"شهوة الانتقام" دفعت شاب للتخلص من صاحب مزرعة في الإسماعيلية، حيث تسلل المتهم منذ عدة أشهر لمزرعة الضحية وحاول سرقتها، إلا أنه ضبطه متلبساً فأجبره على التوقيع على إيصالات أمانة، ونجح في الحصول على 6 أشهر حبس ضده.

وقضى اللص 6 أشهر خلف القضبان وصاحب المزراعة لم يغب عن باله، فقد قرر الإنتقام منه، وفور خروجه من السجن، توجه للمزرعة مرة أخرى، إلا أن صاحبها شعر به للمرة الثانية، لكن في هذه المرة عاجل اللص صاحب المزرعة بضربة على الرأس أسقطته قتيلاً.

وقال المتهم في اعترافاته، في المرة الأولى دخلت السجن بسبب السرقة وإيصال أمانة، وهذه المرة أعود إليه مرة أخرى وأنا قاتل "منه لله الشيطان".

وتلقى مركز شرطة أبوصوير بمديرية أمن الإسماعيلية بلاغاً من طالب يفيد فيه اكتشافه مقتل والده "أشرف.أ" مالك مزرعة دواجن" داخل منزله الملحق بالمزرعة، وبالفحص تبين وجود جرحين بالجبهة والرأس وسرقة "3 هواتف محمولة وبعض المتعلقات الخاصة بالمجنى عليه".

وتم تشكيل فريق بحث جنائى بمشاركة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وإدارة البحث الجنائى بالإسماعيلية توصلت جهوده إلى تحديد مرتكب الواقعة "رياض.ع" 23 سنة، "عاطل"، مقيم بمحافظة الفيوم "سبق ضبطه متلبساً بسرقة كمية من الدواجن من داخل مزرعة المجنى عليه وحُكم عليه بالحبس 6 أشهر".

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة بدافع الإنتقام لقيام المجنى عليه بأخذ توقيعه على إيصالات أمانة لدى ضبطه فى الواقعة الأولى، وعقب قضائه العقوبة وخروجه عقد النية على استرداد إيصالات الأمانة وسرقة المجنى عليه، حيث تسلل إلى منزله وأثناء شروعه فى السرقة استيقظ المجنى عليه وحاول الإمساك به، فتعدى عليه بالضرب بعصا فأحدث إصابته التى أودت بحياته واستولى على المسروقات، وأرشد عن الأداة المستخدمة والمسروقات.