النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 03:54 مـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الصحة: 5% من إجمالي الوفيات على مستوى العالم نتيجة الانسداد الرئوي المزمن مفيش أحلي من أني أقضي عيد ميلادي مع أخواتي.. أحمد العوضي يعلن عن مفاجأة لجمهوره «المصرية اللبنانية» تدعو إلي حوار مجتمعي حول قيمة المرأة في بناء الإنسان والمجتمع إطلاق منصة “Web GIS” لدعم برامج صون الثدييات البحرية قدراتنا بلا حدود.. البحر الأحمر تحتفي بأطفالها من ذوي الهمم طلاب هندسة دمنهور يشاركون في فعاليات معرض “EDEX 2025” لاستكشاف الأنظمة العسكرية الحديثة البورصة المصرية تنظم فعالية ”قرع الجرس” احتفالا بإطلاق المجموعة المتكاملة لشركة ايجيترانس ونوسكو ڤودافون مصر توقع بروتوكول تعاون مع «عطاء»ومؤسسة «CEOSS» لتعزيزدمج ذوي الإعاقة إصابة كريم فؤاد وجهاز المنتخب يحدد مدة غياب إنتاج 120 ألف طن سنويًا.. مصر تطلق أول مشروع لتحويل زيت الطعام إلى وقود طائرات مستدام مصر تفوز بمناصب قيادية خلال المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات 2025 ندوة بمقر نقابة الصحفيين لمناقشة ديوان ”أنتم الناس أيها الظرفاء” للشاعر ياسر قطامش

عربي ودولي

مصور اغتيال السفير الروسي يروى «اللحظات الأخيرة»

روى برهان أوزبليسى، مصور وكالة أسوشيتد برس، الذى التقط صور اغتيال، أندريه كارلوف السفير الروسى لدى تركيا، تفاصيل اللحظات الأخيرة التى شهدها مسرح الحادثة قبيل مقتله وبعدها.

وقال أوزبليسى فى تغريدات اليوم على تويتر: «عندما وصلت إلى القاعة كان السفير (أندريه كارلوف) قد بدأ خطابه بالفعل. اقتربت من المنصة وأنا أفكر فى التقاط صور ستكون مفيدة فى قصة بشأن العلاقات التركية ــ الروسية».
وأضاف: «كان يتحدث بهدوء ومحبة عن وطنه (روسيا)، وكان يتوقف عن الحديث بين الفينة والأخرى للسماح لترجمة كلامه إلى التركية. لقد بدا الرجل هادئا ومتواضعا».
ومضى المصور يقول: «فجأة انطلقت أعيرة نارية فى تتابع سريع، وخيم الذعر على الجمهور، وسقط جسم السفير على الأرض. لقد كنت على بعد أمتار قليلة منه، لكننى لم أرَ دماء تنزف منه، ربما لأن الرصاصات استقرت فى ظهره».
وتابع أوزبليسى: «استغرقت بضع ثوان لأدرك ما حدث. الرجل توفى أمامى. ثم تحركت إلى الوراء فى الجانب الأيسر من القاعة، فى حين أن الرجل المسلح كان يصوب مسدسه نحو الناس الخائفين على الجانب الأيمن».
وقال: «فى البداية، لم أتمكن من معرفة دوافع مطلق النار. اعتقدت أنه قد يكون متشددا من الشيشان. لكن الناس قالوا لاحقا إنه كان يصرخ بعبارات تخص مدينة حلب السورية. لقد صرخ بعبارة (الله أكبر)، لكنى لم أستطع فهم بقية ما قاله باللغة العربية».
وأضاف أن المسلح ــ تبين لاحقا أنه شرطى وقد قتل فى تبادل لإطلاق النار ــ أطلق ما لا يقل عن 8 رصاصات باتجاه السفير. وكان يسير حول جسم السفير الملقى على الأرض، وقد عمد إلى تحطيم بعض الصور المعلقة على الحائط.
وقال أوزبليسى: «لقد تملكنى الخوف من أن يتحول المسلح نحوى ويطلق على النار، لكننى تقدمت قليلا وصورت الرجل. لا يمكننى الهرب، فأنا صحفى ومن واجبى تصوير ما رأيت، وإلا كان سيقول الناس: كيف كنت هناك وتحمل كاميرا ولم تصور المشهد؟».
تجدر الإشارة إلى أن القاتل يبلغ من العمر 22 عاما، ويدعى مولود الطنطاش، وتخرج فى كلية الشرطة فى إزمير، وعمل ضابطا فى الشرطة بأنقرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية محلية.