الجمعة 26 أبريل 2024 09:39 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

منوعات

72% من المراهقين يستخدمون هواتفهم على المرحاض.. وآخرون يفضلون الإنترنت على المخدرات

من منا لا يحمل هاتفه إلى كل مكان يذهب إليه، فكلما زاد التنافس بين شركات التكنولوجيا على إضافة أحدث الميزات كلما زاد التعلق وإدمان الهواتف الذكية بين المستهلكين.

وتشير بحوث من جامعة كوريا إلى أن هذا الإدمان قد يؤثر على أدمغة المراهقين والأشخاص الأسوياء، ويصير سببًا قويًا نحو تغيير السلوك الاجتماعي بشكل سلبي.

ونظرًا لأن متوسط العمر الذي يحصل فيه الطفل على هاتفه الأول حاليًا هو 10 أعوام فقط، أصبح الشباب يعتمدون أكثر فأكثر على هواتفهم الذكية في كل شئ، فتشير البحوث المثيرة للقلق من جامعة كوريا إلى أن هذا الاعتماد على التكنولوجيا يمكن أن يؤثر على أدمغة بعض المراهقين.

وتكشف النتائج عن أن المراهقين المدمنين على هواتفهم الذكية هم أكثر عرضة للمعاناة من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق، وقد أظهرت دراسات أخرى أن الناس يعتمدون بشكل كبير على هواتفهم الذكية لدرجة أنهم يكسرون السلوكيات الاجتماعية لاستخدام هواتفهم بسعادة.

وقام باحثون من شركة iPass للاتصال المحمول باستطلاع آراء أكثر من 1700 شخص في الولايات المتحدة وأوروبا حول عادات الاتصال الخاصة بهم وتفضيلاتهم وتوقعاتهم، حيث كشفت الدراسة الاستقصائية عن بعض أكثر المواقف غير المناسبة بالمرة التي شعر الناس فيها بالحاجة إلى فحص هواتفهم حالًا، وقد كانت - أثناء ممارسة الجنس (7%)، وعلى المرحاض (72%) وحتى خلال جنازة كانت النسبة (11%).

وقال ما يقرب من ثلثي الأشخاص بأنهم يشعرون بالتوتر عند اكتشاف عدم الاتصال بشبكة Wi-Fi، ويصرح كثيرون بأنهم مستعدون للتخلي عن بعض العناصر والأنشطة مقابل الاتصال بالإنترنت، حتى أن ربع المجيبين ذهبوا إلى حد القول بأنهم سيختارون الـ Wi-Fi على حوض الاستحمام أو تحت الدش، وأكد 19% بأنهم يفضلون Wi-Fi عن الاتصال البشري.

وبحسب "ديلي ميل" أوضح 61% من المجيبين أن خدمة الواي فاي كانت مستحبة - أكثر من ممارسة الجنس بنسبة (58 في المائة)، الوجبات السريعة (42 في المائة)، التدخين (41 في المائة)، الكحول (33 في المائة)، أو حتى المخدرات بنسبة (31 في المائة).