النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 09:13 مـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعادل سلبى بدون أهداف بين كوت ديفوار وموزمبيق فى الشوط الاول عماد النحاس يتلقى هزيمة مذلة بخماسية نظيفة أمام النصر السعودى أجراس الكاتدرائية الأسقفية تدق وتعلن بدء قداس عيد الميلاد المجيد الاتحاد السكندرى يتعادل إيجابيا 1 / 1 أمام كهرباء الاسماعيلية فى كأس عاصمة مصر فاركو يتصدر مجموعة الاهلى فى كأس عاصمة مصر بالفوز على إنبى 2 / 1 من طنطا إلى العالمية...باحث مصري يتوصل لتقنية للكشف المبكر عن الألزهايمر والأمراض العصبية قبل ظهور الأعراض بسنوات منتخب الجزائر يضرب شقيقه السودانى بثلاثية نظيفة فى أمم أفريقيا الإعلامية الدكتورة منى العمدة: ”بودكاست القمة” يرصد التطور العقاري للسوق برؤية 2030 الإعلامية يارا أحمد تتألق في حفل جوائز آمال العمدة ومفيد فوزي بحضور نجوم الفن والإعلام على التريند دلوقتي واستنوا الكليب.. محمد رمضان يستعد لطرح أغنية كأس الأمم الإفريقية رياض محرز يسجل الهدف الثانى للجزائر فى شباك السودان مابين التمثيل و التأليف.. رحلة قصيرة من الإبداع عاشها الراحل ”طارق الأمير ”

تقارير ومتابعات

اعتراض على وجود المحامين الكويتيين

تأجيل محاكمة مبارك ونجليه والعادلي ومعاونيه إلى الاثنين المقبل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت اليوم الأربعاء تأجيل محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، والهارب حسين سالم، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه إلى الاثنين المقبل.وكانت المحكمة استأنفت صباح اليوم المحاكمة في قضية التحريض على قتل المتظاهرين في أحداث 28 يناير، والانفلات الأمني، وتصدير الغاز إلى إسرائيل، بعد توقف دام ثلاثة أشهر.وشوهد الرئيس السابق على سريره أثناء نقله إلى سيارة الاسعاف بعد التأجيل، حيث استقل طائرة عائداً إلى المركز الطبي العالمي الذي يعالج فيه.وشوهد العادلي وهو يخرج من المحكمة إلى سيارة الشرطة مرتدياً ملابس السجن، وكذلك مساعدوه الستة مرتدين ملابس رياضية بيضاء وكذلك علاء مبارك وجمال مبارك.وكانت هيئة الدفاع طالبت بالاطلاع على تحقيقات أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو، والاستعلام عن الأسلحة المستخدمة خلال هذه الأحداث للاستعانة بها في القضية.وقال محامي المتهمين خلال فعاليات الجلسة إنه يطالب بالاستعلام عن حجم الأسلحة الموجود منذ 1997 حتى 2010، والتي تم استخدامها في جرائم الإرهاب، والملابس العسكرية التي تمت سرقتها، وأعداد تلك المسروقات والأسلحة، وأيضاً سيارات الشرطة.وقال موقع جريدة الشروق المصرية إن الجلسة شهدت في بدايتها جدلاً كبيراً بين المحامين، اعتراضاً على وجود المحامين الكويتيين داخل القاعة، باعتبارهم غير ذي صفة، معتبرين أن ذلك شأن مصري خاص ولا يجوز لأحد التدخل فيه.ومن جانبهم، أكد أحد المدعين بالحق المدني أن القضية المحالة تفيد بوجود 353 حالة إصابة، و73 حالة وفاة، مبدياً تعجبه من هذا العدد، حيث قال إن عدد المصابين والقتلى يفوق هذا العدد بكثير، وردت النيابة العامة على هذا الكلام بالقول إن الأعداد التي ورد ذكرها على لسان المحامي كان وقت إحالة الدعوى أول مرة إلى المحكمة، وبالفعل تم تقديم بلاغات أخرى، وإرسال مذكرة بالأعداد الجديدة إلى هيئة المحكمة، بالأعداد الجديدة وهي 1325 مصاباً، و199 قتيلاً.وطلب أحد المدعين بالحق المدني بفصل القضيتين عن بعضها، قضية قتل المتظاهرين والكسب غير المشروع، وفي المقابل، أثار أحد المحامين بالحق المدني بلبلة داخل القاعة وقال للمحكمة: أنا بحوزتي ملفات استطعت الحصول عليها من المخابرات الأمريكية والإسرائيلية تفيد بأن الثورة كان مخطط لها منذ فترة كبيرة بهدف تقسيم مصر إلى ثلاث دويلات لإحداث ضرر بالشعب المصري، بحسب قوله، وردت عليه المحكمة هات المستندات اللي عندك ونحن سوف ننظر فيها، وهنا اعترض سامح عاشور وقال: هذا لا يمثلنا.استعدادات كبيرة قبل جلسة الأربعاءوتم الدفع بخمسة آلاف ضابط ومجند لحفظ الأمن وكذلك دفعت وزارة الصحة لجلسة اليوم نحو 14 سيارة إسعاف وعيادتين متنقلتين إلى محيط مقر أكاديمية الشرطة، ورفع درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات القريبة من الأكاديمية وتدعيمها بفرق طبية إضافية، في حين أنجزت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الجيش خطة أمنية ومرورية متكاملة بمشاركة 5000 جندي.وقال عادل عدوي، مساعد وزير الصحة للشؤون العلاجية، إنه تم الدفع بنحو 14 سيارة إسعاف وعيادتين متنقلتين لتأمين محاكمة مبارك ونجليه ووزير الداخلية حبيب العادلي ومساعديه.وأوضح أن سبع سيارات إسعاف ستتمركز بأكاديمية الشرطة والمناطق القريبة منها مزودة بأطقم المسعفين والمستلزمات، على أن تتمركز سبع سيارات أخرى على بعد 2 كم من الأكاديمية لتأمين المواطنين والقضاة والمحامين والإعلاميين.وقال عدوي إنه تقرر رفع درجة الاستعدادات القصوى للمستشفيات القريبة من الأكاديمية، وذلك لمواجهة أي إصابات قد تحدث نتيجة أي تجمعات.ودبّ الخلاف بين فريق الدفاع عن المدعين بالحق المدني حول طلب الاستماع إلى أقوال الفريق سامي عنان، نائب رئيس المجلس العسكري، حيث يرى الرافضون للطلب أنه سيتسبب في تأجيل جديد للقضية.وتوقعت مصادر قضائية أن تطلب المحكمة من فريقي الدفاع التركيز على عدد من الشهود اختصاراً للوقت.