النهار
الخميس 18 ديسمبر 2025 06:56 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الاحتفاء بالمتطوعين في مكتبة الإسكندرية غرب شبرا الخيمة يفرض هيبة الدولة.. حملة مكبرة تزيل إشغالات سوق الخردة كبار السن يتصدرون مشهد الإعادة لإنتخابات مجلس النواب 2025 بالقليوبية قبل غلق الصناديق بساعات تقارير معملية تكشف الكارثة.. ضبط 700 لتر مياه غير مطابقة للمواصفات في الخصوص استثمار بريطاني بـ37 مليون دولار في «أبيدوس 2» يعزز تحول مصر للطاقة النظيفة وزير المالية :زيادة الاستثمارات الخاصة بنسبة ٧٣٪؜ تؤكد ثقة شركائنا المستثمرين والقطاع الخاص وزير الاستثمار: نستهدف توطين عددًا من الصناعات في قطاعات مثل السيارات والطاقة وهو ما يمثل فرصة للتعاون بين الشركات المصرية والإيطالية نائب رئيس الوداد ينفي التفاوض مع نجم الأهلي *«هتك عرض» خلف أبواب المدرسة.. الاعتداءات على التلاميذ خطر يهدد مستقبل التعليم في مصر توضيح عاجل بشأن اتفاق الغاز بين مصر وإسرائيل.. كواليس مهمة أرقام محمد صلاح فى كأس أمم أفريقيا قبل نسخة المغرب 2025 حزب العدل: الربط الكهربائي الإقليمي يرفع مكانة مصر في إنتاج وتصدير الطاقة

ثقافة

من فستان رانيا لبطل «المعجنة».. الجمهور والفنان ضحية التجاوزات


في واقعه تعد الأولي من نوعها استخدم الفنان مروان بطل عرض المعجنه والمقام حاليا علي خشبه المسرح القومي الفاظ نابيه ضد مخرج العرض الفنان احمد رجب لأعتراضه علي وجود احد اعضاء فريق العمل .
انسحب مروان من المسرح قبل بدايه العرض وهو يكرر اسرافا بالغا في الالفاظ التي لا ترتقي بالذوق العام وذلك امام ومسمع ومرأي من الجمهور فتلك الألفاظ تتنافي مع أخلاقيات الفنان التي ينظر اليه الجمهور بأنه قدوه لهم ولكن انتبه مروان انه قد يتحرر ضده محضر خاصه وانه يعمل في مسرح عام وله حقوق وقوانين تحكمه فعاد في الوقت الذي اتحد فيه كل من شهد الواقعه من فريق العمل بتحرير مذكره ضده لرفعها للمسئولين .
فإن كانت واقعه فستان الفنانه رانيا يوسف قد رأها البعض انها اساءت لصوره الفنان قبل ان تسيئ لها إلا ان واقعه السب والقذف التي استخدمها بطل المعجنه بمثابه جرم أعظم تتضائل امامه واقعه فستان رانيا خاصه وان تلك الالفاظ بمثابه جرح لآذان الجمهور الذي تحمل أعباء ومشقه الوصول للمسرح بحثا عن جرعه فنيه محترمه فمروان لم يحترم قيمه ومكانه المسرح القومي العريق او الجمهور الذواق للفن الهادف وتناسي انه داخل محراب الفن شهدت جدرانه عمالقه و رموز الفن القدامي.
فما حدث يستوجب تحقيق واسع النطاق من قبل الفنان يوسف اسماعيل مدير المسرح والفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح والدكتور اشرف ذكي نقيب الممثلين فأنا اعرف انهم يرفضون كل الرفض اهانه الجمهور او قيمه الفنان او قدسيه المسرح وكنت أربا بمروان ان يقع تحت زلفه اللسان وكان عليه ان يحترم مكانته كفنان وانه قدوه للمتلقي البسيط