النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 07:54 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية بالفيديو..أحمد حليم يطرح أحدث أغانيه ”على مهلك” بإيقاع المقسوم ”عروض فنية وحفل متنوع” أنطلاق فعاليات الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة بدار الأوبرا المصرية سلالم مرهقة وموقف بلا كراسي.. شكاوى الركاب من موقف الأقاليم الجديد برمسيس| صور “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة

ثقافة

مناقشة مسرحية اللحظة الحرجة ليوسف إدريس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
ناقشت أسرة مكتبة أكمل مصر الليلة الماضية النصالمسرحى المتميز اللحظة الحرجة للكاتب الكبير يوسف أدريس ، بحضور مجموعة كبيرةمن المثقفين والمهتمين بحركة المسرح.وتدور مسرحية اللحظة الحرجة للكاتب الكبير يوسف إدريس حول إحدى الأسر التىتغلق باب الحجرة على ابنها الشاب لكي تمنعه من المخاطرة بحياته في الكفاح المسلحضد الإنجليز . لكن الباب لم يكن مغلقا بإحكام . وكان بوسع الشاب عمليا أن يتذرعأمام نفسه بأن الباب مغلق ، ومن ثم فإنه لا يستطيع الخروج للمشاركة مع الآخرين فيصد العدوان . وكان بوسع الشاب لو أراد أن يدفع الباب بكتفه دفعة بسيطة لينفتحفينطلق إلي مواجهة العدوان مع الآخرين . ولم يكن أحد يراقبه ، كانت تلك لحظتهالحرجة الخاصة ، ولم يكن الباب في حقيقة الأمر سوى تجسيد لتلك اللحظة ، بوسعه إذاشاء أن يعتبره حاجزا ، أو أن يتجاوزه .ويقول الناقد الكبير أحمد الخميسى - فى تحليله الخاص بالنص المسرحى - إن اللحظةالحرجة ارتفعت عند يوسف إدريس إلي مستوى علاقة الفرد بالوطن ، مكثفة ، وحادة ،وعلى خلفية تاريخية واجتماعية كبرى . هذا في الفن ، الذي يقوم بتكثيف الواقع ،وبلورته ، ورفعه إلي مستوى القضية الإنسانية العامة.وتابع قائلا لكن الأمر يختلف في الحياة ، ويختلف في كل يوم ، ولا تحل اللحظاتالحرجة بنا بهذه الصورة الحدية ، القوية ، والدرامية الملهمة. اللحظات الحرجة فيحياتنا تمر بنا متربة ، ومهملة ، ومن غير أن يبدو أنها ستحدد الكثير في حياتنا.وأضاف أن اللحظات الصغيرة تصنعنا ، وتخلق في مجموعها الطريق والإنسان ، والمغنيوالأغنية ، وخطورة هذه اللحظات أنها تبدو في حينها بلا بطولة ، وبلا خطورة ، معأنها تشكل وستشكل صلب وجودنا كله ، لأننا في كل لحظة من تلك اللحظات العابرةندافع عن كل ما هو جوهري وغير ملحوظ في حياتنا وحياة الآخرين.