أمير دولة قطر يستقبل سمو أمير دولة الكويت

استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، في مقر إقامته بقصر الدرعية بالرياض اليوم، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت،والوفد المرافق له.وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث الموضوعات المجدولة ضمن أعمال القمة الخليجية الحالية.حضر الاستقبال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وأصحاب السمو والمعالي المرافقين لسمو أمير دولة قطر.استقبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين اليوم في مقر إقامته بقصر الدرعية بالرياض، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت والوفد المرافق له.وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ,إضافة إلى بحث الموضوعات المجدولة ضمن أعمال القمة الخليجية الحالية .حضر الاستقبال الوفد المرافق لجلالته.موصفت صحيفتان بحرينيتان دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود في افتتاح القمة الخليجية يوم أمس الى تجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد بأنها مبادرة تاريخية تأتي من قائد تاريخي في الوقت الصحيح وفي الاتجاه السليم .وحيت الصحيفتان خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية على مواقفهما الخيرة والبناءة التي تستهدف خير وازدهار وأمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي .فقد أشادت صحيفة / الأيام / في كلمة لها اليوم تحت عنوان قمة الاتحاد الخليجي بخادم الحرمين الشريفين ووصفته بانه قائد تاريخي استطاع بحكمته المعهودة ومواقفه المشهودة أن يحدث تحولات تاريخية كبرى ، منطلقاً في ذلك إلى تحقيق مصلحة الشعوب الخليجية والعربية والإسلامية.وأكدت أن دعوة خادم الحرمين الشريفين مساء أمس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى تجاوز مرحلة التعاون إلى الاتحاد في كيان واحد تأتي في سياق المبادرات التاريخية التي سوف تشكل منعطفاً تاريخياً ومهماً ليس في مسار دول المجلس وحدها، إنما ستمتد بتأثيراتها الواضحة والكبيرة عربياً وإسلامياً وعالمياً.وشددت على أن دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي تنطلق من خبرة تاريخية غنية تأتي أيضا في خضم تطورات عاصفة يشهدها العالم العربي وتحولات مؤثرة في السياسات العالمية تضع دول مجلس التعاون الخليجي أمام استحقاقات وفواصل تاريخية جديدة.وبينت الصحيفة أن التحديات - كما أكد خادم الحرمين الشريفين - تستدعي اليقظة، والزمن يفرض وحدة الصف والكلمة، ودول مجلس التعاون الخليجي مستهدفة في أمنها واستقرارها، وبالتالي فإن على دول المجلس الانتقال إلى مرحلة جديدة وأن لا تكتفي بما تحقق .واضافت إن هذه الرغبة الصادقة لخادم الحرمين الشريفين في الاتحاد الخليجي تنطلق أساساً من سعيه الدائم لتحقيق آمال وتطلعات شعوب الخليج والعمل على تحقيق أمانيها في المواطنة الواحدة والكيان الخليجي الواحد الذي يستظل فيه الجميع .ورأت أن خادم الحرمين الشريفين يدرك بدعوته الخيرة إلى الاتحاد الخليجي، أن دول مجلس التعاون مهيئة فعلاً للاتحاد، استناداً لإنجازات مشتركة امتدت إلى ثلاثين عاماً، وإلى صلات أخوة ودم وتاريخ واحد ومشترك تتميز به دول الخليج العربي عن غيرها من الكيانات الأخرى المشتركة.ومضت الصحيفة إلى القول إنها حقاً مبادرة تاريخية تأتي من قائد تاريخي في الوقت الصحيح وفي الاتجاه السليم، وإننا لنأمل من قمة الرياض وضع الآليات التي من شأنها تسريع الخطوات لتحقيق هذه الوحدة بما يتناسب مع حجم التطورات المتسارعة التي تجري في العالم والبحرين بقيادتها وشعبها ترحب بحرارة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين هذه، وتحيي بشدة المملكة العربية السعودية الشقيقة على مواقفها الخيرة والبناءة التي تستهدف خير وازدهار وأمن واستقرار دولنا وشعوبنا .