النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 08:27 مـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فيراتي يكشف عن عشاء سحري غير مسار ميسي من برشلونة إلى باريس سان جيرمان قرار أوروبي مرتقب قد يهدد استمرار محكمة ”كاس” كمرجعية دولية للرياضة قناة السويس تمد العمل بتخفيض الرسوم 15%.. ومدبولي: إيراداتها تراجعت 60% ”جامعة بنها” تعلن توصيات الملتقي البيئي الثاني للتنمية المستدامة رئيس جامعة بنها: نثمن دور الدولة المصرية في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ”مياه الغربية” تنظم ندوة توعوية بكنيسة السيدة العذراء بالمحلة تحت شعار ”احفظ المياه .. احفظ الحياة” أبطال الغربية يتألقون في بطولة الجمهورية للمصارعة الصيفية ضمن مشروع الموهبة والبطل الأولمبي ”الشباب والرياضة” بالغربية تواصل تنفيذ مبادرة ”مركزنا أجمل” لتجميل مراكز الشباب بمشاركة فعالة من الشباب جامعة طنطا تكرم الفائزين بجوائز أفضل رسائل ماجستير ودكتوراه للعام الجامعي 2024/2025 محافظ الغربية: لا تهاون مع مخالفات البناء.. والإزالات الفورية مستمرة لحماية الرقعة الزراعية عرّض حياة المواطنين للخطر.. ضبط سائق لإلقائه خرسانة على الطريق العام بالعبور محافظ القليوبية يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة أعمال تطوير طريق الجمهورية بأبو زعبل وشارع أحمد عرابي بشبرا الخيمة

صحافة عالمية

أميركا وفرنسا تسعيان لتوازن الشرق الأوسط

وفقا لمسؤولين فرنسيين وأميركيين فإن دور فرنسا كدولة رائدة في صياغتها الماهرة لرد فعل الغرب على اضطرابات الشرق الأوسط قاد واشنطن لتعميق تعاونها الدبلوماسي مع باريس، لكنه سبب أيضا اختلافا في صياغة استجابة دولية للأحداث في سوريا وإيران.وقالت وول ستريت جورنال إن المواقف التي اتخذتها باريس وواشنطن يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها هي التي تحدد طابع العمل في الشرق الأوسط. وهذا ما جعل الخارجية الأميركية تزيد عدد موظفيها هذه الزيادة الكبيرة في سفارتها بباريس لمزيد من التنسيق بشأن إيران والثورات السياسية في الشرق الأوسط المعروفة بالربيع العربي.ويقول المسؤولون الفرنسيون إن الرئيس نيكولا ساركوزي يعتقد أن امتلاك إيران أسلحة نووية يمكن أن يفجر سباق تسلح إقليميا ويعزز بشكل كبير موقف طهران في الخليج العربي، ويرى في الربيع العربي أيضا فرصة نادرة لإحلال الديمقراطية والمزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط.يُشار إلى أن فرنسا في الأسابيع الأخيرة اتخذت موقفا أكثر عدوانية بين دول الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشأن حملة سوريا ضد الناشطين المؤيدين للديمقراطية وبرنامج إيران النووي.فقد أصبح وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الشهر الماضي أول دبلوماسي غربي يدعو علانية لتدخل إنساني دولي في سوريا، رغم تأكيد المسؤولين الفرنسيين على عدم سعيهم لحملة عسكرية.وفي الوقت نفسه يضغط ساركوزي من أجل حظر شامل على صادرات النفط الإيرانية والبنك المركزي، وهي الخطوة التي لم يتم تبنيها من قبل الاتحاد الأوروبي وإدارة أوباما بشكل كامل.تحول كبيرومع ذلك فقد كانت إدارة الرئيس باراك أوباما حذرة في اتخاذ موقف أكثر تطرفا في الشرق الأوسط بسبب مخاوف اقتصادية وإستراتيجية. وبعض المشرعين الأميركيين انتهزوا فرصة دعوة الفرنسيين لاتخاذ إجراء وحثوا البيت الأبيض على ضرورة بذل المزيد.أي تدخل عنيف في سوريا يمكن أن يؤجج الحرب الأهلية ويعطي دمشق حافزا لتشديد قبضتها أكثر على المعارضين السياسيين. وإدارة أوباما قلقة من احتمال حرب أهلية ممتدةوول ستريت جورنالوأبدت الإدارة مخاوفها من أن مثل هذه التحركات يمكن أن ترفع أسعار الطاقة العالمية وتضر بالانتعاش الاقتصادي الأميركي رغم قول المسؤولين الأميركيين إنهم يتحركون في هذا الاتجاه.ورغم ثناء المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية على حكومة ساركوزي لدورها القيادي إلا أنهم قالوا إن موقف باريس العدواني يعقد في بعض الأحيان إستراتيجية إدارة أوباما في الشرق الأوسط، في إشارة إلى تفاجئهم بدعوة جوبيه العلنية لإنشاء منفذ إنساني داخل سوريا.وقال المسؤولون إن أي تدخل عنيف في سوريا يمكن أن يؤجج الحرب الأهلية ويعطي دمشق حافزا لتشديد قبضتها أكثر على المعارضين السياسيين. وإدارة أوباما قلقة من احتمال حرب أهلية ممتدة، وهي غير واثقة من أن خصوم الرئيس بشار الأسد السياسيين متحدون تماما.وأشارت الصحيفة إلى أن موقف فرنسا العدواني في الشرق الأوسط تحت رئاسة ساركوزي يشكل تحولا كبيرا عن زمن إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش عندما عارضت باريس بقوة الغزو الأميركي للعراق.