النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 05:07 صـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية يتفقد أعمال إصلاح تسرب مياه بشارع قناة السويس موعد مباراة مصر وبنين في دور الـ16 من أمم إفريقيا الرصاص يحسم النزاع.. السجن المشدد 10 سنوات لثلاثة متهمين بالقليوبية شكاوى من أعطال منصة «كيربو» في امتحان البرمجة...و«أولياء أمور مصر» يطالبون الوزارة بالتدخل مدير «تعليم الجيزة» يبحت الاستعدادات النهائية لامتحانات الشهادة الإعدادية...تفاصيل محافظ الدقهلية في جولة ليلية بالمنصورة:- متابعة غلق المحال التجارية في المواعيد المقررة دون تقاعس أو تقصير ختام قوي لعام 2025 في Honor of Kings مع مظاهر عام النمر وفعالية داخل اللعبة مستوحاة من الرياضات الإلكترونية ترويج الهيروين ينتهي خلف الأسوار.. المؤبد لسائق توك توك ونجار مسلح بشبرا الخيمة سقوط تاجر هيروين مسلح.. جنايات شبرا الخيمة تُنهي نشاط شاب بالسجن المؤبد 7 لاعبين في كأس الأمم الإفريقية 2025.. من سيقود بلاده للذهب؟ نيفين حمدي تقدم التهنئة للرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة العام الجديد 2026 المستشار حسين مدكور.. قيادة قضائية تُعيد تعريف الإدارة الحديثة وتحصد لقب “أفضل رئيس هيئة قضائية في مصر والدول العربية 2025”

صحافة عالمية

أميركا وفرنسا تسعيان لتوازن الشرق الأوسط

وفقا لمسؤولين فرنسيين وأميركيين فإن دور فرنسا كدولة رائدة في صياغتها الماهرة لرد فعل الغرب على اضطرابات الشرق الأوسط قاد واشنطن لتعميق تعاونها الدبلوماسي مع باريس، لكنه سبب أيضا اختلافا في صياغة استجابة دولية للأحداث في سوريا وإيران.وقالت وول ستريت جورنال إن المواقف التي اتخذتها باريس وواشنطن يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها هي التي تحدد طابع العمل في الشرق الأوسط. وهذا ما جعل الخارجية الأميركية تزيد عدد موظفيها هذه الزيادة الكبيرة في سفارتها بباريس لمزيد من التنسيق بشأن إيران والثورات السياسية في الشرق الأوسط المعروفة بالربيع العربي.ويقول المسؤولون الفرنسيون إن الرئيس نيكولا ساركوزي يعتقد أن امتلاك إيران أسلحة نووية يمكن أن يفجر سباق تسلح إقليميا ويعزز بشكل كبير موقف طهران في الخليج العربي، ويرى في الربيع العربي أيضا فرصة نادرة لإحلال الديمقراطية والمزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط.يُشار إلى أن فرنسا في الأسابيع الأخيرة اتخذت موقفا أكثر عدوانية بين دول الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشأن حملة سوريا ضد الناشطين المؤيدين للديمقراطية وبرنامج إيران النووي.فقد أصبح وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الشهر الماضي أول دبلوماسي غربي يدعو علانية لتدخل إنساني دولي في سوريا، رغم تأكيد المسؤولين الفرنسيين على عدم سعيهم لحملة عسكرية.وفي الوقت نفسه يضغط ساركوزي من أجل حظر شامل على صادرات النفط الإيرانية والبنك المركزي، وهي الخطوة التي لم يتم تبنيها من قبل الاتحاد الأوروبي وإدارة أوباما بشكل كامل.تحول كبيرومع ذلك فقد كانت إدارة الرئيس باراك أوباما حذرة في اتخاذ موقف أكثر تطرفا في الشرق الأوسط بسبب مخاوف اقتصادية وإستراتيجية. وبعض المشرعين الأميركيين انتهزوا فرصة دعوة الفرنسيين لاتخاذ إجراء وحثوا البيت الأبيض على ضرورة بذل المزيد.أي تدخل عنيف في سوريا يمكن أن يؤجج الحرب الأهلية ويعطي دمشق حافزا لتشديد قبضتها أكثر على المعارضين السياسيين. وإدارة أوباما قلقة من احتمال حرب أهلية ممتدةوول ستريت جورنالوأبدت الإدارة مخاوفها من أن مثل هذه التحركات يمكن أن ترفع أسعار الطاقة العالمية وتضر بالانتعاش الاقتصادي الأميركي رغم قول المسؤولين الأميركيين إنهم يتحركون في هذا الاتجاه.ورغم ثناء المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية على حكومة ساركوزي لدورها القيادي إلا أنهم قالوا إن موقف باريس العدواني يعقد في بعض الأحيان إستراتيجية إدارة أوباما في الشرق الأوسط، في إشارة إلى تفاجئهم بدعوة جوبيه العلنية لإنشاء منفذ إنساني داخل سوريا.وقال المسؤولون إن أي تدخل عنيف في سوريا يمكن أن يؤجج الحرب الأهلية ويعطي دمشق حافزا لتشديد قبضتها أكثر على المعارضين السياسيين. وإدارة أوباما قلقة من احتمال حرب أهلية ممتدة، وهي غير واثقة من أن خصوم الرئيس بشار الأسد السياسيين متحدون تماما.وأشارت الصحيفة إلى أن موقف فرنسا العدواني في الشرق الأوسط تحت رئاسة ساركوزي يشكل تحولا كبيرا عن زمن إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش عندما عارضت باريس بقوة الغزو الأميركي للعراق.