نقيب اشراف البحيرة :القذافي لقيط

قال السيد الطاهر الهاشمي،نقيب اشراف البحيرة ، أمين اتحاد قوى آل البيت، إن القذافى ليس شهيداً بل لقيطاً، وهذه هى نهاية كل طاغية، مضيفا أن القذافى رباه محمد أبو منيار، وكتب اسمه ونسبه إلى قبيلة القذافة، وكثير من الشعب الليبى يعلم هذا، كما أنه خارج عن ما أجمعت عليه الأمة، حيث أعلن فى كثير من لقاءاته أنه ينبغى تغيير بعض الآيات من القرآن الكريم، وكان من أكبر ضلالته أن وضع بديلا للنظام التشريعى الإلهى القرآن فيما يسمى بالكتاب الأخضر الذى جعله مرجعا يرجع إليه الليبيون، وكان يحاول نشره فى ليبيا، إلا أن الشعب الليبى العظيم كان واقفا فى مواجهة هذا الطاغية.وأضاف الهاشمى في بيان له بأن أكبر مصائب القذافى أيضا هو إخفاؤه رجل الدين الشيعي السيد موسى الصدر ورفيقيه، كما أنه كان داعما لحركات التمرد، وكان له الدور الأكبر فى دعم التمرد فى جنوب السودان، مما نتج عنه انفصال الجنوب، وكان دائما مثيراً للخلافات داخل الجامعة العربية، وأن طبيعيته طبيعة انقلابية، مشدداً على أن التمثيل بجثة القذافى ليست من تعاليم الإسلام.انه احد العسكر الانقلابيين الذين لم يراعوا الله في تصرفاتهم ولا مع من تولوا عليهم من العباد فلقد انقلب علي الرجل الصالح وقال عنه حكم ابليس ولا حكم ادريس فتشاء الاقدار ان تنقلب الامور وقد صرح بعض المسؤلين انه لقيط وان محمد ابن ابو منيار هو الذي رباه وكتب اسمه واسنده الي قبيله القذاذفه هذه القبيله التي لها مكانتها العاليه في وسط القبائل والجميع يكن له كل الاحترام والتقدير والكثير من الشعب الليبي يعلم هذه الحقيقهواضاف الطاهر بان القذافي عمل علي القضاء علي المعارضة ،فلا يخفي علي احد انه في يوم من الايام انه جمع المعارضه الليبيه من الداخل والخارج وبعد الاجتماع بهم وايهامهم والاستجابه لمطالبهم زج بهم في السجن ثم قتلهم جميعا بالقنابل اليدويه وكانو اكثر من 1200 معارض وهذا معلوم لدي العامه والخاصه يحكي به ولا يحتاج الي دليل .واوضح بان للقذافي دوره في انقسام السودان حيث لا يخفي علي احد انه كان له الدور الاكبر لحركات التمرد في جنوب السودان مما نتج عنه الانفصال كما صرح بذلك نائب الرئيس السوداني بالقاهرهوابدي نقيب الاشراف بعض التحفظات علي الثوار في ليبيا فلا يجوز شرعا ان يقتل الاسير او الجريح ولا ان يمثل بجثته بعد ان وقع في ايديهم فان هذا اكبر جرم وقع فيه الثوار وعموما لا يجوز وصفه بالشهيد لان هذه النهايه الحتميه لكل طاغية