجنود المجهولين رجال هيئة الإسعاف المصرية الذين يعملون في صمت وبدون إعلان أو إعلان. 

فقد لاحظ الجماهير الذين حضروا لمشاهدة المباريات في المدرجات، التواجد الكثيف لرجال هيئة الإسعاف وسيارات الإسعاف سواء داخل أو خارج الاستادات، بالإضافة أيضا لوجود سيارات إسعاف مرافقة للضيوف، وهو الأمر الذى حظى بإشادة كبيرة من ضيوف مصر، خاصة بعد اشتراك هيئة الإسعاف في علاج أكثر من 101 حالة من مشجعي بطولة الأمم الأفريقية من المصريين وغير المصريين تراوحت إصاباتهم بين ضيق بالتنفس، وهبوط بالدورة الدموية اشتباه بأزمة قلبية، وألم بالبطن، وارتجاع بالمعدة وآلام بالصدر، وتم تقديم الخدمات لهم داخل الاستاد عن طريق لفرق الإسعافية المنتشرة داخل الاستادات، كما تم نقل بعضهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج الملائم. 

ومن هنا يجب الإشادة بالاستعدادت التقنية أيضا التى قدمتها هيئة الإسعاف للجماهير، فقد قال الدكتور محمد جاد رئيس هيئة الإسعاف المصرية إن الهيئة خصصت خط ساخن (998) ناطق بـ3 لغات؛ العربية والإنجليزية والفرنسية، وذلك من أجل تقديم الدعم الطبي للجمهور خلال البطولة، وتم توزيع منشورات بذلك في المطارات والفنادق التي تقيم فيها وفود الدول الأجنبية، كما تم عقد غرفة مركزية للطوارئ على مدار ٢٤ ساعة للتواصل مع المستشفيات ومتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي، بصفة يومية، كما تم التأكيد علي تواجد الفرق الطبية على مدار الساعة ورفع درجة الاستعداد في تلك على المستشفيات للقصوى خلال فترة البطولة.

ولذلك يجب الإشادة بالدكتور محمد جاد رئيس الهيئة، وكافة العاملين بالهيئة الذين يقومون بدور كبير للمساهمة في إخراج البطولة الإفريقية بهذا الشكل الرائع، وتقديم الرعاية الطبية لضيوف مصر والجماهير المصرية.