النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 08:41 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الأركان يلتقى الفريق أول خالد حفتر لبحث التعاون العسكري المشترك اتحاد شمال إفريقيا للخماسي الحديث يختار أحمد ناصر نائبًا للرئيس دلالات فشل الهجوم الإسرائيلي على قطر ودواعي اختيار هذا التوقيت بعد اتفاق إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.. كيف استعادت القاهرة دبلوماسيتها النشطة؟ ”مؤنث سالم” تطرح إشكاليات المشاركة السياسية للنساء من التمثيل إلى صناعة القرار فرنسا على صفيح ساخن.. ماذا يحدث في باريس الخميس المقبل؟ شعبة النقل الدولي : 75% من الموانئ في العالم تحت إدارة القطاع الخاص ماذا يدور بين ترامب والرئيس الأمريكي؟.. صحفية أجنبية تفجر مفاجأة بـ 1.42 مليار جنيه ..«دي بي ورلد » توقع اتفاقية مع «السويدي »لإنشاء منشأة متكاملة للتخزين المبرد متى يشعر المواطن بالتحسن؟.. رئيس الوزراء يجيب وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يترأس الدورة التثقيفية والتوعوية بشأن اخلاقيات مهنة طب الأسنان تأجيل محاكمة ربة منزل أنهت حياة طفلتيها بأسيوط لجلسة شهر ديسمبر القادم

عربي ودولي

بزاوية 180درجة.. هل كانت تريزا ماى واثقة من مساندة البرلمان لقرار ضرب سوريا؟

وقفت بريطانيا بجانب الولايات المتحدة الأمريكية كالعادة، وشاركتها برفقة فرنسا فى توجيه ضربة صاروخية الأسبوع الماضى لمواقع فى سوريا تحت سيطرة الجيش النظام فى سوريا، وذلك تحت مبرر استخدام حكومة الرئيس بشار الأسد السلاح كيماوى ضد شعبه، فهل كانت كل الأصوات فى الداخل وتحديدا مجلس العموم مؤيدة لقرار رئيسة الوزراء تريزا ماى أم كان للبعض رأى آخر؟.

قرار رئيسة وزراء بريطانيا بالمشاركة فى الضربة الجوية على سوريا، دفع البرلمان البريطانى لاستجوابها على اتخاذ القرار بدون الرجوع للمجلس، ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" فإن ماى قالت: "بريطانيا مصممة على الحيلولة دون أن يصبح استخدام الأسلحة الكيماوية أمرا طبيعيا، وعندما سئلت إن كان من الممكن أن تأمر بضربات جديدة إذا تبين استخدام أسلحة كيماوية فى المستقبل قالت ماى "يجب ألا يشك أحد فى عزمنا على التأكد من أننا لا يمكن أن نقبل بوضع يصبح فيه استخدام الأسلحة الكيماوية أمرا طبيعيا".

ورغم تبرير تريزا ماى لقرارها أمام البرلمان لكنها واجهت انتقادات عدة بسبب اتخاذ قرار المشاركة فى الضربة الصاروخية دون استشارة مجلس العموم البريطانى، والسبب أنه لم  تنتظر ثلاثة أيام على عودة البرلمان الذى كان أجازة فى هذا التوقيت، أو حتى دعوته من عطلته، وهذا ما دفع وكالات أنباء عالمية للقول بأن ماى أثارت الشكوك حول خوفها من تعرض قرارها لهزيمة فى التصويت.

وبالنسبة لأعضاء حزب المحافظين الذى تنتمى له رئيسة الوزراء البريطانية، فإنهم برروا اتخاذا قرار ضرب سوريا دون استشارة البرلمان بأنه كان سيكشف خطط البلاد فى القصف وكان سيضعف من أثر الهجوم. وقال عضو مجلس العموم توباياس إلوود، فى تصريحات لشبكة سكاى نيوز، إنه إذا تم استشارة النواب، فإنه ليس سوريا فقط التى ستستعد ولكن روسيا أيضا مما يضعف من قدرة الضربة البريطانية. وأضاف:"كلما تأخرت أكثر، كلما تم تخفيف التأثير الفعلى، مضيفًا :"أى رئيس وزراء يحتاج إلى القدرة التنفيذية على تنفذ رد فورى".