3 من موظفى وزارة الدفاع الفرنسية من بين ضحايا طائرة مالطا

قال وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لو دريان أن ثلاثة من موظفى الوزارة واثنين من المتعاقدين معها توفوا فى تحطم طائرة كانت تقوم برحلة استطلاعية فوق البحر المتوسط فى مطار بمالطا أثناء إقلاعها.

وقال الوزير فى بيان إن الوزارة ستجرى تحقيقا فى سبب تحطم الطائرة صباح اليوم الاثنين.

من جانبها أعلنت الحكومة المالطية فى بيان أن الركاب الخمسة هم خمسة رجال فرنسيين من رجال الجمارك، موضحة أنه كان يفترض أن يقوموا برحلة مراقبة فى اطار مكافحة تهريب المهاجرين والمخدرات وان يعودوا بعد ساعات.

وأغلق المطار على اثر تحطم الطائرة.

وكانت وسائل الاعلام أفادت فى مرحلة أولى أنها طائرة من لوكسمبورج استأجرتها وكالة فرونتيكس الأوروبية ومتوجهة إلى ليبيا، لكن الوكالة المكلفة مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبى نفت الأمر.

وكتبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى على تويتر أنه "ليس هناك أى مسئول فى الاتحاد الأوروبى (بين ضحايا) تحطم الطائرة فى مالطا. الرحلة لم تكن على علاقة بأى من أنشطة الاتحاد الأوروبى".