آخر موعد لسداد رسوم حج قرعة الداخلية غدا واعتبار المتخلفين عن السداد متنازلين

تغلق الشئون الإدارية بوزارة الداخلية، غداً الخميس، باب سداد تكاليف حج القرعة، والتي استمرت على مدار أكثر من أسبوعين.
 
وحرصت وزارة الداخلية، على تقديم تسهيلات للفائزين بالقرعة، للسداد فى كافة أفرع البنوك الوطنية، فضلاً عن إمكانية السداد فى مكاتب البريد المنتشرة على مستوى الجمهورية، حتى لا يتكبد ضيوف الرحمن أى عناء أثناء سداد التكاليف.
 
ونجحت وزارة الداخلية، فى الوصول لتعاقدات مخفضة للغاية هذا العام، ليصل إجمالى تكاليف رحلة الحج 68 ألف جنيه، شاملة كل شىء من تنقلات وإقامة وأداء مناسك ومنظومة أكل.
 
ويعتبر الشخص الذي يتخلف عن سداد تكاليف الحج، قد تنازل عن فرصته في أداء الحج، وتتحول الفرصة لغيره.
 
بدوره، أكد اللواء عمرو لطفي مساعد وزير الداخلية الرئيس التنفيذي لبعثة الحج، أن المستندات المطلوبة من الفائزين، عبارة عن جواز سفر دولى مميكن لكل فائز وللمرافق "إن وجد"، على ألا تقل مدة صلاحيته عن سنة، سيتم رفض جواز السفر المجدد مدة صلاحيته من الداخل نظراً لعدم قبول بياناته عند الإدراج بنظام المـسار الإلكترونى.
 
ويراعى تسليم جواز السفر الدولى المميكن بمعرفة الحاج الفائز عند تحصيل تكاليف الحج منه، أما فى حالة عدم وجود جواز سفر الحـاج الفائز، فعلى المديرية إخطار الإدارة العامة للشؤون الإدارية بذلك قبل تحصيل تكاليف الحج منه لاتخاذ اللازم فى هذا الشأن ويجـــب إرفاق جواز سفر المحرم بجواز سفر السيدة المرافقة له، وصورتين حديثة مقاس 4 × 6 بخلفية بيضاء مدون عليها من الخلف بيانات صاحب الجواز، والبطاقة الصحية الخاصة بتلقى التطعيم "لقاح الأنفلوانزا الموسمية، اللقاح الرباعى 135 ACYW، والحمى المخية الشوكية" أو أى تطعيمات أخرى تقررها وزارة الصحة، وصحيفة حالة جنائية مميكنة "فيش الحج"، وتفيدنا فى حال تعرض الحاج لمكروه، حيث يتم التعرف عليه من خلال بصمة يده، ومطابقته لقاعدة البيانات، ومن ثم التعرف على اسمه، فضلاً عن ضرورة تقديم بيان الموقف التجنيدى للفائزين بالقرعة ومرافقيهم "إن وجدوا" فى سن التجنيد، الفائزون بالقرعة "مواليد 18/3/1941" وما قبلهـا غير مطالبين بالموقـف التجنيدى عند السفر وما عدا ذلك يراعى تقديم مستند التجنيد عند سفره، وموافقات السفر للذين يتطلب سفرهم الحصول على موافقة من جهة عمله.
 
ومن ناحيته، نجح قطاع الشئون الإدارية بوزارة الداخلية، في حجز أماكن قريبة من الحرم المكي والمدني، للحجاج المصريين، على مسافة تبدأ بـ 300 متر، حتى لا يتكبد الحجاج أي عناء أثناء أداء مناسك الحج.
 
وتوجد غرف مكيفة فندقية لضيوف الرحمن، وتوفير وجبات ساخنة وجافة للحجاج أثناء تواجدهم في المشاعر المقدسة، فضلاً عن توفير حافلات لنقلهم بين المشاعر، حتى لا يتكبدوا أي عناء.