النهار
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 09:28 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شركة Diamond تختتم برنامج التدريب الصيفي في الذكاء الاصطناعي وتحتفي بالمواهب الشابة 6 وفيات.. ارتفاع عدد ضحايا حادث انقلاب تروسيكل بمصرف مائي بأسيوط طلاب جامعة المنصورة في زيارة ميدانية لقاعدة المنصورة الجوية احتفالًا بذكرى انتصارات أكتوبر وعيد القوات الجوية تقدم 112 مرشحًا..إغلاق باب الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 بكفر الشيخ لقاء بين رئيسي «النواب» و«القومي لحقوق الإنسان» لبحث التنسيق المشترك وزير الشئون النيابية: التجربة المصرية في حقوق الإنسان تعكس توازنًا بين الحريات والمسئولية المجتمعية حازم هلال: فخور بالانضمام لقائمة الخطيب.. وهدفنا مواصلة مسيرة الإنجازات الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني ويؤكد دعم مصر لوحدة السودان واستقراره ” بعد تعرضه لأنتقادات” أدوارد يعتذر للجمهور عن حلقة عزة سعيد.. ويعلق: مكنتش أقصد حاجة وحشة خبير علاقات دولية : احتمالات تلغيم نيتنياهو للمرحلة الثانية مرتفعة للغاية في موضوع السلاح وجوه إعلامية لامعة تنضم إلى السباق الانتخابي عبر القائمة الوطنية لمجلس النواب 2025 «شقوير» يكشف لـ«النهار» موقف التعامل مع الحالات الحرجة والطوارئ وقرارات العلاج على نفقة الدولة

أهم الأخبار

الإمام الأكبر: الأزهر مع القانون الذى يقيد سن زواج البنت بـ18 عامًا

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الإسلام لم يحدد سنًّا معينا للزواج، وإنما تركه للعرف والتقاليد والظروف البيئية، وهو أمر ربما يختلف من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان ومن حضارة إلى حضارة، وخير مثال على ذلك أنه فى عام 1923 مادة 56 حُدِّد سن الزواج بالنسبة للبنت 16 والولد 18 حتى تغير هذا القانون في عام 2004 أو 2005،واختلف سن الزواج، وأصبح سن الزواج للبنت والولد هو 18 عامًا، فسن الزواج اختلف من زمان إلى زمان ليدرك الجميع أن الشريعة الإسلامية مرنة وتراعي مصالح الناس.
 
وأضاف الطيب، فى حديثه اليومى الذى يذاع قبل المغرب على الفضائية المصرية طوال شهر رمضان المعظم، أن من حق ولى الأمر شرعًا أن يقيد المباح، فإذا كان الإسلام أباح للبنت أن تتزوج بعد سن البلوغ  في أي سنة، فمن حق ولي الأمر أن يتدخل ويقيد هذه الإباحة المطلقة التى وفرها الشرع للناس فيجعل سن الزواج للبنت والولد هو 18 عامًا، والأزهر مع القانون الذى يقيد سن زواج البنت بـ 18 عاما، وهذا لا يعنى أن من حقه أن يحرم الحلال، إذ ليس من حق أحد على الإطلاق أن يحرم حلالًا أو يحلل حرامًا، فالذى يقول هذا حلال أو هذا حرام هو الله سبحانه وتعالى.
 
وأوضح  الإمام الأكبر، أنه لا يوجد نص صريح قاطع فى الأمر بزواج القاصرات ولا فى الترغيب فيه والتشجيع عليه، فهذه المسألة - مسألة زواج القاصرات- لا يجب أن تثار ولا أن  توظف أو تستغل في الحملة الشديدة الحالية –وأكرر الحالية– على الإسلام والمسلمين، مطالبا المسلمين بضرورة بالتيقظ لمثل هذه الحملات والتشبث بعقيدتهم وبدينهم الذي كان ولا يزال وسيكون مصدر القوة الوحيدة والعزة الوحيدة للعرب وللمسلمين، والذى حينما أباح مسألة زواج الصغيرة لم يتجنَّ على المجتمعات؛ لأن المجتمعات في ذلك الوقت حتى جيلي الذي عشت فيه كانت تسمح بهذا النوع من الزواج وتفتحر به، وهو أن البنت بمجرد ما بلغت تزوجت، وهذا كان عرفا سائدا ومستقرا وكانت الأسرة والأم تسعدان به؛ لأن البنت بمجرد بلوغها ستتزوج، فكان هذا الأمر متروكا للعادات والتقاليد، لكن الأمر اختلف الآن فأصبحت الأم والبنت نفسها لا تسمح بمسألة الزواج إلا بعد التخرج، فالظروف في أقل من 50 أو 60 سنة تغيرت من النقيض للنقيض.
 
وشدد  على أن الإسلام لم يفرض أو يرغب في زواج الصغيرات كما يشاع حتى يعاب عليه هذا الكلام، وإنما الأمر كان متروكًا لعادات اجتماعية تغيرت وتقلبت، لافتًا إلى أنه لا بد من بذل جهود إعلامية وثقافية من أجل حل مشكلات الزواج بالنسبة للفتيات الكبيرات لا أن نبعث مشكلات من جديد لإلهاء الناس وشغلهم عن حل مشكلات أهم وأعمق.