السبت 20 أبريل 2024 06:20 مـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”تموين البحيرة”: ضبط 4 مخابز سياحية غير مرخصة وآخرين لبيعهما 20 شيكارة دقيق مدعم وكيل وزارة تموين الإسكندرية يصدر قرار بتذليل العقبات أمام موردين القمح المشدد 6 سنوات ل3 أشخاص لإتهامهم بالإتجار الهيروين المخدر بشبين القناطر رئيس جامعة الزقازيق يناقش آخر تطورات الكتاب التفاعلي بكلية التربية النوعية رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر ”مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات” إطلاق المصحف المرئي والصوتي لصلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام لرمضان 1445هـ من محراب الكعبة الشريفة لأصحاب المعالي والفضيلة أئمة المسجد الحرام الزراعة : الحجر الزراعى ينجح في تسهيل ابحار احدى الشاحنات المحملة ب 63 ألف طن قمح كانت معلقة بالموانئ الروسية الزمالك يستبعد زيزو من مواجهة دريمز الغاني ويستدعى محمد صلاح جوميز: مباراة دريمز صعبة.. و«زيزو» قد لا يشارك في المباراة حسام عبدالمجيد: أغلقنا ملف مباراة الأهلي.. ونركز في لقاء دريمز تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الزمالك ودريمز تشكيل زمالك ٢٠٠٥ أمام القناه فى نهائى كأس الإتحاد

عربي ودولي

«الوفاة الطبيعية».. مفاجأة كاسترو لأعدائه بعد 638 محاولة اغتيال

«نجا من محاولات كثيرة لاغتياله أكثر من أي قائد آخر في التاريخ»، ليلقى حتفه على سريره، تلك قصة قصيرة عن الزعيم الكوبي فيدل كاسترو الذي توفي عن عمر ناهز 90 عامًا.

تأتي غرابة وفاة كاسترو الطبيعية لأنه نجا من محاولات لاغتياله أكثر من أي قائد آخر في التاريخ، فبامتلاكه الجرأة لإنشاء دولة اشتراكية على أعتاب الولايات المتحدة أثناء الحرب الباردة كان كاسترو المستهدف من غضب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لعقود.

كما اصطف المنفيون الكوبيون الذين فروا من الثورة ثم كوبا لانتزاع حياة الزعيم الكوبي، الذي وفقًا للحارس الشخصي السابق لكاسترو "فابيان إسكالانتي" تعرض لـ 638 محاولة اغتيال طوال حياته.

ووفقًا للأقاويل، وقع عدد من هذه المحاولات في إطار المشروع الكوبي، المعروف أيضًا بعملية النمس، التي أنهاها الرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي في 1961 بعد حادث خليج الخنازير.

على خلاف الغزو الفاشل العلني للمنفيين الكوبيين المدعومين من الولايات المتحدة الذين هزمتهم قوات كاسترو، ركز المشروع الكوبي على العمليات السرية لإزالة الشيوعيين من السلطة.

ربما أكثر مؤامرة معروفة هي "السيجار المنفجر"، فقد كان كاسترو مولعًا بتدخين السيجار، وحاول جهاز المخابرات المركزية الاستفادة من هذا الأمر، إلا أن كاسترو أقلع عن التدخين في 1985.

تحدثت التقارير على نطاق واسع عن مؤامرة تمرير سيجار مملوء بالمتفجرات، لكن لم يتم إثبات المؤامرة نهائيًا، ومع ذلك حاول جهاز المخابرات المركزية استخدام سيجار مسموم وسيجار آخر ممزوج بعقار إل إس دي L.S.D لإذلال الرئيس.

هدفت مؤامرات أخرى قيل إنها لجهاز المخابرات المركزية لاستغلال حب كاسترو للغوص، فالوثائق السرية الصادرة في تسعينات القرن الماضي كشفت عن أن الجهاز حصل على عدد من الأصداف البحرية، وكمنت الفكرة في إدراج متفجرات في إحدى الأصداف التي ربما تعجب كاسترو أثناء وجوده تحت الماء.

وكانت المؤامرة الأخرى هي إصابة بدلة الغوص المخصصة لكاسترو بفطريات شديدة السمية، وفقًأ لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.

مع ذلك، كان هناك العديد من المحاولات الأكثر تقليدية لقتل كاسترو، تتراوح ما بين القنابل إلى هجمات الأسلحة، وكان العديد من هذه المحاولات على يد المنفيين الكوبيين المناهضين لكاسترو، وبعضها من المافيا الناقمة.

كان للمافيا مصالح عديدة في كوبا في أربعينات وخمسينات القرن الماضي، ولكنها كانت مدفوعة من ملاهيهم الليلية وفنادقهم عندما تولى كاسترو المنصب.

يقول إسكالانتي، إن المافيا كانت الأقرب للنجاح، من خلال خطة لإسقاط "كبسولة سم" في مخفوق حليب الشوكولاته المقدم لكاسترو في فندق ليبر، ولكن الكبسولة المخبأة في المبرد في المطبخ علقت في الجهاز الداخلي وتفككت.

اقتربت محاولات أخرى لتسميم كاسترو من النجاح ولكنها انتهت بالفشل، فهناك مزاعم أن جهاز المخابرات المركزية جندت إحدى محبات كاسترو وخططت لتسميمه، ولكن يقال إن كاسترو شعر بما سوف تفعله وعرض عليها مسدسه لقتله، ولكنها قالت "لا يمكنني القيام بذلك يا فيدل".

أصبحت النجاة من المحاولات العديدة لاغتياله مصدرًا لفخر كاسترو، فكان مولعًا بالقول "إذا كانت النجاة من محاولات الاغتيال حدثًا أولمبيًا، كنتُ لأفوز بالميدالية الذهبية".