النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 11:16 صـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«أمهات مصر» ترصد مطالب أولياء الأمور قبل انطلاق امتحانات تصف العام رفض عربي قاطع لاعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» واجتماع طارئ للجامعة العربية زيلينسكي يواجه ترامب بشروط حاسمة: لا استسلام ولا تفريط في دونباس أزمة تجنيد غير مسبوقة في إسرائيل تدفع الجيش لطرق باب أبناء العمال الأجانب تعاون مشترك بين ”راية للتجارة والتوزيع” و”إي تدوير” لتعزيز الوعي بالاقتصاد الدائري والتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية اضطراب الملاحة وارتفاع الأمواج.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الأحد رئيسة الإعلام التربوي تصنع الفارق: ”رنده رزق” ومسيرة علمية تمتد من القاهرة إلى العالم ضبط دجال نصاب لمس مناطق حساسة في جسد سيدة بدعوى علاجها بالدقهلية ضبط سيدة توجّه الناخبين على التصويت لصالح مرشح بالبحيرة حمو بيكا على الأسفلت.. فحص إجراءات الإفراج عن المطرب الشعبي بعد انتهاء سجنه الداخلية تكشف ملابسات واقعة إلقاء 《ماية نار》 على عامل وسيدة بكرداسة تأييد أحكام الإعدام والسجن المشدد على المتهمين بقتل طبيب الساحل

أهم الأخبار

جدل برلمانى حول مقترح خروج الموظف للمعاش المبكر مقابل تعيين أحد أبنائه

شهد اجتماع لجنة القوى العاملة فى مجلس النواب، اليوم، سجالات وانقسامات بين النواب وممثلى الحكومة حول عدة مقترحات، حيث رفض أعضاء اللجنة مقترحا من عضو اللجنة التشريعية والدستورية النائب عبدالمنعم العليمى؛ لتعديل قانون الخدمة المدنية، بما يضمن خروج موظف القطاع العام مبكرا على المعاش، مقابل تعيين أحد أبنائه أو اقربائه من الدرجة الأولى، ليثير المقترح استغراب النواب، حتى تساءل رئيس اللجنة جبالى المراغى: «ألا يعتبر ذلك تمييزا؟».

واعترض ممثل وزارة المالية أحمد سيد حسن خلال اجتماع اللجنة، قائلا: المقترح يعتبر توريثا وسيؤدى لظلم الكثيرين والقضاء على فرص تشغيل العديد من الشباب، مشيرا إلى أن المقترح يشوبه عدم الدستورية، وأننا كنا نحارب ثقافة التوريث كثيرا فى مجتمعنا ولا يجوز نقلها للقطاع العام.
من ناحيته أكد النائب عبدالفتاح محمد عبدالفتاح، عضو لجنة القوى العاملة رفضه مشروع القانون ، وقال: هذا التعديل فيه تمييز ومخالفة للدستور، ويعد نوعا من التوريث للوظيفة
وعقب أمين لجنة القوى العاملة النائب عبدالرازق زنط، قائلا: «العليمى يقصد بمقترحه نوعا من تكريم الخارجين للمعاش المبكر وتشجيعهم على الإقدام على هذه الخطوة»، لكن زنط عارض المقترح، قائلا: «هناك طرق أخرى لحث الموظفين للخروج مبكرا، كالتعويض المادى للخروج، وزيادة درجة ما قبل خروجه، وزيادة التأمينات». 
ورفض أعضاء اللجنة مقترح العليمى بعد تصويتهم برفع الأيدى. 
من ناحية أخرى شهد اجتماع اللجنة أمس انقساما بين ممثلى وزارتى المالية وقطاع الأعمال، حول مشروع قانون مقدم من النائب هشام والى و60 نائبا آخرين، بشأن تعديل المادة الأولى من قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016، والذى ينص على تطبيق «الخدمة المدنية» على كل موظفى الدولة دون استثناء، ليشمل الهيئات الخدمية، والاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال العام والقطاع العام.
ورفض محمد حسونة، مستشار وزير قطاع الأعمال العام، قائلا: «إن قانون 203 الذى يطبق على شركات القطاع العام وقطاع الأعمال يختلف عن قانون الخدمة المدنية، وطبيعة العمل فى الشركات مختلفة، فالعاملون فيها يكون لهم نسب من حصص الأرباح، وهذا غير موجود فى قانون الخدمة المدنية، وهل أنتم مستعدون أن تخاطبوا 230 ألف موظف أو عامل بأنه سيتم سحب حقوق ومكتسبات لهم، الوزارة لا تقبل».
فيما قال أحمد سيد حسن، ممثل وزارة المالية، هذا مقترح وجيه جدا والوزارة تثنى عليه، لكن يجب أن يكون وجود قانون موحد للعاملين بالدولة منظما للناحيتين المالية والتنظيمية، لكن أرجو اعادة طرح هذا المقترح فى حضور وزارة التخطيط».