النهار
الخميس 23 أكتوبر 2025 12:56 صـ 29 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس السيسي: أؤكد الاهتمام الكبير الذى توليه مصر لتعزيز الشراكة الاستراتيجية والشاملة القائمة مع الاتحاد الأوروبي البيان المشترك لقمة مصر والاتحاد الأوروبي مصرع طالب وإصابة آخر إثر حادث انقلاب موتوسيكل في قنا البرلمان العربي: حماية الأطفال من التبني غير القانوني يجب أن تكون جزءًا رئيسيًا من الاستراتيجيات الوطنية لحقوق الإنسان نص كلمة الرئيس السيسي في القمة المصرية الأوربية رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي: نقدم لمصر 5 مليارات يورو كدعم للاقتصاد الكلي في مصر رئيس المجلس الأوروبي: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يحقق الأمل للشعب الفلسطيني أبرز تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية خلال قمة اليوم أبرز بنود البيان المشترك للقمة المصرية الأوروبية.. تفاصيل مهمة إدمان المشروبات الغازية والطاقة.. خطر متزايد يهدد صحة الاطفال والشباب في مصر ضبط ربع طن لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية في قويسنا مؤسسة محمد بن راشد تتعاون مع شركة بلاج آند بلاي لتعزيز نمو الشركات الناشئة

المحافظات

الأعلى للطرق الصوفية يطالب الشعب بالاصطفاف والتوحد خلف القيادة السياسية بقيادة السيسى

وجه المجلس الأعلى للطرق الصوفية خلال اجتماعه الطارئ منذ قليل برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس وشيخ مشايخها ورئيس لجنة تضامن بمجلس النواب عدة رسائل ونداءات بحضور أعضاء المجلس الصوفي الأعلى.

 صرح بذلك أحمد قنديل المستشار الإعلامي للمشيخة العامة للطرق الصوفية موضحا أن رئيس المجلس الصوفي الأعلى الدكتور عبد الهادى القصبى وجه عدة نداءات أولا  نداءا الى أهل البلاد وجميع العباد بمصر الحبيبة بأن يكونوا متعاونين مع رجال القوات المسلحة ورجال الداخلية فى مقاومة الإرهابيين والإعلان عنهم ومساعدة الأمن قلبا وقالبا

 

ووجه المجلس نداء إلى جميع المنظمات العالمية بالمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والدول العظمى أن تقف صفا واحدا فى مواجهة الدول الإرهاب والدول التي مولت الإرهابيين بالسلاح والعتاد وآوتهم فى بلادهم وأن يتحدوا جميعا فى تصفية الحساب مع هذه الدول أما أن تتراجع وأما أن يكون هناك حسابا معهم

 

وناشد المجلس الأعلى للطرق الصوفية جميع المواطنين أن يكونوا خلف قيادتهم الحكيمة  بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى  في مواجهة الإرهاب والإرهابيين

 

وأضاف البيان أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية استقبل الحادث الاجرامى الأليم الذي حدث فى مسجد الروضة ببئر العبد بسيناء بمزيد من الأسى والحزن ويرى المجلس الأعلى أن مرتكبي هذا الحادث قد أغاروا ظلما وعدوانا على بين الله وامتهنوا كرامة المسجد ولم يراعو قدسيته ولا حرمة بيوت الله عز وجل بل وأطلقوا النيران على مسلمين يؤدون شعائر صلاة الجمعة ولا يوجد ظلم أفدح من هذا لقول الله سبحانه وتعالى :  {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم .

 

وأوضح بيان المجلس الاعلى للطرق الصوفية أن الله بين عقوبة قاتل المؤمن فى القراءان وقال تعالى : وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا صدق الله العظيم

 

واستطرد البيان هؤلاء الذين تهجموا على بيت الله وقتلوا المصلين هم محاربون من الله عزوجل  وروسوله الكريم ومفسدون فى الارض وفى شأن أمثالهم قال الله تعالى : إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ صدق الله العظيم .

 

فهذا جزاء الذين مارسوا الجريمة النكراء وأما الذين حرضوهم ومدوهم بالمال والسلاح فهم مشاركون لهم فى الجريمة النكراء حيث قال الرسول صلى الله علية وسلم : من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمه جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله صدق رسول الله

 

وأضاف البيان أما ادعاء أنهم ضد التصوف فليس التصوف دخيلا على الإسلام بل هو الإسلام بعينه في عباداته الكاملة وفى تطبيق ما دعا إليه الكتاب والسنة وانه يمثل الإحسان الذي قال عنه الرسول صلى الله علية وسلم أن تبعد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك .

 

وأئمة المذاهب الفقهية فى الاسلام كانوا صوفيين مثل أبى حنيفة والشافعي وأحمد ابن حنبل ومالك أو أهلهم كانوا صوفيين مثل السيوطى والنورى والسبكى والغزالي وفى عصرنا الحاضر الإمام عبد الحليم محمود والإمام الشافعى والشيخ الشعراوى هؤلاء وغيرهم يمثلون التصوف