النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 04:52 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الغردقة تستضيف كأس السوبر المصري للسلة بين الأهلي و الاتحاد السكندري الدكتور محمود عصمت: الطاقة الكهربائية ركيزة أساسية للتنمية وأحد أهم دعائم الجمهورية الجديدة خبير اقتصادي: إنشاء مركز التجارة الأفريقي يدعم مسار التكامل الاقتصادي بين مصر ودول القارة السمراء «عبداللطيف»: المناهج الدراسية شهدت أضخم تطوير في تاريخ الوزارة.. ونجحنا في ارتفاع معدلات الحضور بالمدارس إلى ٨٧٪؜ مطار الملك عبدالعزيز الدولي يُسجل 50 مليون مسافر خلال 2025 ليدخل قائمة المطارات العملاقة على مستوى العالم الأربعاء القادم.. مؤتمر دولي بـ «علوم الزقازيق» تحت شعار ”العلوم الأساسية وتطبيقاتها لحماية البيئة” موعد مباراة الزمالك وحرس الحدود والقنوات الناقلة شيركو حبيب: تشكيل الحكومة العراقية يحتاج توافقا وطنيا والتزاما بالدستور والفيدرالية رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس العمداء “أون لاين” ويتابع منظومة التطوير والإنجازات الأكاديمية والمجتمعية بالجامعة المشدد 15 عامًا لشقيقين لقتلهما سائق توك توك بسبب خلاف على تحميل الركاب بأسيوط وفاة طالب علاج طبيعي أثناء ممارسته الرياضة داخل «جيم» ببيلا بالم هيلز توقع اتفاقية استراتيجية مع مجموعة ماريوت العالمية لتطوير فندق «سانت ريجيس، بالم هيلز– الجيزة»

مقالات

خواطر مصرية

خواطر مصرية
خواطر مصرية

 

بقلم : اسماء حسين

سافرت على متن طائرةٍ تابعةٍ للخطوط الجوية المصرية متجههً إلى القاهرة ،من مدينة صغيرة تبعد 300 كيلو متر تقريبا عن العاصمة السعودية  الرياض ،بعد أن فشلت كل محاوﻻتى في إيجاد مقعدين مباشر للقاهرة..؛ لقضاء  موسم أجازة منتصف العام الدراسى بمصر ، والتي بدأت في نفس اليوم الذي تخلفت فيه عن رحلتي اﻷساسية من العاصمة ،وﻷني وﻷول مرة أصل إلى المطار مبكرا حيث انتظرت ما يقترب من الساعتين قبل موعد الإقلاع  ، خلال الساعتين مر أمامي ركاب 4 رحلات كاملة  جميعها متجهه إلى مدن مصرية هى القاهرة ..أسوان ..برج العرب ..أسيوط ..مالفت انتباهي أو المشهد الذي كان يطغى على الصالة هو أن نسبة المصريين المتجهيين إلى القاهرة أو غيرها من المدن المصرية ﻻ تتجاوز 20 الى 30 % من هذه الجموع  نظرا لقصر اﻷجازة ،أما النسبة الباقية فهي من اﻹخوة العرب وأكثرهم من اﻹخوة الخليجين تحديدا ،تتنوع هذه الجموع  بين شباب وشيوخ ولكن الملفت للنظر  زيادة عدد النساء والأطفال في أجازة دراسة ﻻ تتعدي 10 أيام ،ومع ذلك فضلوا أن قضاءها  في مصر وليس في أقرب المدن الخليجية لهم ..ما استنتجته من هذا المشهد أن مصر ستظل  هي الوجهه الأبرز لكل أخواننا العرب غير مباليين لما يتردد عن عنف متوقع في ظل ذكرى ثورة  يناير ،أو أنباء عن زلازل ،أو بإعلام  يشكك دائما في الوضع اﻷمني و برامج  حريصة للغاية على أن تبرز أقبح صور عن الحالة العامة للبلد ..و باعتقادى ستظل مصر بأمنها ،وإقتصادها ،وقطاعها السياحي ، وكل قطاعاتها مربكة لكل حسابات المراقبين والباحثين في شأن الحالة المصرية وكل المراهنين على اقتصادها إما بنموه أو تعثره ...

صدق من وصفها بـ  " بلد العجايب "....و حفظ الله مصر وكل ذرة من ترابها وكل أهلها بكل الخير .