النهار
السبت 31 مايو 2025 08:25 صـ 3 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الناس ما بتسمعش الكلام».. «الشرقاوي» يكشف المستور عن المستريحين بالمحافظات السفير السعودي بالقاهرة يودع حجاج برنامج ضيوف الرحمن قبل المغادرة «مراتي ما بتخلفش».. «الشرقاوي» يكشف قصة محضر تسبب في 65 بلاغا ضد دجال تجديد اعتماد كلية الطب بجامعة المنوفية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد هل يدخل اتفاق وقف إطلاق بغزة نفق مُظلم؟.. تقارير أمريكية توضح وزير الشؤون الإسلامية يفتتح غدًا معرض “واحات الثالث” للتعريف بجهود الوزارة في خدمة كتاب الله والإسلام والمسلمين اللواء رأفت الشرقاوي.. رحلة عطاء بدأت بمديرية أمن أسوان وانتهت بمساعدا لوزير الداخلية سمسم شهاب يطرح أحدث أغانيه ”الراجل الجدع” من ألحانه وإخراجه في ذكرى وفاة جوكر الفن المصرى ” حسن حسنى” : كرمته السينما في 26عام .. وشارك الشباب بأنطلاقتهم علي مدار أجيال معتز محمود: زيادات يوليو ومشروع قانون العلاوة تمثلان خطوة حاسمة نحو تحسين أوضاع الموظفين المعيشية استعدادًا لعرضه صيف 2025.. ”الحارس” يعيد هانى سلامة للتصوير بعد عيد الأضحى صدام قوي بين إسرائيل وإيران.. تهديد ووعيد في ظل أزمات طاحنة

منوعات

التلوث يسبب الإصابة بهذا المرض الشائع

    تزداد مخاطر التلوث على صحة الإنسان يوما بعد آخر، وتوصلت دراسة حديثة إلى أن تلوث الهواء قد يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالخرف.
ووجدت الدراسة التي أجريت في لندن، ارتباطا بين حالة التنكس العصبي والتعرض لثاني أكسيد النيتروجين والجزيئات المجهرية المعروفة باسم "PM2.5".
واستخدم الباحثون في جامعة لندن وكلية إمبيريال كوليدج وكلية الملك في لندن، البيانات الصحية للمرضى من مركز بحوث التجارب السريرية الذي يجمع البيانات من المستشفيات العامة.
وركزت الدراسة على 131 ألف مريض تتراوح أعمارهم بين 50 و79 عاما، ممن لم يتم تشخيصهم بالخرف، مسجلين في 75 مستشفى عام في لندن. ثم تم تتبع صحة المرضى لمدة 7 سنوات في المتوسط، حتى فارقوا الحياة أو تم تشخيصهم بالخرف.
وبين عامي 2005 و2013، تم تشخيص ما مجموعه 2181 مريضا (1.7%) بالخرف، 39% منهم مصابون بمرض ألزهايمر و29% منهم مصابون بالخرف الوعائي.
ووجد الباحثون أن تلك الحالات مرتبطة بالمستويات المحيطة لثاني أكسيد النيتروجين و"PM2.5"، استنادا إلى التقديرات المأخوذة بالقرب من منازل المرضى في عام 2004.
وقال الباحثون إن أولئك الذين يعيشون في المناطق التي توجد فيها أعلى 5 مستويات من ثاني أكسيد النيتروجين، لديهم خطر متزايد بنسبة 40% بأن يتم تشخيصهم بالخرف، مقارنة بأولئك الذين يعيشون في مناطق بها أدنى مستويات من ثاني أكسيد النيتروجين.
ويقول معدو الدراسة إن هناك حاجة ماسة لمزيد من العمل على فهم النتائج التي توصلوا إليها وتفسير أوضح لارتباط تلوث الهواء بالخرف.
وأضاف الباحثون: "تشير نتائجنا إلى أن ملوثات الخلفية الإقليمية والحضرية قد تكون بنفس أهمية الملوثات القريبة من حركة المرور، لكن سبب ارتباطها بهذه الأمراض العصبية ما يزال غير معروف إلى حد كبير، وقد يكون متعدد العوامل".
وأشار الباحثون إلى أنه في حين أن المواد السامة الناتجة عن تلوث الهواء لديها العديد من المسارات المعقولة للوصول إلى الدماغ، إلا أن كيفية تأثيرها على التنكس العصبي تبقى غير معروفة وتحتاج، إضافة إلى توقيت ذلك التأثير، إلى البحث والتفكير.